المراسل الإخباري
07-09-2022, 04:53
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الكثير منا يجلد ذاته ويجتر الماضي بسبب خطأ ارتكبه بالأمس، ومنا من هو قلق بشأن مستقبله والكثير من الأفكار في رؤوسنا التي تجعلنا في حالة من الكرب والإحباط والاكتئاب..
اليوم التفكير في كثير من الأشياء المزعجة ليس مجرد مصدر إزعاج بل يمكن أن يكون له تأثير خطير على رفاهيتنا. وتشير الأبحاث إلى أن التركيز على عيوبنا وأخطائنا ومشاكلنا يزيد من خطر إصابتنا بمشاكل الصحة النفسية.. ومع تدهور صحتنا النفسية يزداد ميلنا إلى اجترار الأفكار، مما قد يؤدي إلى حلقة مفرغة يصعب كسرها.. كما تظهر الدراسات أيضًا أن الإفراط في التفكير يؤدي إلى ضائقة عاطفية خطيرة.. وللهروب من هذه الضائقة يلجأ العديد من المفكرين المفرطين إلى استراتيجيات تأقلم غير صحية، مثل الكحول أو الطعام.. كما أن الإفراط في التفكير يجعلنا لا نستطيع الدخول في النوم.
اليوم عندما تلاحظ أنك تعيد تشغيل الأحداث في عقلك مرارًا وتكرارًا، أو تقلق بشأن أشياء لا يمكنك التحكم فيها، فاعترف بأن أفكارك ليست مثمرة.. وهذا يطلب أن تتحدى هذه الأفكار بأن تعترف بأن أفكارك قد تكون سلبية بشكل مبالغ فيه.. وأن تعلم كيفية التعرف على أخطاء التفكير واستبدالها، قبل أن تصل بك إلى المرض.. وأن كثرة التفكير في المشكلة ليس حلاً بل البحث عن حلول وأن نسأل أنفسنا ما الخطوات التي يمكننا اتخاذها للتعلم من الخطأ أو لتجنب مشكلة في المستقبل بدلاً من السؤال لماذا حدث هذا؟
اليوم الاستغراق في مشاكلك لفترات طويلة ليس مثمرًا، ولكن التفكير المختصر يمكن أن يكون مفيدًا. يمكن أن يساعدك التفكير في كيفية القيام بالأشياء بشكل مختلف أو التعرف على المخاطر المحتملة لخطتك، على سبيل المثال، على القيام بعمل أفضل في المستقبل.. فعلى سبيل المثال نخصص عشرين دقيقة من وقتنا وفي جدولنا اليومي.. نسمح لأنفسنا بالقلق، أو اجترار الأفكار، أو نفكر في كل ما تريد. ثم إذا انتهى الوقت ننتقل إلى شيء أكثر إنتاجية.. وعندما تلاحظ أنك أفرطت في التفكير في أشياء خارج الوقت المحدد، ذكر نفسك أنك ستفكر في ذلك لاحقًا.
اليوم من المستحيل إعادة صياغة يوم أمس أو القلق بشأن الغد عندما تعيش في الحاضر. إذاً التزم بأن تصبح أكثر وعيًا بما هو موجود الآن تمامًا، هذه المهارة يطلق عليها مهارة اليقظة الذهنية وهي مثل أي مهارة أخرى، فإن اليقظة الذهنية تتطلب ممارسة، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تقلل من الإفراط في التفكير.. وأيضاً تحويل تركيزك من ما يضغط عليك إلى كل ما عليك أن تكون ممتنًا له وتشكر الله على النعم التي أنعم الله بها عليك، هو إحدى التوصيات لإراحة عقلك خلال الإجازة.
عندما تكون في خضم الإفراط في التفكير، توقف وأخرج دفتر ملاحظاتك أو تطبيق تدوين الملاحظات المفضل لديك على هاتفك. قم بتدوين خمسة أشياء سارت بشكل صحيح خلال الأسبوع الماضي ودورك فيها.
