المراسل الإخباري
07-08-2022, 05:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل انتقل الحب القاتل الموجود في الروايات والأفلام إلى الواقع؟ هل هو حب فعلاً ذلك الذي يؤدي إلى القتل أم رغبة في التملك؟ قد تكون البداية بين الطرفين مجرد اندفاع عاطفي مرتبط بالعمر أو انجذاب للجمال. حين تتطور العلاقة وتنكشف معالم الشخصية، والأخلاق ويقرر أحدهما أنه لا يستطيع استكمال مسيرة الحب قد يتحول الطرف الثاني إلى كتلة غضب وغيرة وكأنه في حالة دفاع عن النفس والكرامة. ينسى الحب ويسير في طريق الانتقام.
هذا السلوك لن يكون هو رد الفعل المتوقع من كل الناس، لأنه سلوك يتأثر بعدة مؤثرات في مقدمتها نوعية البيئة التربوية التي نشأ فيها، فإذا كانت هذه البيئة سيئة فسوف يكون الإنسان الذي نشأ فيها بلا حصانة نفسية أمام ما قد يعترضه في حياته من مخاطر مثل خطر المخدرات.
هل الحب من أول نظرة حب أم انجذاب؟ هذا سؤال له علاقة بالحب القاتل. حين يعلن رجل مثلاً الحب على فتاة في مرحلة مبكرة من عمر اللقاء فهذا سلوك قد يوصف بأنه متسرع وكأن صاحبه يخاف من المنافسة ويعتقد أنه في سباق مع الزمن فيسارع بإعلان الحب ليقطع الطريق على الآخرين، ثم ينتظر الرد السريع من حبيبته بأنها تبادله نفس المشاعر، وقد لا تفعل المرأة ذلك ربما لأنها اكتشفت سلوكيات غير مقبولة، من هنا تبدأ انفعالات الغضب لدى المحب وتتكون وتتراكم حتى تصل مرحلة الانفجار وربما يلجأ المحب إلى التهديد أو العنف وأحيانا قتل حبيبته أو الانتحار، أو قتل من يظن أنه سبب الفجوة بينه وبين حبيبته.
الحب سلام ورقة وحنان ومشاعر جميلة، فكيف يتحول المحب إلى قاتل؟ هنا يمكن القول إن هذا الحب القاتل هو أصلاً مسألة اعجاب فقط كمن يعجبه ساعة جميلة أو سيارة ويريد أن يمتلكها، وإذا لم يتمكن من امتلاكها فقد يلجأ بسبب ظروفه النفسية إلى سرقتها.
التعامل الوقائي مع الحب القاتل هو العودة إلى بداية العلاقة، قد يقابل الشاب فتاة في مقر عملها فتعامله بشكل جيد بحكم طبيعة عملها، فيظن أنها أحبته فيبدأ مسيرة الحب وحاله كحال الشاعر حين قال:
أتراها تحبني ميسون .. أم توهمت والنساء ظنون
حين يكتشف هذا الواهم أن الفتاة لا تبادله نفس المشاعر وحين يستمر في ملاحقتها ويمارس معها أسلوب التهديد، هنا لا بد في مرحلة مبكرة من اللجوء إلى السلطات الأمنية لوقف هذا الخطر قبل أن يتحول إلى مأساة.
الفرق كبير جداً بين الإعجاب والحب.
http://www.alriyadh.com/1960634]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا السلوك لن يكون هو رد الفعل المتوقع من كل الناس، لأنه سلوك يتأثر بعدة مؤثرات في مقدمتها نوعية البيئة التربوية التي نشأ فيها، فإذا كانت هذه البيئة سيئة فسوف يكون الإنسان الذي نشأ فيها بلا حصانة نفسية أمام ما قد يعترضه في حياته من مخاطر مثل خطر المخدرات.
هل الحب من أول نظرة حب أم انجذاب؟ هذا سؤال له علاقة بالحب القاتل. حين يعلن رجل مثلاً الحب على فتاة في مرحلة مبكرة من عمر اللقاء فهذا سلوك قد يوصف بأنه متسرع وكأن صاحبه يخاف من المنافسة ويعتقد أنه في سباق مع الزمن فيسارع بإعلان الحب ليقطع الطريق على الآخرين، ثم ينتظر الرد السريع من حبيبته بأنها تبادله نفس المشاعر، وقد لا تفعل المرأة ذلك ربما لأنها اكتشفت سلوكيات غير مقبولة، من هنا تبدأ انفعالات الغضب لدى المحب وتتكون وتتراكم حتى تصل مرحلة الانفجار وربما يلجأ المحب إلى التهديد أو العنف وأحيانا قتل حبيبته أو الانتحار، أو قتل من يظن أنه سبب الفجوة بينه وبين حبيبته.
الحب سلام ورقة وحنان ومشاعر جميلة، فكيف يتحول المحب إلى قاتل؟ هنا يمكن القول إن هذا الحب القاتل هو أصلاً مسألة اعجاب فقط كمن يعجبه ساعة جميلة أو سيارة ويريد أن يمتلكها، وإذا لم يتمكن من امتلاكها فقد يلجأ بسبب ظروفه النفسية إلى سرقتها.
التعامل الوقائي مع الحب القاتل هو العودة إلى بداية العلاقة، قد يقابل الشاب فتاة في مقر عملها فتعامله بشكل جيد بحكم طبيعة عملها، فيظن أنها أحبته فيبدأ مسيرة الحب وحاله كحال الشاعر حين قال:
أتراها تحبني ميسون .. أم توهمت والنساء ظنون
حين يكتشف هذا الواهم أن الفتاة لا تبادله نفس المشاعر وحين يستمر في ملاحقتها ويمارس معها أسلوب التهديد، هنا لا بد في مرحلة مبكرة من اللجوء إلى السلطات الأمنية لوقف هذا الخطر قبل أن يتحول إلى مأساة.
الفرق كبير جداً بين الإعجاب والحب.
http://www.alriyadh.com/1960634]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]