المراسل الإخباري
06-13-2022, 02:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تبرير غياب الحكم السعودي عن كأس العالم 2022 في قطر بحضور الحكم الأجنبي في المسابقات السعودية تبرير غير مقنع بل ومخجل، ومن يقول بهذا لا يريد أن يرى المشهد كاملًا فيدفن رأسه بهذا التبرير الذي يتجاهل الأسباب الحقيقية التي جعلت صناعة حكم كرة قدم سعودي بمقاييس عالمية أصعب من صناعة العلماء والمهندسين والأطباء والجراحين السعوديين الذين وصلوا إلى مراتب عالمية متقدمة كل في مجاله!
لماذا أصبح الحصول على حكم كرة قدم سعودي مهيأ للوصول إلى العالمية أصعب من صناعة العالم والمهندس والطبيب والجرَّاح على الرغم من أنَّ الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج لسنوات طويلة من التعليم والتدريب، ولا إلى مدارس ومعاهد وجامعات، ولا إلى ميزانية ضخمة تضخ بها المليارات؟!
الإجابة الصحيحة هي أننا لا نملك مشروعًا حقيقيًا لصناعة حكام سعوديين بمقاييس عالمية بالرغم من كل الإمكانات المتاحة والدعم المفتوح الذي تقدمه الدولة - حفظها الله - لقطاع الرياضة بكل أشكاله وأفراده، ولأنَّ من يقوم على صناعة الحكم السعودي وإعداده وتدريبه أقل ما يقال عنهم هو إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن منظومة التحكيم الحالية وقياداتها المتغلغلة منذ سنوات وسنوات لا تملك أدوات وفنون هذه الصناعة، والمشروع المزعوم حاليًا بداية من تسجيل الحكام ودورات المستجدين مرورًا بآلية تعيين قيادات التحكيم ورؤوس لجانه الفرعية والرئيسة تحتاج إلى غربلة وإعادة تدقيق وتحقيق في مدى جودتها وكفاءتها، وتكرر الحديث كثيرًا عن هذا لكن من يسمع؟!
الاستعانة بخبير أجنبي كما حدث مع البريطانيين ويب وكلاتينبيرج والإسباني تريساكو وحاليًا الاسباني نافارو لا يكفي لإبراء الذمة والقول إنَّ اتحاد القدم قد عمل ما عليه، فوجود خبير أجنبي مهما بلغت كفاءته وقدرته وخبرته لا يكفي حين يكون محاطًا بقيادات من تركة عمر المهنا ومن سبقه تعج بهم لجنة الحكام الرئيسة ولجان المناطق الرئيسة، وكثير منهم عجز عن أن يكون حكمًا محليًا ناجحًا فقرر الاعتزال ووجد من يطلب منه رسم وتنفيذ مشروع حقيقي لصناعة حكم محلي بمواصفات عالمية!
التحكيم السعودي بحاجة إلى مشروع حقيقي وطويل يبدأ من (نفضٍ) و(هدمٍ) كامل لمنظومته الحالية وإدارته العميقة، والبدء في بناء جديد (على نظيف) والبداية يجب أن تكون من الاختيار الدقيق والمتقن للقيادات والكفاءات التي ستشرف وتخطط لهذا المشروع بعيدًا عن أولئك الذين قضوا في لجان التحكيم ومكاتبه الرئيسة والفرعية سنوات طويلة قادوا فيها الصافرة السعودية من فشل إلى فشل ونحن مشغولون بـ(ود) ويب (هات) كلاتنبيرج، (خذ) تريساكو، (جب) نافارو!
-قصف
نتائج ومستوى المنتخب أمام كولومبيا وفنزويلا لا ببرران حالة التشاؤم التي راح البعض ينشرها حول مشاركة الأخضر في المونديال، هذه فاتحة الاستعداد ومرحلة التجريب واستكشاف العيوب والعمل على علاجها، والمشوار طويل للوصول إلى الجاهزية التامة، بالتوفيق للأخضر بقيادة (البروف) رينارد.
الهلال (صفر) التزامات ويسعى لبطولته (الثالثة) هذا الموسم، والنصر (صفر) بطولات، ويحتل (الثالث) في قائمة الديون والالتزامات، جيران ولكن!
