المراسل الإخباري
05-31-2022, 20:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png فلسفة التصحيحات في المسارات الإنسانية الحديثة ذات الوجه الحضاري والإيحاء النفسي بصلاح الجذور مهما غلب الإجرام النفس الأمارة بالسوء التي تحفز على ارتكاب الجرائم تدفع للعين الإنسانية أن تنظر " بالرحمة " وترأف لضعف المجرم وحاجته ودوافعه للإقدام على هذا السلوك المشين فالدين الإسلامي أرسى مبدأ التكافل حيث أن السجن له تداعيات خطيرة منها : أنه يعطل العلاقات ويؤثر على التماسك الاجتماعي ويزعزع النسيج الأسري.
كما أن تحقيق تكامل الأدوار المنشودة في رؤية المملكة 2030 والخطوات التي تنتهجها في تحسين وضع السجناء وتطوير مرحلة التقييم للحالة الإجرامية لهي خطوات جبارة ومختلفة وتعكس نظرة حانية تربت على كتف السجين لتمنحه الفرصة لتحسين وضعه وأخلاقياته ودوافع سلوكه وإعادة النظر في كل ذلك حيث أنه لم يولد المجرم مجرماً لذا آثار الإصلاح ممكنة جداً والفرص المانحة ستغير من وجه الحقيقة للأفضل.
من هذا النسق يظهر صلاح الفرد انبثاقاً من صلاح المجتمع بأكمله لذا مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، يضئ المشروع نقلة نوعية في مفهوم العقوبات الجزائية وفق نظرة تتسم بالشمول العلاجي النفسي والاجتماعي وبما يحقق مقصد العقوبة ويعين على انخراط الجاني في عموم أفراد المجتمع، إلى جانب تمكين الجهات القضائية والعدلية من استحداث وتنفيذ بدائل إصلاحية تراعي المصالح الفردية والاجتماعية.
في الولايات المتحدة نستقرأ أحد التقارير الصادرة من وزارة العدل الأمريكية تجربة رائعة للحد من عودة إلى الإجرام تعتمدها وفرص لإعادة الاندماج من الممكن جداً أن تطبق خارج السجن كبديل إصلاحي وهو الإقدام على بناء "منطقة مدرسية" ضمن نظام السجون الفيدرالية وبالتأكيد لأن الجهل طريق ظلامي يدفع لممارسات مشينة نهايتها أسوار السجن ، إطلاق برنامج تدريبي للتعلم عن طريق الإنترنت، تطوير مهارات وظيفية قابلة للتسويق، جلسات إلزامية في العلاج النفسي السلوكي المعرفي ، الحفاظ على الروابط الأسرية، و خارطة الطريق من أجل العودة والانخراط مجددا في المجتمع كل هذه البرامج تساهم في تثبيط السلوك العدواني وتغير اتجاه التفكير للنزيل فكيف ستكون نتائجها مع المحكومين في قضايا يمكن معالجتها بأثر اجتماعي إصلاحي دون الدخول للسجن مع استمرار المتابعة حتى التأكد من انضباط السلوك وعدم النكوص للجريمة مرة أخرى .
http://www.alriyadh.com/1953686]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كما أن تحقيق تكامل الأدوار المنشودة في رؤية المملكة 2030 والخطوات التي تنتهجها في تحسين وضع السجناء وتطوير مرحلة التقييم للحالة الإجرامية لهي خطوات جبارة ومختلفة وتعكس نظرة حانية تربت على كتف السجين لتمنحه الفرصة لتحسين وضعه وأخلاقياته ودوافع سلوكه وإعادة النظر في كل ذلك حيث أنه لم يولد المجرم مجرماً لذا آثار الإصلاح ممكنة جداً والفرص المانحة ستغير من وجه الحقيقة للأفضل.
من هذا النسق يظهر صلاح الفرد انبثاقاً من صلاح المجتمع بأكمله لذا مشروع البدائل الإصلاحية لعقوبة السجن الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، يضئ المشروع نقلة نوعية في مفهوم العقوبات الجزائية وفق نظرة تتسم بالشمول العلاجي النفسي والاجتماعي وبما يحقق مقصد العقوبة ويعين على انخراط الجاني في عموم أفراد المجتمع، إلى جانب تمكين الجهات القضائية والعدلية من استحداث وتنفيذ بدائل إصلاحية تراعي المصالح الفردية والاجتماعية.
في الولايات المتحدة نستقرأ أحد التقارير الصادرة من وزارة العدل الأمريكية تجربة رائعة للحد من عودة إلى الإجرام تعتمدها وفرص لإعادة الاندماج من الممكن جداً أن تطبق خارج السجن كبديل إصلاحي وهو الإقدام على بناء "منطقة مدرسية" ضمن نظام السجون الفيدرالية وبالتأكيد لأن الجهل طريق ظلامي يدفع لممارسات مشينة نهايتها أسوار السجن ، إطلاق برنامج تدريبي للتعلم عن طريق الإنترنت، تطوير مهارات وظيفية قابلة للتسويق، جلسات إلزامية في العلاج النفسي السلوكي المعرفي ، الحفاظ على الروابط الأسرية، و خارطة الطريق من أجل العودة والانخراط مجددا في المجتمع كل هذه البرامج تساهم في تثبيط السلوك العدواني وتغير اتجاه التفكير للنزيل فكيف ستكون نتائجها مع المحكومين في قضايا يمكن معالجتها بأثر اجتماعي إصلاحي دون الدخول للسجن مع استمرار المتابعة حتى التأكد من انضباط السلوك وعدم النكوص للجريمة مرة أخرى .
http://www.alriyadh.com/1953686]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]