المراسل الإخباري
06-19-2022, 06:59
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png توهّمَ بطل حكاية (شاب لم يتزوج حتى عرف مكايد النساء) أن التعامل مع مكائد النساء أمر مُعقّد يتطلب شدَّ الرّحال لتدوين أساليب المكائد في مُفكرته تمهيداً للاحتراز منها، لكن نتائج رحلته كانت مخيبة لآماله. والحكايات الشعبية تؤكد على أنّ كيد النساء أو مكرهن أمر يستطيع الرجل الذكي تفاديه بسهولة، لكن لا ينبغي له الاستهانة به أبداً. ففي حكاية (إن كيدهن ضعيف) تنتقم بطلة الحكاية من تاجر الملابس الذي علّق في دكانه لوحةً كُتب عليها عبارة: قلل بها من كيد النساء، وتورطه في مشكلة عويصة لا يتمكّن من حلّها إلا بمساعدتها بعد أن تعهّد بإزالة اللوحة التي أساءت لها ولبنات جنسها. وتُبالغ حكاية أحسائية اسمها (الحمار والجبل)، أوردها الدكتور سمير الضامر، في تصوير أثر مكائد النساء على ما هو أشدُّ قوّة وصلابة من الرجل، فقد هرب أحد الجبال الراسية من مكانه من هول مكر إحدى النساء. كما تُبيّن حكايات أخرى عديدة من مختلف مناطق السعودية قدرة المرأة على التفوّق على الشيطان في ابتكار المكائد التي يكون هدفها الإيقاع بالآخرين أو الخروج من المآزق الصعبة، وتحرص خواتيم تلك الحكايات على تصوير خروج الشيطان من منافسته مع المرأة مدحوراً يجر أذيال الهزيمة!
وتحاول حكاية حجازية، أوردها عبده خال، اسمها (كيد النساء) منح الرجال السّر البسيط الذي يمكّنهم من إبطال مكائد النساء وكسب قلوبهن، والسر على الرغم من بساطته إلا أن بطل الحكاية لم يحصل عليه إلا بصعوبة بالغة بعد مصاحبة الجن والقيام برحلة إلى «طرف الدنيا». في بداية الحكاية تنقش العجوز على مرفق بنت الملك الجميلة عبارة تتضمن سؤالاً تطلُب منها أن يكون جوابه هو مهرها: «مين يعرف كيد النسا يحصل على قلب النسا». لكن الرجال يعجزون عن الإجابة عن سؤال: «ما هو كيد النساء؟»، فيبحث الشاب الوسيم عن الجواب عند صاحبه الجني الذي يذكر له أنّه لا يعرفه ولم يجده عند أي جنّي، فيخبره «حكيم الجن» أن الجواب لا يوجد إلا عند عجوز تسكن في طرف الدنيا، وعندما يصل إليها ويطرح عليها السؤال تتعمّد إيقاعه في مأزق قاتل ثم تُساعده على الخروج منه، ثم تخاطبه قائلة: «هكذا هي المرأة، إذا أسعدتها أحبتك وإذا أذيتها قتلتك، والفعل الأول للقتل والفعل الثاني للحب وكيد النساء يبطله الحب».
إذاً إرضاء المرأة غايةٌ يمكن للرجل إدراكها، وكل ما هو مطلوب منه ألا يؤذيها وأن يمنحها الحُب؛ فالحبُّ هو السّر الذي يمكّنه من كسب قلبها وإبطال مكائدها. لكن كثيراً من الرجال لا يعرفون هذا السر أو ينسونه سريعاً فتتجدّد معاناتهم مع النساء، لذلك تخبرنا خاتمة الحكاية أن الشاب الوسيم حين عرف الجواب/السر من «المرأة العجوز» أخبر به صديقه الجني الذي قام بدوره «بتسجيل السؤال والجواب ووزّعه على بقية جنّ الأرض ليحفظوه لو أنّ أحداً سألهم عن كيد النسا بقية الأزمان».
http://www.alriyadh.com/1957150]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتحاول حكاية حجازية، أوردها عبده خال، اسمها (كيد النساء) منح الرجال السّر البسيط الذي يمكّنهم من إبطال مكائد النساء وكسب قلوبهن، والسر على الرغم من بساطته إلا أن بطل الحكاية لم يحصل عليه إلا بصعوبة بالغة بعد مصاحبة الجن والقيام برحلة إلى «طرف الدنيا». في بداية الحكاية تنقش العجوز على مرفق بنت الملك الجميلة عبارة تتضمن سؤالاً تطلُب منها أن يكون جوابه هو مهرها: «مين يعرف كيد النسا يحصل على قلب النسا». لكن الرجال يعجزون عن الإجابة عن سؤال: «ما هو كيد النساء؟»، فيبحث الشاب الوسيم عن الجواب عند صاحبه الجني الذي يذكر له أنّه لا يعرفه ولم يجده عند أي جنّي، فيخبره «حكيم الجن» أن الجواب لا يوجد إلا عند عجوز تسكن في طرف الدنيا، وعندما يصل إليها ويطرح عليها السؤال تتعمّد إيقاعه في مأزق قاتل ثم تُساعده على الخروج منه، ثم تخاطبه قائلة: «هكذا هي المرأة، إذا أسعدتها أحبتك وإذا أذيتها قتلتك، والفعل الأول للقتل والفعل الثاني للحب وكيد النساء يبطله الحب».
إذاً إرضاء المرأة غايةٌ يمكن للرجل إدراكها، وكل ما هو مطلوب منه ألا يؤذيها وأن يمنحها الحُب؛ فالحبُّ هو السّر الذي يمكّنه من كسب قلبها وإبطال مكائدها. لكن كثيراً من الرجال لا يعرفون هذا السر أو ينسونه سريعاً فتتجدّد معاناتهم مع النساء، لذلك تخبرنا خاتمة الحكاية أن الشاب الوسيم حين عرف الجواب/السر من «المرأة العجوز» أخبر به صديقه الجني الذي قام بدوره «بتسجيل السؤال والجواب ووزّعه على بقية جنّ الأرض ليحفظوه لو أنّ أحداً سألهم عن كيد النسا بقية الأزمان».
http://www.alriyadh.com/1957150]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]