المراسل الإخباري
06-13-2022, 16:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كثيرًا ما نسمع ونقرأ في وسائل الإعلام عن مشروعات للقطاع العام والخاص يظهر من عناوينها الدعاية الإعلامية المصاحبة لها أنها تؤسس لنقلة نوعية فيما يخص النواحي الإنمائية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعنا، وإنها سترسي دعائم اقتصاد قائم على المعرفة والمسؤولية المجتمعية التي تهدف لها رؤية المملكة 2030، وتتسابق وسائل الإعلام المحلية في عرضها بطريقة مبهرة تخيل لنا أن مشروعاتهم ستصبح حقيقة واقعة، ولكن سرعان ما نصاب بخيبة أمل عندما نتعامل مع هذه المشروعات على أرض الواقع.
جاءت هذه الكلمات على لسان أغلب المستخدمين لهذه المشروعات سواء كان المشروع فنيا أو تقنيا أو حتى ملموس على أرض الواقع كبنية فوقية (خدمات) أو بنية تحتية (مرافق) ممن كانت لهم تجارب واقعية مع بعض هذه الجهات المعنية بالمشروعات والسؤال الذي يتبادر لذهني لماذا البهرجة الإعلامية المبالغ فيها والتي لا تعكس الواقع الفعلي المصاحب للمشروعات الإنمائية؟ ولكي أكون منصفاً إلى حد كبير هناك جهات كثيرة من يتحدث عنها هو مشروعاتها المنجزة ونكاد لا نعرف أنها هي من قامت بهذا المشروع إلا عن طريق البحث المضنى كالهيئة الملكية لمدينة الرياض مثلا، حقيقة هذه الجهات هي من نحتاجها في مشروعاتنا التنموية الطموحة وعلى النقيض الجهات الأخرى التي تتغنى بمشروعاتها وهي على الورق لا بد من تحديد جهة لمراقبة ما هو تم التغني به على أسمعنا وما هو منفذ على أرض الواقع في حالة أنه نفذ ليتم تقييمه مع الخطط الموضوعة له وعندها نقول لهم أحسنتم صنعاً.
يفترض من الجهات المعنية عن المشروعات الإنمائية لدينا توخي الحرص والتأكد من جاهزية المشروعات قبل الإعلان عنها في المجتمع، لضمان توفير المصداقية المتوخاة لها، لأن أي قصور قد يحدث بعد ذلك قد يؤثر على سمعة المشروع، وأهم الخصال بمجتمعنا السعودي هو ذاكرته الجيدة عندما يتم وعده بشيء مميز ولا يكون عند الطموح في هذه الحالة لا نلوم سخطه على تلك الجهة المسؤولة عن المشروع.
وفي الختام.. أؤكد على أن المشكلة في المشروعات لدينا تبدأ بالترويج لها عند انطلاقتها بصورة رائعة مخالفة للواقع ودون اعتبار أو مراعاة لمتلقي الخدمة بعد ذلك، ولكني على أمل أن تلاقي المشروعات الإنمائية المطروحة في مجتمعنا متابعة جادة واعية تحقق الصالح العام والأهداف المرصودة لها، دمتم بود برؤية مشروعات تعكس ما هو مخطط لها وكذلك لمجسماتها ومناظيرها قبل التنفيذ لكي لا نقول عنها مشروعات فوتوشوب أو مشروعات تبخرت عند التنفيذ.
http://www.alriyadh.com/1956023]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
جاءت هذه الكلمات على لسان أغلب المستخدمين لهذه المشروعات سواء كان المشروع فنيا أو تقنيا أو حتى ملموس على أرض الواقع كبنية فوقية (خدمات) أو بنية تحتية (مرافق) ممن كانت لهم تجارب واقعية مع بعض هذه الجهات المعنية بالمشروعات والسؤال الذي يتبادر لذهني لماذا البهرجة الإعلامية المبالغ فيها والتي لا تعكس الواقع الفعلي المصاحب للمشروعات الإنمائية؟ ولكي أكون منصفاً إلى حد كبير هناك جهات كثيرة من يتحدث عنها هو مشروعاتها المنجزة ونكاد لا نعرف أنها هي من قامت بهذا المشروع إلا عن طريق البحث المضنى كالهيئة الملكية لمدينة الرياض مثلا، حقيقة هذه الجهات هي من نحتاجها في مشروعاتنا التنموية الطموحة وعلى النقيض الجهات الأخرى التي تتغنى بمشروعاتها وهي على الورق لا بد من تحديد جهة لمراقبة ما هو تم التغني به على أسمعنا وما هو منفذ على أرض الواقع في حالة أنه نفذ ليتم تقييمه مع الخطط الموضوعة له وعندها نقول لهم أحسنتم صنعاً.
يفترض من الجهات المعنية عن المشروعات الإنمائية لدينا توخي الحرص والتأكد من جاهزية المشروعات قبل الإعلان عنها في المجتمع، لضمان توفير المصداقية المتوخاة لها، لأن أي قصور قد يحدث بعد ذلك قد يؤثر على سمعة المشروع، وأهم الخصال بمجتمعنا السعودي هو ذاكرته الجيدة عندما يتم وعده بشيء مميز ولا يكون عند الطموح في هذه الحالة لا نلوم سخطه على تلك الجهة المسؤولة عن المشروع.
وفي الختام.. أؤكد على أن المشكلة في المشروعات لدينا تبدأ بالترويج لها عند انطلاقتها بصورة رائعة مخالفة للواقع ودون اعتبار أو مراعاة لمتلقي الخدمة بعد ذلك، ولكني على أمل أن تلاقي المشروعات الإنمائية المطروحة في مجتمعنا متابعة جادة واعية تحقق الصالح العام والأهداف المرصودة لها، دمتم بود برؤية مشروعات تعكس ما هو مخطط لها وكذلك لمجسماتها ومناظيرها قبل التنفيذ لكي لا نقول عنها مشروعات فوتوشوب أو مشروعات تبخرت عند التنفيذ.
http://www.alriyadh.com/1956023]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]