المراسل الإخباري
06-22-2022, 05:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
إن الذي يُميز الشخصية الوطنية عن غيرها من الشخصيات الانتهازية والمتلونة والمتقلبة هو أنها شخصية مُعتدلة في طروحاتها الفكرية، مُتفانية بواجباتها الوطنية، مُتبعة لمنهج دولتها البنَّاء، مُؤمنة يقيناً بوطنها، مُخلصة حقيقةً لقادتها وولاة أمرها، مُدافعة بدمها ومالها عن مصالح وطنها، صادقة بولائها في الخفاء كما في العلن..
الأمانة، الإخلاص، الطاعة، الوفاء، الصِدق، البِر، الاستقامة، الاتقان، الانضباط، الالتزام، جميعها سمات وصفات سامية وجليلة ونبيلة ميّزت وتُميز بُناة الوطن الحقيقيين الحريصين على ارتقائه منصات المجد العالمية، والمتطلعين لخدمته وحراسته وحمايته من دون كلل أو ملل، وبكل جد واجتهاد، فوق كل أرض وتحت كل سماء، والوطن الذي يمتلك أبناؤه - خاصة المُكلفين – مثل هذه السمات الجليلة والصفات النبيلة حتماً سيسير بخطىً ثابتة نحو المُستقبل المُشرق بخطىً ثابتة غير مُترددة، وبسواعد قوية غير مُرتعشة، وبحُجة عقلية غير مُتطرفة، وبلسان فصيح غير مِعوج، وبشخصية صلبة ومُهابة لا تخشى الابتزاز أو المُساومة على حقوق الوطن والمواطن، فإذا كانت هذه السمات الجليلة، والصفات النبيلة، والأفعال الجادة، والأقوال الصادقة، تُعبر عن الشخصية الوطنية التي تفتخر بها المُجتمعات وترتقي بها لسلالم المجد، فإننا أمام مهمة أكبر وأكثر دقة، وهي كيف يمكن أن نَعرِف الشخصية الوطنية بحيادية كاملة من غير تشكيك بوطنية الآخرين؟ وكيف يمكننا التمييز بين الشخصية الوطنية من دعاة أو مدعين، أو المندسين خلف عباءة الوطنية، الهادفين لتحقيق منافعهم الخاصة على حساب حقوق الوطن والمواطن؟
نعم، إن أعظم جريمة يمكن أن يرتكبها أي شخص تجاه الآخرين تتمثل في التشكيك بوطنية وإخلاص وولاء وصِدق الآخرين تجاه وطنهم ومواطنيهم من غير دلائل وإثباتات، وأيضاً إن أعظم جريمة يُمكن أن تكون هي التشكيك بوطنية وإخلاص ووفاء الآخرين فقط لأنهم مُختلفون عنَّا في المرجعية، العائلية، أو القبلية، أو المذهبية، أو العرقية، أو اللون، أو الدين، فإذا كانت هذه قاعدة عامة يجب اتباعها والعمل بها لضمان القرب من الحيادية عند الحديث عن الشخصية الوطنية، فإن هناك معايير عامة يُمكن الاستناد عليها لتعريف الشخصية الوطنية من غير تشكيك بوطنية الآخرين؛ وكذلك هناك معايير عامة يمكن توظيفها للتمييز بين الشخصية الوطنية من مدعي الوطنية الساعيين لأهدافهم وأغراضهم الخاصة على حساب مصالح، وأمن وسلام واستقرار، الوطن والمواطن.