في أقل من 24 ساعة النصر يستعجل لجنة الاحتراف في قضية حمدالله، ويحث مركز التحكيم على سرعة البت في قضية كنو، ويصحح للجنة الكفاءة المالية، المسؤول عن صياغة البيانات والخطابات محلل راتبه!
http://www.alriyadh.com/1955818]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لماذا أصبح الحصول على حكم كرة قدم سعودي مهيأ للوصول إلى العالمية أصعب من صناعة العالم والمهندس والطبيب والجرَّاح على الرغم من أنَّ الأمر أسهل بكثير ولا يحتاج لسنوات طويلة من التعليم والتدريب، ولا إلى مدارس ومعاهد وجامعات، ولا إلى ميزانية ضخمة تضخ بها المليارات؟!
الإجابة الصحيحة هي أننا لا نملك مشروعًا حقيقيًا لصناعة حكام سعوديين بمقاييس عالمية بالرغم من كل الإمكانات المتاحة والدعم المفتوح الذي تقدمه الدولة - حفظها الله - لقطاع الرياضة بكل أشكاله وأفراده، ولأنَّ من يقوم على صناعة الحكم السعودي وإعداده وتدريبه أقل ما يقال عنهم هو إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن منظومة التحكيم الحالية وقياداتها المتغلغلة منذ سنوات وسنوات لا تملك أدوات وفنون هذه الصناعة، والمشروع المزعوم حاليًا بداية من تسجيل الحكام ودورات المستجدين مرورًا بآلية تعيين قيادات التحكيم ورؤوس لجانه الفرعية والرئيسة تحتاج إلى غربلة وإعادة تدقيق وتحقيق في مدى جودتها وكفاءتها، وتكرر الحديث كثيرًا عن هذا لكن من يسمع؟!
الاستعانة بخبير أجنبي كما حدث مع البريطانيين ويب وكلاتينبيرج والإسباني تريساكو وحاليًا الاسباني نافارو لا يكفي لإبراء الذمة والقول إنَّ اتحاد القدم قد عمل ما عليه، فوجود خبير أجنبي مهما بلغت كفاءته وقدرته وخبرته لا يكفي حين يكون محاطًا بقيادات من تركة عمر المهنا ومن سبقه تعج بهم لجنة الحكام الرئيسة ولجان المناطق الرئيسة، وكثير منهم عجز عن أن يكون حكمًا محليًا ناجحًا فقرر الاعتزال ووجد من يطلب منه رسم وتنفيذ مشروع حقيقي لصناعة حكم محلي بمواصفات عالمية!
التحكيم السعودي بحاجة إلى مشروع حقيقي وطويل يبدأ من (نفضٍ) و(هدمٍ) كامل لمنظومته الحالية وإدارته العميقة، والبدء في بناء جديد (على نظيف) والبداية يجب أن تكون من الاختيار الدقيق والمتقن للقيادات والكفاءات التي ستشرف وتخطط لهذا المشروع بعيدًا عن أولئك الذين قضوا في لجان التحكيم ومكاتبه الرئيسة والفرعية سنوات طويلة قادوا فيها الصافرة السعودية من فشل إلى فشل ونحن مشغولون بـ(ود) ويب (هات) كلاتنبيرج، (خذ) تريساكو، (جب) نافارو!
-قصف
نتائج ومستوى المنتخب أمام كولومبيا وفنزويلا لا ببرران حالة التشاؤم التي راح البعض ينشرها حول مشاركة الأخضر في المونديال، هذه فاتحة الاستعداد ومرحلة التجريب واستكشاف العيوب والعمل على علاجها، والمشوار طويل للوصول إلى الجاهزية التامة، بالتوفيق للأخضر بقيادة (البروف) رينارد.
الهلال (صفر) التزامات ويسعى لبطولته (الثالثة) هذا الموسم، والنصر (صفر) بطولات، ويحتل (الثالث) في قائمة الديون والالتزامات، جيران ولكن!
في أقل من 24 ساعة النصر يستعجل لجنة الاحتراف في قضية حمدالله، ويحث مركز التحكيم على سرعة البت في قضية كنو، ويصحح للجنة الكفاءة المالية، المسؤول عن صياغة البيانات والخطابات محلل راتبه!
http://www.alriyadh.com/1955818]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]