المراسل الإخباري
06-05-2022, 00:35
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما اشتعلت الحرب الروسية - الأوكرانية، اتجهت إليها أنظار العالم لا أن تتابع مجرياتها، بل لرصد تداعياتها المختلفة، لا سيما الاقتصادية التي سرعان ما ظهرت في المنطقة العربية، ولا غرابة بهذا في ظل ارتباط العالم العربي بعلاقات تجارية غذائية مع طرفي الصراع، وتأثير هذه الحرب على مخزوناته الاستراتيجية التي تدنت نسبها إلى مستويات حرجة.
تعي الدول العربية أن استيراد الغذاء الرخيص قد انتهى إلى غير رجعة، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فإن طلبها على الغذاء سيتزايد بمعدلات أكبر، ما يعني اتساع الفجوة الغذائية بصورة متزايدة، وبالتالي ستبقى عرضة للأزمات، وتقطّع سلاسل الإمداد، وتقلبات الأسعار، والتي تميل إلى التصاعد بشكل غير مسبوق، حتى أصبحت عبئاً ثقيلاً على عاتق الميزانيات.
إشكالية الأمن الغذائي العربي مزمنة، رغم التجارب والأزمات السابقة، فالدول العربية لديها كلّ مقومات الإنتاج الزراعي، الأراضي الزراعية، والأيدي العاملة، ورؤوس الأموال، لكنها تعاني من سوء التخطيط، ما جعلها رهينة في قوتها لتقلبات الأسواق العالمية، وعرضة للابتزاز، وإن لم يكن لها في الحروب والأزمات الدولية ناقة ولا جمل.
لذلك لا بدّ من التعاون والتكامل العربي، فكلّ طرف يكمل بعضه بعضاً، بما لدى كلّ طرف من ميزات لا تتوفر لدى الآخر، فهناك من لديه الطاقة ورؤوس الأموال، وآخر لديه الأيدي العاملة، وآخر لديه الأراضي الزراعية الخصبة، والأسواق.. فهناك بعد أمني إستراتيجي يجب أخذه في الحسبان، إن كانت محصلة الحرب الروسية - الأوكرانية هي مزيدٌ من اشتعال أسعار السلع الغذائية، فإن الحاجة الآن ملحة لتطوير برامج وطنية وسياسات تكاملية عربية، ليست لمواجهة تداعيات هذه الحرب، بل لرأب الصدع المتنامي في جدار الأمن الغذائي العربي.
ولا شك في أن الدول العربية لديها من الموارد البشرية، والأرضية، والمائية، والمادية، والتقنية، ومن التجارب ما يكفي لتحقيق الأمن الغذائي العربي، إذا ما تم اتخاذ الترتيبات اللازمة، وضمان ترشيد استغلالها، وحسن توظيفها، وذلك يتوقف على توفر الإرادة العربية التي تشكّل أهم المفاتيح إلى عالم التنمية.
http://www.alriyadh.com/1954376]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تعي الدول العربية أن استيراد الغذاء الرخيص قد انتهى إلى غير رجعة، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فإن طلبها على الغذاء سيتزايد بمعدلات أكبر، ما يعني اتساع الفجوة الغذائية بصورة متزايدة، وبالتالي ستبقى عرضة للأزمات، وتقطّع سلاسل الإمداد، وتقلبات الأسعار، والتي تميل إلى التصاعد بشكل غير مسبوق، حتى أصبحت عبئاً ثقيلاً على عاتق الميزانيات.
إشكالية الأمن الغذائي العربي مزمنة، رغم التجارب والأزمات السابقة، فالدول العربية لديها كلّ مقومات الإنتاج الزراعي، الأراضي الزراعية، والأيدي العاملة، ورؤوس الأموال، لكنها تعاني من سوء التخطيط، ما جعلها رهينة في قوتها لتقلبات الأسواق العالمية، وعرضة للابتزاز، وإن لم يكن لها في الحروب والأزمات الدولية ناقة ولا جمل.
لذلك لا بدّ من التعاون والتكامل العربي، فكلّ طرف يكمل بعضه بعضاً، بما لدى كلّ طرف من ميزات لا تتوفر لدى الآخر، فهناك من لديه الطاقة ورؤوس الأموال، وآخر لديه الأيدي العاملة، وآخر لديه الأراضي الزراعية الخصبة، والأسواق.. فهناك بعد أمني إستراتيجي يجب أخذه في الحسبان، إن كانت محصلة الحرب الروسية - الأوكرانية هي مزيدٌ من اشتعال أسعار السلع الغذائية، فإن الحاجة الآن ملحة لتطوير برامج وطنية وسياسات تكاملية عربية، ليست لمواجهة تداعيات هذه الحرب، بل لرأب الصدع المتنامي في جدار الأمن الغذائي العربي.
ولا شك في أن الدول العربية لديها من الموارد البشرية، والأرضية، والمائية، والمادية، والتقنية، ومن التجارب ما يكفي لتحقيق الأمن الغذائي العربي، إذا ما تم اتخاذ الترتيبات اللازمة، وضمان ترشيد استغلالها، وحسن توظيفها، وذلك يتوقف على توفر الإرادة العربية التي تشكّل أهم المفاتيح إلى عالم التنمية.
http://www.alriyadh.com/1954376]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]