نعم، إن الغدر، والخيانة، والجُحود، والافتراء، والخِداع، والرياء، والغِش، والكذب، والتزلف، والنفاق، والعقوق، معايير ومبادئ عامة يمكن الاستناد عليها وتوظيفها واستخدامها لتعريف الشخصية الجاحدة والعميلة وغير الوطنية وتمييزها عن الشخصية المُخلصة والصادقة والوطنية، إن هذه السمات الوضيعة والصفات الدنيئة التي لا يمكن تغطيتها أو إخفاؤها عن العامة والخاصة حتماً يمكن الاستدلال بها، والاعتماد عليها، لتعريف أصحابها وفضحهم وتعرية سلوكهم وممارساتهم المنحرفة أمام العامة لكي لا تخدع أقوالهم العامة، ولا تضلل سلوكياتهم وممارساتهم البُسطاء من الناس، ولعله من الأهمية القول إن خطر هذه الفئة كبير إذ إنها قادرة على جذب تعاطف العامة بخطاباتها الرقيقة المكذوبة، وكلماتها وتعابيرها المُضللة، وأسلوبها الناعم الذي يخاطب مشاعر ومتطلبات العامة، بحيث إنها تستطيع إيجاد أرضيه واسعة لنفسها، وقبولا كبيرا لدى العامة على حساب الشخصية الوطنية الحقيقية التي تلتزم الصِدق في أقوالها، والولاء في أعمالها وأفعالها. نعم، إن خطر هذه الفئة كبير على المجتمع إذا أنها قادرة على التلون بحسب الواقع الذي تعيشه، وقادرة على التقلب بحسب التوجهات القائمة، وقادرة على التسرب لعقول الخاصة والعامة لقدرتها على توظيف الكلمات المطلوبة بما يخدم مصالحها وتوجهاتها، مما يمكنها ويرفع من شأنها على حساب الشخصية الوطنية الثابتة على مبادئها الوطنية وقيمها الاجتماعية.
نعم، إن تسريب المعلومات، وتضليل السلطات، والعمالة للأعداء، والتبعية الخارجية، والارتزاق، وإفشاء الأسرار، ومحاباة الجماعات المتطرفة، والصمت في وجه المتلونين، والتقلب بين التيارات المُنحرفة، والدفاع عن أصحاب التوجهات التدميرية، والمُحاماة عن أصحاب الأهواء، وتمكين الفاسدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الخاصة، وتشويه أصحاب الطروحات الوسطية والمعتدلة، مبادئ عامة يمكن توظيفها والاستدلال بها لمعرفة المُندسين والخونة ومُدعين الوطنية وتمييزهم عن غيرهم من المُخلصين أصحاب الشخصية الوطنية الحقيقية، إن خطر هذه الفئة عظيم جداً على الأفراد والمُجتمعات والأوطان لقدرتهم على إخفاء شخصياتهم الخائنة والمتلونة والمتقلبة، ولقدرتهم الكبيرة على تمكين أتباعهم في المواقع المؤثرة وترفيعهم للمراتب والدرجات العليا بكل هدوء وروية؛ وفي المقابل لديهم قدرة كبيرة ومهارة عالية على تشويه الشخصيات الوطنية باتباع الوسائل والسلوكيات والممارسات غير الأخلاقية، وباستخدام الطرق الوضيعة والدنيئة والقذرة، سعياً لإبعادها عن مواقعها الاجتماعية والوظيفية المؤثرة، ورغبة في تقليل تواجدها في عقول وقلوب العامة. نعم، إن خطر هذه الفئة عظيم لأنها تسعى لتحقيق أهدافها على حساب المصلحة العامة، وتعمل على خدمة أهداف التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية على حساب أمن وسلم واستقرار المجتمع، وتهدف للمحافظة على تواجدها في مواقع التأثير، وتعمل على تمكين ونشر عناصرها وأتباعها في مراكز التأثير، لتكون جاهزة لتنفيذ خططها التدميرية والتخريبية حال تهيأت الفرصة.
