المراسل الإخباري
06-20-2022, 04:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لاحظت بالفترة الأخيرة وبأساليب متعددة محاولة الانتقاص من نجم غنائي سعودي عربي وعالمي من دون مبالغة وهو الفنان محمد عبده، من خلال التصريحات والتلميحات والإحصائيات عن حفلات الفنان عبدالمجيد عبدالله وتهافت الجماهير الكبير على حضور حفلاته في الكويت وجدة ونفاد التذاكر بفترات قياسية وربط عبدالمجيد بمفهوم أول وأول ومع احترامي وتقديري للفنان عبدالمجيد عبدالله وفنه الراقي وحضوره المبهر، إلا أن محمد عبده كقيمة فنية لا يمكن مقارنته بأي فنان محليا وعربيا.
كون محمد عبده صاحب حضور وارث فني كبير، ولا نبالغ بتكرار وصفنا له بالسابق بأنه كان ولا يزال يمثل وزارة متنقلة للإعلام والثقافة والفن مجتمعين، في ظل انغلاقنا السابق على المجتمعات العربية خصوصا، وإيصال رسالة الفن السعودي باحترافية وانسيابية وجماهيرية وبصورة عفوية، وهذه حقيقة لا يمكن الجدال حولها على مدى أكثر من نصف قرن.
الفن ليس كالرياضة متاح فيه المقارنات أو النهايات بالاعتزال، الفن قيمة تحفظ الموروث والثقافة، وتنقل القيم والمعرفة للشعوب الأخرى، لن أتحدث عما قدم عبده للوطن من أغانٍ جعلت من الأغنية الوطنية حسب مدرسته وكأنها أغنية رومانسية نتناقلها بسلسة وحب وبصورة مختلفة والأمثلة على ذلك الكثير والكثير، نعم من الممكن أن ننتقد فنه أو تصريحاته وهذا أمر طبيعي، ولكن نصل لمرحلة المقارنات مع تلاميذ له، وربط هذه المقارنات بإحصائيات غير معمول بها، ومحاولة الإساءة لنجومية محمد عبده وإن كان عبدالمجيد أو غيره هم الآن نجوم الساحة، فهذا الأمر غير مقبول، وحتى عبدالمجيد وزملائه الآخرين لا يرضون بهذا الأمر مطلقاً.
محمد عبده قيمة فنية سعودية كبيرة، خلد فنه ووجوده في فترات صعبة ومجحفة مر عليها وطننا، واستطاع أن يكون شامخا ومحبوبا عند حتى من كانوا محاربين للحياة وللفن، لأنه التزم بجوانب مضيئة وأخلاقية إنسانيا وفنيا، صحيح أنه عانى كغيره وإن كان هو الأكثر والأكثر محاربة، إلا أنه استطاع أن يوجد مفهوم الأغنية السعودية بصورتها الحديثة، وأن يجمع بفنه الإرث الثقافي السعودي وبمختلف اللهجات غنائيا، فكان منارة ثقافية بكل ما تعنيه الكلمة، وارتبطت به جميع الأجيال، حتى صغار السن الذين اختلفت ذائقتهم عن ذائقة جمهور الثمانينات والتسعينات الميلادية، فظل بفنه وحضور هيبته راسخا في مخيلة الأغنية السعودية ومتصدرا للمشهد الفني والثقافي السعودي كواجهة سعودية مع عمالقة الفن العربي، فالأمر ليس مرتبطا بشركة فنية تنظم الحفلات كما هو حاصل حالياً ولكن الأمر أكبر من ذلك، ببساطة ثقافة وفن بلد.
http://www.alriyadh.com/1957309]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كون محمد عبده صاحب حضور وارث فني كبير، ولا نبالغ بتكرار وصفنا له بالسابق بأنه كان ولا يزال يمثل وزارة متنقلة للإعلام والثقافة والفن مجتمعين، في ظل انغلاقنا السابق على المجتمعات العربية خصوصا، وإيصال رسالة الفن السعودي باحترافية وانسيابية وجماهيرية وبصورة عفوية، وهذه حقيقة لا يمكن الجدال حولها على مدى أكثر من نصف قرن.
الفن ليس كالرياضة متاح فيه المقارنات أو النهايات بالاعتزال، الفن قيمة تحفظ الموروث والثقافة، وتنقل القيم والمعرفة للشعوب الأخرى، لن أتحدث عما قدم عبده للوطن من أغانٍ جعلت من الأغنية الوطنية حسب مدرسته وكأنها أغنية رومانسية نتناقلها بسلسة وحب وبصورة مختلفة والأمثلة على ذلك الكثير والكثير، نعم من الممكن أن ننتقد فنه أو تصريحاته وهذا أمر طبيعي، ولكن نصل لمرحلة المقارنات مع تلاميذ له، وربط هذه المقارنات بإحصائيات غير معمول بها، ومحاولة الإساءة لنجومية محمد عبده وإن كان عبدالمجيد أو غيره هم الآن نجوم الساحة، فهذا الأمر غير مقبول، وحتى عبدالمجيد وزملائه الآخرين لا يرضون بهذا الأمر مطلقاً.
محمد عبده قيمة فنية سعودية كبيرة، خلد فنه ووجوده في فترات صعبة ومجحفة مر عليها وطننا، واستطاع أن يكون شامخا ومحبوبا عند حتى من كانوا محاربين للحياة وللفن، لأنه التزم بجوانب مضيئة وأخلاقية إنسانيا وفنيا، صحيح أنه عانى كغيره وإن كان هو الأكثر والأكثر محاربة، إلا أنه استطاع أن يوجد مفهوم الأغنية السعودية بصورتها الحديثة، وأن يجمع بفنه الإرث الثقافي السعودي وبمختلف اللهجات غنائيا، فكان منارة ثقافية بكل ما تعنيه الكلمة، وارتبطت به جميع الأجيال، حتى صغار السن الذين اختلفت ذائقتهم عن ذائقة جمهور الثمانينات والتسعينات الميلادية، فظل بفنه وحضور هيبته راسخا في مخيلة الأغنية السعودية ومتصدرا للمشهد الفني والثقافي السعودي كواجهة سعودية مع عمالقة الفن العربي، فالأمر ليس مرتبطا بشركة فنية تنظم الحفلات كما هو حاصل حالياً ولكن الأمر أكبر من ذلك، ببساطة ثقافة وفن بلد.
http://www.alriyadh.com/1957309]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]