المراسل الإخباري
07-08-2022, 05:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تزخر المشاعر المقدسة باللحظات الإيمانية، تعبر عنها أفواج الحجيج التي قدمت من كل أصقاع الأرض حاملة جملة تكبيرات تتردد بين وقت وآخر، تأتي قداسة يوم التاسع من ذي الحجة عميقة مستبصرة تتجلل فيها الروح رغبة ورهبة إلى خالقها لتنزع عن عاتقها الذنوب والمعاصي، وفي يوم الوقوف في عرفة تأتي أهميته كونه الركن الأهم من أركان الحج وهو أفضل يوم عند الله.
تداخلت الأقوال في سبب تسمية هذا اليوم فمما يقال: إن سيدنا آدم تعرف على زوجته لذا جعلت أرض عرفة مساحة للتعارف، ويقال: إن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم عليه السلام ليعرفه بمناسك الحج وكان يقول سيدنا إبراهيم: عرفت عرفت.
صفاء الروح الإنسانية والعمل على ذلك ليسا أمراً سهلاً، إنما جعل الإيمان منزلة دينية من أجل أن يزيح المسلم عن نفسه الذنوب بالإكثار من الدعاء والتكبير وبر الوالدين وقيام الليل وحفظ الإنسان حواسه عن الذنوب والمثابرة في الاستزادة من الأعمال الصالحة وترديد الأذكار وإصلاح الذات والصدق مع الله في اتخاذ خطوات حقيقية لإقصاء كل مشاعر الكراهية والحقد والحسد وكف الشر عن المسلمين.
محاولة التفكر والتدبر في الوقوف على صعيد عرفات ترفع فيها المحكمة الذاتية أعلى معايير الفضيلة الإنسانية على شواهد الساحات الخارجية وتجعل من نقاء السريرة مطلباً للروح والرغبة في مغفرة الله وسؤاله جنة عرضها السماوات والأرض رغبة يتشارك بها المسلمون أجمعون، والذين يؤدون شعائر الحج وبعضهم يتسلق جبل الرحمة الذي وقف عنده النبي عليه الصلاة والسلام ليرى العظمة في الخلق وتأتي هذه التسمية له بسبب الموقف العظيم الذي يقفه الحجاج المسلمون في هذا اليوم، فتتنزل فيه الرحمات والبركات ومغفرة الله سبحانه وتعالى على الواقفين في عرفة.
إن استشعار اللحظات في يوم عرفة يدخل في إطار كل ذلك من محاولات جادة وحقيقية لإحلال السلام النفسي وتذكر يوم عرفة الذي وقف فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث إن خطبة الرسول في حجة الوداع أو خطبة الوداع، هي خطبة ألقاها من جبل الرحمة، وقد نزل فيه الوحي مبشراً "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
http://www.alriyadh.com/1960615]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تداخلت الأقوال في سبب تسمية هذا اليوم فمما يقال: إن سيدنا آدم تعرف على زوجته لذا جعلت أرض عرفة مساحة للتعارف، ويقال: إن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم عليه السلام ليعرفه بمناسك الحج وكان يقول سيدنا إبراهيم: عرفت عرفت.
صفاء الروح الإنسانية والعمل على ذلك ليسا أمراً سهلاً، إنما جعل الإيمان منزلة دينية من أجل أن يزيح المسلم عن نفسه الذنوب بالإكثار من الدعاء والتكبير وبر الوالدين وقيام الليل وحفظ الإنسان حواسه عن الذنوب والمثابرة في الاستزادة من الأعمال الصالحة وترديد الأذكار وإصلاح الذات والصدق مع الله في اتخاذ خطوات حقيقية لإقصاء كل مشاعر الكراهية والحقد والحسد وكف الشر عن المسلمين.
محاولة التفكر والتدبر في الوقوف على صعيد عرفات ترفع فيها المحكمة الذاتية أعلى معايير الفضيلة الإنسانية على شواهد الساحات الخارجية وتجعل من نقاء السريرة مطلباً للروح والرغبة في مغفرة الله وسؤاله جنة عرضها السماوات والأرض رغبة يتشارك بها المسلمون أجمعون، والذين يؤدون شعائر الحج وبعضهم يتسلق جبل الرحمة الذي وقف عنده النبي عليه الصلاة والسلام ليرى العظمة في الخلق وتأتي هذه التسمية له بسبب الموقف العظيم الذي يقفه الحجاج المسلمون في هذا اليوم، فتتنزل فيه الرحمات والبركات ومغفرة الله سبحانه وتعالى على الواقفين في عرفة.
إن استشعار اللحظات في يوم عرفة يدخل في إطار كل ذلك من محاولات جادة وحقيقية لإحلال السلام النفسي وتذكر يوم عرفة الذي وقف فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث إن خطبة الرسول في حجة الوداع أو خطبة الوداع، هي خطبة ألقاها من جبل الرحمة، وقد نزل فيه الوحي مبشراً "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
http://www.alriyadh.com/1960615]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]