إن الذي يُميز الشخصية الوطنية عن غيرها من الشخصيات الانتهازية والمتلونة والمتقلبة هو أنها شخصية مُعتدلة في طروحاتها الفكرية، مُتفانية بواجباتها الوطنية، مُتبعة لمنهج دولتها البنَّاء، مُؤمنة يقيناً بوطنها، مُخلصة حقيقةً لقادتها وولاة أمرها، مُدافعة بدمها ومالها عن مصالح وطنها، صادقة بولائها في الخفاء كما في العلن، مُتعاونة مع وطنها لحفظ أمنه وسلمه واستقراره، وساعية لفضح أعدائه وكشف مؤامراتهم الوضيعة، هكذا هي الشخصية الوطنية المُحبة لوطنها والمُخلصة لقادتها، وهكذا يجب أن تكون، وإلا ستكون الوطنية غِطاء وعباءة ومِظلة تُخدم من خلالها أهداف وغايات التنظيمات المُتطرفة والجماعات الإرهابية والطروحات الفكرية المُنحرفة.
وفي الختام من الأهمية القول إنه من الواجب على المجتمعات والأوطان حِماية الشخصية الوطنية والدفاع عنها وتمكينها لأنها صمدت وحافظت على ولائها لوطنها عندما تم التعدي عليها، وشُوهت سُمعتها عندما أوفت وأخلصت لوطنها، وأُهمِلت عندما كُرِّمَ أصحاب الأهواء الشخصية والانحرافات الفكرية، وأُبعدت عندما تمكن أصحاب الولاءات المشبوهة والتوجهات المتطرفة. إننا أمام مرحلة تاريخية فارقة أعظم أهدافها تكريم الشخصية الوطنية بتمكينها وتكريمها وتعزيز أدوارها لأنها ستقود للمستقبل المُشرق الذي ينشُده المجتمع، فإن كُرِّمت ومُكنت الشخصية الوطنية فستكون نموذجاً تحتذي به الأجيال القادمة وتتأثر بولائها وتعمل لمصلحة وطنها، وإلا ستكون الشخصية الوطنية بعيدة ومُهمشة وغير مُؤثرة أو حاضرة في عقول وقلوب الأجيال القادمة، وحتماً سيكون كل ذلك لصالح الآخرين.
http://www.alriyadh.com/1957751]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن الذي يُميز الشخصية الوطنية عن غيرها من الشخصيات الانتهازية والمتلونة والمتقلبة هو أنها شخصية مُعتدلة في طروحاتها الفكرية، مُتفانية بواجباتها الوطنية، مُتبعة لمنهج دولتها البنَّاء، مُؤمنة يقيناً بوطنها، مُخلصة حقيقةً لقادتها وولاة أمرها، مُدافعة بدمها ومالها عن مصالح وطنها، صادقة بولائها في الخفاء كما في العلن..
الأمانة، الإخلاص، الطاعة، الوفاء، الصِدق، البِر، الاستقامة، الاتقان، الانضباط، الالتزام، جميعها سمات وصفات سامية وجليلة ونبيلة ميّزت وتُميز بُناة الوطن الحقيقيين الحريصين على ارتقائه منصات المجد العالمية، والمتطلعين لخدمته وحراسته وحمايته من دون كلل أو ملل، وبكل جد واجتهاد، فوق كل أرض وتحت كل سماء، والوطن الذي يمتلك أبناؤه - خاصة المُكلفين – مثل هذه السمات الجليلة والصفات النبيلة حتماً سيسير بخطىً ثابتة نحو المُستقبل المُشرق بخطىً ثابتة غير مُترددة، وبسواعد قوية غير مُرتعشة، وبحُجة عقلية غير مُتطرفة، وبلسان فصيح غير مِعوج، وبشخصية صلبة ومُهابة لا تخشى الابتزاز أو المُساومة على حقوق الوطن والمواطن، فإذا كانت هذه السمات الجليلة، والصفات النبيلة، والأفعال الجادة، والأقوال الصادقة، تُعبر عن الشخصية الوطنية التي تفتخر بها المُجتمعات وترتقي بها لسلالم المجد، فإننا أمام مهمة أكبر وأكثر دقة، وهي كيف يمكن أن نَعرِف الشخصية الوطنية بحيادية كاملة من غير تشكيك بوطنية الآخرين؟ وكيف يمكننا التمييز بين الشخصية الوطنية من دعاة أو مدعين، أو المندسين خلف عباءة الوطنية، الهادفين لتحقيق منافعهم الخاصة على حساب حقوق الوطن والمواطن؟
نعم، إن أعظم جريمة يمكن أن يرتكبها أي شخص تجاه الآخرين تتمثل في التشكيك بوطنية وإخلاص وولاء وصِدق الآخرين تجاه وطنهم ومواطنيهم من غير دلائل وإثباتات، وأيضاً إن أعظم جريمة يُمكن أن تكون هي التشكيك بوطنية وإخلاص ووفاء الآخرين فقط لأنهم مُختلفون عنَّا في المرجعية، العائلية، أو القبلية، أو المذهبية، أو العرقية، أو اللون، أو الدين، فإذا كانت هذه قاعدة عامة يجب اتباعها والعمل بها لضمان القرب من الحيادية عند الحديث عن الشخصية الوطنية، فإن هناك معايير عامة يُمكن الاستناد عليها لتعريف الشخصية الوطنية من غير تشكيك بوطنية الآخرين؛ وكذلك هناك معايير عامة يمكن توظيفها للتمييز بين الشخصية الوطنية من مدعي الوطنية الساعيين لأهدافهم وأغراضهم الخاصة على حساب مصالح، وأمن وسلام واستقرار، الوطن والمواطن.
نعم، إن الغدر، والخيانة، والجُحود، والافتراء، والخِداع، والرياء، والغِش، والكذب، والتزلف، والنفاق، والعقوق، معايير ومبادئ عامة يمكن الاستناد عليها وتوظيفها واستخدامها لتعريف الشخصية الجاحدة والعميلة وغير الوطنية وتمييزها عن الشخصية المُخلصة والصادقة والوطنية، إن هذه السمات الوضيعة والصفات الدنيئة التي لا يمكن تغطيتها أو إخفاؤها عن العامة والخاصة حتماً يمكن الاستدلال بها، والاعتماد عليها، لتعريف أصحابها وفضحهم وتعرية سلوكهم وممارساتهم المنحرفة أمام العامة لكي لا تخدع أقوالهم العامة، ولا تضلل سلوكياتهم وممارساتهم البُسطاء من الناس، ولعله من الأهمية القول إن خطر هذه الفئة كبير إذ إنها قادرة على جذب تعاطف العامة بخطاباتها الرقيقة المكذوبة، وكلماتها وتعابيرها المُضللة، وأسلوبها الناعم الذي يخاطب مشاعر ومتطلبات العامة، بحيث إنها تستطيع إيجاد أرضيه واسعة لنفسها، وقبولا كبيرا لدى العامة على حساب الشخصية الوطنية الحقيقية التي تلتزم الصِدق في أقوالها، والولاء في أعمالها وأفعالها. نعم، إن خطر هذه الفئة كبير على المجتمع إذا أنها قادرة على التلون بحسب الواقع الذي تعيشه، وقادرة على التقلب بحسب التوجهات القائمة، وقادرة على التسرب لعقول الخاصة والعامة لقدرتها على توظيف الكلمات المطلوبة بما يخدم مصالحها وتوجهاتها، مما يمكنها ويرفع من شأنها على حساب الشخصية الوطنية الثابتة على مبادئها الوطنية وقيمها الاجتماعية.