لا يجب أن تكون هذه إنجازات ضخمة. ربما تمسكت بميزانية قهوتك هذا الأسبوع أو نظفت سيارتك. عندما تنظر إليها على الورق أو على الشاشة، قد تتفاجأ من كيفية تضافر هذه الأشياء الصغيرة.
http://www.alriyadh.com/1960778]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم التفكير في كثير من الأشياء المزعجة ليس مجرد مصدر إزعاج بل يمكن أن يكون له تأثير خطير على رفاهيتنا. وتشير الأبحاث إلى أن التركيز على عيوبنا وأخطائنا ومشاكلنا يزيد من خطر إصابتنا بمشاكل الصحة النفسية.. ومع تدهور صحتنا النفسية يزداد ميلنا إلى اجترار الأفكار، مما قد يؤدي إلى حلقة مفرغة يصعب كسرها.. كما تظهر الدراسات أيضًا أن الإفراط في التفكير يؤدي إلى ضائقة عاطفية خطيرة.. وللهروب من هذه الضائقة يلجأ العديد من المفكرين المفرطين إلى استراتيجيات تأقلم غير صحية، مثل الكحول أو الطعام.. كما أن الإفراط في التفكير يجعلنا لا نستطيع الدخول في النوم.
اليوم عندما تلاحظ أنك تعيد تشغيل الأحداث في عقلك مرارًا وتكرارًا، أو تقلق بشأن أشياء لا يمكنك التحكم فيها، فاعترف بأن أفكارك ليست مثمرة.. وهذا يطلب أن تتحدى هذه الأفكار بأن تعترف بأن أفكارك قد تكون سلبية بشكل مبالغ فيه.. وأن تعلم كيفية التعرف على أخطاء التفكير واستبدالها، قبل أن تصل بك إلى المرض.. وأن كثرة التفكير في المشكلة ليس حلاً بل البحث عن حلول وأن نسأل أنفسنا ما الخطوات التي يمكننا اتخاذها للتعلم من الخطأ أو لتجنب مشكلة في المستقبل بدلاً من السؤال لماذا حدث هذا؟
اليوم الاستغراق في مشاكلك لفترات طويلة ليس مثمرًا، ولكن التفكير المختصر يمكن أن يكون مفيدًا. يمكن أن يساعدك التفكير في كيفية القيام بالأشياء بشكل مختلف أو التعرف على المخاطر المحتملة لخطتك، على سبيل المثال، على القيام بعمل أفضل في المستقبل.. فعلى سبيل المثال نخصص عشرين دقيقة من وقتنا وفي جدولنا اليومي.. نسمح لأنفسنا بالقلق، أو اجترار الأفكار، أو نفكر في كل ما تريد. ثم إذا انتهى الوقت ننتقل إلى شيء أكثر إنتاجية.. وعندما تلاحظ أنك أفرطت في التفكير في أشياء خارج الوقت المحدد، ذكر نفسك أنك ستفكر في ذلك لاحقًا.
اليوم من المستحيل إعادة صياغة يوم أمس أو القلق بشأن الغد عندما تعيش في الحاضر. إذاً التزم بأن تصبح أكثر وعيًا بما هو موجود الآن تمامًا، هذه المهارة يطلق عليها مهارة اليقظة الذهنية وهي مثل أي مهارة أخرى، فإن اليقظة الذهنية تتطلب ممارسة، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تقلل من الإفراط في التفكير.. وأيضاً تحويل تركيزك من ما يضغط عليك إلى كل ما عليك أن تكون ممتنًا له وتشكر الله على النعم التي أنعم الله بها عليك، هو إحدى التوصيات لإراحة عقلك خلال الإجازة.
عندما تكون في خضم الإفراط في التفكير، توقف وأخرج دفتر ملاحظاتك أو تطبيق تدوين الملاحظات المفضل لديك على هاتفك. قم بتدوين خمسة أشياء سارت بشكل صحيح خلال الأسبوع الماضي ودورك فيها.
لا يجب أن تكون هذه إنجازات ضخمة. ربما تمسكت بميزانية قهوتك هذا الأسبوع أو نظفت سيارتك. عندما تنظر إليها على الورق أو على الشاشة، قد تتفاجأ من كيفية تضافر هذه الأشياء الصغيرة.
http://www.alriyadh.com/1960778]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]