المراسل الإخباري
06-07-2022, 16:12
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كثير من الأسئلة تدور في أذهان الاتحاديين حول حظوظ فريقهم الكروي في لقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد خسارتهم أمام الطائي وتساويهم النقطي مع الهلال وبالتالي تعزز حظوظ الهلال في حسم لقب الدوري لتفوقه في المواجهتين أمام الاتحاد.
ردة الفعل الاتحادية أشبه بالصدمة خصوصاً أنهم عاشوا ما يقارب التسعة أشهر وهم متصدرون سلم الترتيب وبحضور مميز لفريقهم الكروي لولا هزة الأمتار الأخيرة وتحديداً أمام الهلال والطائي التي قلبت موازين الأمور وغيرت بوصلة الدوري تجاه المنافس والملاحق للصدارة.
الواقع يقول إن الهلال اقترب بشكل كبير من لقب الدوري، أما المنطق فيذهب إلى أن البوصلة التي تحولت تجاه الهلال قد تعود للاتحاد وفي كل الأحوال ما زال الدوري في الملعب ولم ينته بعد، وحظوظ الفريقين المتنافسين عليه ما زالت قائمة وإن ظل الهلال هو الأقرب للقب الدوري.
وما حدث للاتحاد سيظل درساً للتاريخ حتى وإن توجوا باللقب، فكرة القدم وتحديداً التنافس على لقب الدوري يحتاج إلى نفس طويل والتعامل بواقعية مع الأحداث، فالتفاؤل المبالغ فيه والثقة المفرطة قد تهدر مجهود موسم كامل، وكل ما في الأمر التعامل بواقعية وعقلانية.
والأهم وحتى وإن خسر الاتحاد اللقب يجب على الاتحاديين عدم العودة للمربع الأول والاستمرار في مشروع عودة الفريق لمنصات التتويج ويجب ألا يتوقف العمل الذي قدمته الإدارة هذا الموسم فما حدث بعد مباراة الطائي وردة الفعل الغاضبة ينذر بعودة الانقسامات وهو ما يتطلب على الاتحاديين الهدوء وعدم الانجراف خلف ذلك، فهو أساس كل ما حدث للاتحاد في سنوات مضت.
وبخلاف ذلك الحفاظ على المكتسبات وتحديداً إدارة أنمار الحائلي، فهذه الإدارة التي صبرت وصمدت في وجه الصعاب تستحق فترة رئاسية أخرى فنجاحها في إدارة أزمة الديون والانتقال من فريق ينافس على البقاء إلى المنافسة على لقب الدوري يعد مؤشراً جيداً يحتاج إلى الدعم وتجديد ثقة الاتحاديين.
فإدارة أنمار منذ استلامها كرسي الرئاسة وحتى الآن استطاعت أن تدير المشهد باقتدار ونجحت في تجاوز العقبات، بل كانت تتعلم كثيراً من أخطائها وسلبياتها، وتحول نقاط الضعف قوة، حتى استطاع فريق كرة القدم والكثير من ألعاب النادي في الوقوف والاقتراب من العودة لمنصات التتويج.
ويبقى القرار النهائي في كل الأحوال بيد أنمار وأعضاء إدارته ولكن الأهم مشروع عودة الاتحاد إلى مكانه الطبيعي كفريق بطل يجب أن يستمر وإلا يتوقف وهكذا هي كرة القدم علمتنا أن الإنجازات والبطولات لا تأتي إلا من الطريق الصعب والمعقد.
نقطة آخر السطر:
قضية جديدة ظهرت على السطح ضد نادي الاتحاد هذه المرة من نادي الشباب وادعائه بشأن صفقة المدافع أحمد شراحيلي ودخول الاتحاديين في مفاوضات مع اللاعب في الفترة الحرة ، ويبدو أننا على موعد جديد من قصص الأكشن والدراما على خلفية هذه القضية.
من حق إدارة خالد البلطان تقديم شكوى والدفاع عن حقوق ناديها، ولكن يظل السؤال الأهم ما الفائدة من التسريبات بشأن القضية كما سبقتها قضية نادي النصر التي أخذت بعداً إعلامياً كبيراً، هل هو بهدف الضغط على اللجان المختلفة من خلال تلك التسريبات؟! ثم أين إدارة الشباب من العقوبات الانضباطية بشأن الحديث عن قضية منظورة.
