المراسل الإخباري
06-02-2022, 21:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على مستوى العالم يطرح سؤال مهم، هل التضخم العالمي الذي نعيشه اليوم هو مؤقت أو مستمر ودائم؟! للوهلة الأولى يصعب الإجابة عن سؤال كبير يشمل العالم ككل، ولكن نحاول نقرأ المتغيرات العالمية وتحليل اقتصادات لبعض الدول أو مجموعة دول كتكتلات "الاتحاد الأوربي مثلا" ونرى ماذا يمكن أن يكون هذا التضخم، حيث أصبح التضخم اليوم هو "الأزمة" الحقيقية للعالم، فمعها تتأكل الأموال والنقد، وترتفع التكاليف المعيشية والحياتية بشمولية، ونحن نتحدث عن تضخم لم يسجل في أميركا أو أوروبا منذ أربعة عقود زمنية فهي تجاوزت 8 %، وأسباب هذا التضخم منها الواضح والبارز (كورونا - سلاسل الإمدادات - التصنيع بأقل من طاقة الكاملة - وأخيرا الحرب الروسية الأوكرانية) وأدت إلى رفع أسعار الطاقة والغذاء والأسمدة وغيرها "هذه أهم أسباب تسببت بالتضخم، ومعها بعض الأسباب الثانوية وهي تتباين من دولة لدولة، ولكنها في الدول الصناعية أصبحت عاملا مهما وكبيرا، السؤال الذي بدأنا به هل سيكون لهذه المستويات السعرية للغذاء والطاقة للعالم ستكون هي المرحلة الجديدة، أو قريبة منها؟!
من ينظر لتوترات العالمية، الصيني الأميركي، الروسي الأوروبي، الروسي الأميركي، والوضع الاقتصادي في أوروبا "الأضعف" يتضح أن هناك حالة تأزم عالية وستكون مستمرة، حتى أن روسيا أصبحت تعتمد بيع غازها بالروبل، وارتفع الروبل لمستويات 60 روبل للدولار ووقت الحرب كان قارب 105 روبل لكل دولار، وحجم التبادل الاقتصادي بالعملة الروسية الصينية تضاعف أكثر من 1000 % بدلا عن الدولار، وهذا يعزز حالة التأزم الاقتصادي في دول العالم "الكبرى" وأوروبا تعمل وبدأ خفض اعتمادها على النفط الروسي، وهذا ما وضع الأسعار بمستويات تحافظ على سلسلة ارتفاعات لم تحدث منذ سنوات ليست أشهرا متصلة ومتوقع أن يستمر وفق الأزمة الحالية، وأصبحنا نرى مستويات 100 دولار و120 دولارا يحوم حولها بصورة اعتيادية، وتراجع تصدير الغذاء عالميا سواء من أوكرانيا أو الهند التي أوقفت تصدير القمح وهي من الدول المهمة، أصبح هناك تخوف عالمي وكبح تصدير الغذاء، فلا أحد يعرف أين ستتجه بوصلة الأزمة العالمية، ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس يتوقع وباءً خلال سنوات العشرين القادمة، هذا الزخم العالمي ومع قلة إنتاج النفط العالمي ومقاطعة النفط الروسي، سنجد الأسعار مستمرة في هذه المستويات ومتى انتهت كل أسباب هذه التضخم العالمي، وبشرط رفع الإنتاج العالمي لتحقيق الوفر يمكن القول بعدها الأسعار ستبدأ بالانخفاض، وقد لا تجدي كثيرا سياسية الفيدرالي برفع الفائدة وإن استمرت.
http://www.alriyadh.com/1954135]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من ينظر لتوترات العالمية، الصيني الأميركي، الروسي الأوروبي، الروسي الأميركي، والوضع الاقتصادي في أوروبا "الأضعف" يتضح أن هناك حالة تأزم عالية وستكون مستمرة، حتى أن روسيا أصبحت تعتمد بيع غازها بالروبل، وارتفع الروبل لمستويات 60 روبل للدولار ووقت الحرب كان قارب 105 روبل لكل دولار، وحجم التبادل الاقتصادي بالعملة الروسية الصينية تضاعف أكثر من 1000 % بدلا عن الدولار، وهذا يعزز حالة التأزم الاقتصادي في دول العالم "الكبرى" وأوروبا تعمل وبدأ خفض اعتمادها على النفط الروسي، وهذا ما وضع الأسعار بمستويات تحافظ على سلسلة ارتفاعات لم تحدث منذ سنوات ليست أشهرا متصلة ومتوقع أن يستمر وفق الأزمة الحالية، وأصبحنا نرى مستويات 100 دولار و120 دولارا يحوم حولها بصورة اعتيادية، وتراجع تصدير الغذاء عالميا سواء من أوكرانيا أو الهند التي أوقفت تصدير القمح وهي من الدول المهمة، أصبح هناك تخوف عالمي وكبح تصدير الغذاء، فلا أحد يعرف أين ستتجه بوصلة الأزمة العالمية، ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس يتوقع وباءً خلال سنوات العشرين القادمة، هذا الزخم العالمي ومع قلة إنتاج النفط العالمي ومقاطعة النفط الروسي، سنجد الأسعار مستمرة في هذه المستويات ومتى انتهت كل أسباب هذه التضخم العالمي، وبشرط رفع الإنتاج العالمي لتحقيق الوفر يمكن القول بعدها الأسعار ستبدأ بالانخفاض، وقد لا تجدي كثيرا سياسية الفيدرالي برفع الفائدة وإن استمرت.
http://www.alriyadh.com/1954135]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]