نعم، إن تسريب المعلومات، وتضليل السلطات، والعمالة للأعداء، والتبعية الخارجية، والارتزاق، وإفشاء الأسرار، ومحاباة الجماعات المتطرفة، والصمت في وجه المتلونين، والتقلب بين التيارات المُنحرفة، والدفاع عن أصحاب التوجهات التدميرية، والمُحاماة عن أصحاب الأهواء، وتمكين الفاسدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الخاصة، وتشويه أصحاب الطروحات الوسطية والمعتدلة، مبادئ عامة يمكن توظيفها والاستدلال بها لمعرفة المُندسين والخونة ومُدعين الوطنية وتمييزهم عن غيرهم من المُخلصين أصحاب الشخصية الوطنية الحقيقية، إن خطر هذه الفئة عظيم جداً على الأفراد والمُجتمعات والأوطان لقدرتهم على إخفاء شخصياتهم الخائنة والمتلونة والمتقلبة، ولقدرتهم الكبيرة على تمكين أتباعهم في المواقع المؤثرة وترفيعهم للمراتب والدرجات العليا بكل هدوء وروية؛ وفي المقابل لديهم قدرة كبيرة ومهارة عالية على تشويه الشخصيات الوطنية باتباع الوسائل والسلوكيات والممارسات غير الأخلاقية، وباستخدام الطرق الوضيعة والدنيئة والقذرة، سعياً لإبعادها عن مواقعها الاجتماعية والوظيفية المؤثرة، ورغبة في تقليل تواجدها في عقول وقلوب العامة. نعم، إن خطر هذه الفئة عظيم لأنها تسعى لتحقيق أهدافها على حساب المصلحة العامة، وتعمل على خدمة أهداف التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية على حساب أمن وسلم واستقرار المجتمع، وتهدف للمحافظة على تواجدها في مواقع التأثير، وتعمل على تمكين ونشر عناصرها وأتباعها في مراكز التأثير، لتكون جاهزة لتنفيذ خططها التدميرية والتخريبية حال تهيأت الفرصة.
إن الذي يُميز الشخصية الوطنية عن غيرها من الشخصيات الانتهازية والمتلونة والمتقلبة هو أنها شخصية مُعتدلة في طروحاتها الفكرية، مُتفانية بواجباتها الوطنية، مُتبعة لمنهج دولتها البنَّاء، مُؤمنة يقيناً بوطنها، مُخلصة حقيقةً لقادتها وولاة أمرها، مُدافعة بدمها ومالها عن مصالح وطنها، صادقة بولائها في الخفاء كما في العلن، مُتعاونة مع وطنها لحفظ أمنه وسلمه واستقراره، وساعية لفضح أعدائه وكشف مؤامراتهم الوضيعة، هكذا هي الشخصية الوطنية المُحبة لوطنها والمُخلصة لقادتها، وهكذا يجب أن تكون، وإلا ستكون الوطنية غِطاء وعباءة ومِظلة تُخدم من خلالها أهداف وغايات التنظيمات المُتطرفة والجماعات الإرهابية والطروحات الفكرية المُنحرفة.
وفي الختام من الأهمية القول إنه من الواجب على المجتمعات والأوطان حِماية الشخصية الوطنية والدفاع عنها وتمكينها لأنها صمدت وحافظت على ولائها لوطنها عندما تم التعدي عليها، وشُوهت سُمعتها عندما أوفت وأخلصت لوطنها، وأُهمِلت عندما كُرِّمَ أصحاب الأهواء الشخصية والانحرافات الفكرية، وأُبعدت عندما تمكن أصحاب الولاءات المشبوهة والتوجهات المتطرفة. إننا أمام مرحلة تاريخية فارقة أعظم أهدافها تكريم الشخصية الوطنية بتمكينها وتكريمها وتعزيز أدوارها لأنها ستقود للمستقبل المُشرق الذي ينشُده المجتمع، فإن كُرِّمت ومُكنت الشخصية الوطنية فستكون نموذجاً تحتذي به الأجيال القادمة وتتأثر بولائها وتعمل لمصلحة وطنها، وإلا ستكون الشخصية الوطنية بعيدة ومُهمشة وغير مُؤثرة أو حاضرة في عقول وقلوب الأجيال القادمة، وحتماً سيكون كل ذلك لصالح الآخرين.
http://www.alriyadh.com/1957751]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]