كثرة القضايا المتعلقة بالاحتراف هل هي مشكلة اللاعبين أم الأندية أم مشكلة اللوائح والأنظمة التي أصبح من السهل التجرؤ عليها؟ سؤال يحتاج تدخلاً عاجلاً من القائمين على كرة القدم السعودية.
http://www.alriyadh.com/1954973]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ردة الفعل الاتحادية أشبه بالصدمة خصوصاً أنهم عاشوا ما يقارب التسعة أشهر وهم متصدرون سلم الترتيب وبحضور مميز لفريقهم الكروي لولا هزة الأمتار الأخيرة وتحديداً أمام الهلال والطائي التي قلبت موازين الأمور وغيرت بوصلة الدوري تجاه المنافس والملاحق للصدارة.
الواقع يقول إن الهلال اقترب بشكل كبير من لقب الدوري، أما المنطق فيذهب إلى أن البوصلة التي تحولت تجاه الهلال قد تعود للاتحاد وفي كل الأحوال ما زال الدوري في الملعب ولم ينته بعد، وحظوظ الفريقين المتنافسين عليه ما زالت قائمة وإن ظل الهلال هو الأقرب للقب الدوري.
وما حدث للاتحاد سيظل درساً للتاريخ حتى وإن توجوا باللقب، فكرة القدم وتحديداً التنافس على لقب الدوري يحتاج إلى نفس طويل والتعامل بواقعية مع الأحداث، فالتفاؤل المبالغ فيه والثقة المفرطة قد تهدر مجهود موسم كامل، وكل ما في الأمر التعامل بواقعية وعقلانية.
والأهم وحتى وإن خسر الاتحاد اللقب يجب على الاتحاديين عدم العودة للمربع الأول والاستمرار في مشروع عودة الفريق لمنصات التتويج ويجب ألا يتوقف العمل الذي قدمته الإدارة هذا الموسم فما حدث بعد مباراة الطائي وردة الفعل الغاضبة ينذر بعودة الانقسامات وهو ما يتطلب على الاتحاديين الهدوء وعدم الانجراف خلف ذلك، فهو أساس كل ما حدث للاتحاد في سنوات مضت.
وبخلاف ذلك الحفاظ على المكتسبات وتحديداً إدارة أنمار الحائلي، فهذه الإدارة التي صبرت وصمدت في وجه الصعاب تستحق فترة رئاسية أخرى فنجاحها في إدارة أزمة الديون والانتقال من فريق ينافس على البقاء إلى المنافسة على لقب الدوري يعد مؤشراً جيداً يحتاج إلى الدعم وتجديد ثقة الاتحاديين.
فإدارة أنمار منذ استلامها كرسي الرئاسة وحتى الآن استطاعت أن تدير المشهد باقتدار ونجحت في تجاوز العقبات، بل كانت تتعلم كثيراً من أخطائها وسلبياتها، وتحول نقاط الضعف قوة، حتى استطاع فريق كرة القدم والكثير من ألعاب النادي في الوقوف والاقتراب من العودة لمنصات التتويج.
ويبقى القرار النهائي في كل الأحوال بيد أنمار وأعضاء إدارته ولكن الأهم مشروع عودة الاتحاد إلى مكانه الطبيعي كفريق بطل يجب أن يستمر وإلا يتوقف وهكذا هي كرة القدم علمتنا أن الإنجازات والبطولات لا تأتي إلا من الطريق الصعب والمعقد.
نقطة آخر السطر:
قضية جديدة ظهرت على السطح ضد نادي الاتحاد هذه المرة من نادي الشباب وادعائه بشأن صفقة المدافع أحمد شراحيلي ودخول الاتحاديين في مفاوضات مع اللاعب في الفترة الحرة ، ويبدو أننا على موعد جديد من قصص الأكشن والدراما على خلفية هذه القضية.
من حق إدارة خالد البلطان تقديم شكوى والدفاع عن حقوق ناديها، ولكن يظل السؤال الأهم ما الفائدة من التسريبات بشأن القضية كما سبقتها قضية نادي النصر التي أخذت بعداً إعلامياً كبيراً، هل هو بهدف الضغط على اللجان المختلفة من خلال تلك التسريبات؟! ثم أين إدارة الشباب من العقوبات الانضباطية بشأن الحديث عن قضية منظورة.
كثرة القضايا المتعلقة بالاحتراف هل هي مشكلة اللاعبين أم الأندية أم مشكلة اللوائح والأنظمة التي أصبح من السهل التجرؤ عليها؟ سؤال يحتاج تدخلاً عاجلاً من القائمين على كرة القدم السعودية.
http://www.alriyadh.com/1954973]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]