المراسل الإخباري
07-16-2022, 06:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png اليوم أي واحد منا تلاطمه الأمواج خلال مراحل عمره، ويمر بالكثير من الأحداث والمواقف المؤلمة والمزعجة والصادمة، وبالمقابل السعيدة والمفرحة، وهذه طبيعة الحياة، المزاج كترمومتر الحرارة، مرة يصعد ومرة يهبط، ولكن لن يقف عند خط واحد إلا إذا تلف.
نحن وفي خضم أي صدمة أو أزمة قد نفقد الأمل ولا نتفاءل، ونعتقد بأننا لن نخرج من هذه الأزمة وأنها نهاية الكون، ونفقد الصبر والحكمة والمنطقية والعقلانية، ونتوقع أن هذه المشكلة أو الحدث أو الأزمة لن تنحل، ثم ما تلبث أن تنحل بطريقة أو بأخرى، وقد تنحل بفعل الزمن، فلن يبقى أي حال كما كان عليه، ودوام الحال من المحال، والتجارب تثبت لنا أننا أنفسنا نكون أحياناً أكثر قسوة على أنفسنا من القساة أنفسهم، وفي مرات قد وصلنا إلى مرحلة كره ذاتنا ولم نعطها من الحب ما يكفي.
اليوم الحياة أو نمط الحياة مقارنة بالماضي أصبح معقداً إلى حد ما، وأصبحت التحديات المعيشية أكثر تنوعاً وتعدداً كالوظيفة والسكن وارتفاع تكاليف السلع، بالإضافة إلى دخول الكثير من العادات الاجتماعية الحديثة والمتطلبات الاستهلاكية.. إلخ. وجميعها الآن تمارس أنواعاً مختلفة من الضغوط خاصة على رب الأسرة أو المسؤول عن الخدمات وتجعله متوتراً ومحبطاً.
اليوم يسرقنا الوقت وتخطفنا سلوكيات الحياة وعاداتها، ونستهلك عواطفنا في الإحباط والقلق والاكتئاب، وننسى أنفسنا ونعيش الأربع والعشرين ساعة مشغولين ذهنياً، ونرد على الآخرين بالعبارة نفسها إلى درجة أننا صدقنا أننا مشغولون، حتى لو لم نجد الوقت والفرصة لنتحدث مع أنفسنا، لأن أفكارنا مشغولة في أمور إما أن تكون من الماضي، أو في الآخرين، أو في كيف نحيك الخطط ونميز ونصنف ونرد على الآخرين.
اليوم يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل ومراجعة، آخذين في عين الاعتبار أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وأن انشغالنا بتوافه الأمور، وبالحديث عن الآخرين، والانغماس في السلبيات، والإدمان على العادات الفكرية والسلوكية غير الصحية لن تنال إلا منا ومن ذاتنا وتدمر شخصياتنا وتقودنا للمرض.
أعتقد يجب أن نقرر أن نبدأ طي الماضي ونبدأ بساعة الحاضر، وأن لا نضع توقعات سلبية عالية عن المستقبل.. ونتخذ قرار البداية ونقول لأنفسنا سنبدأ من هذه الساعة بالتغيير وإعادة هيكلة حياتنا.. المهم أن نتوقف عن اجترار عادات وسلوكيات وأفكار ما قبل تلك الساعة التي قررنا أن نبدأ منها، وأن نبدأ بما هو متاح وما هو في استطاعتنا، وإذا تراخينا أو فشلنا نكرر الطريقة ونبدأ مرة أخرى، ولا نجلد ذاتنا ونسامح أنفسنا، ونحاول التخلص من الأشياء التي لا لزوم لها حتى يخف الثقل عن كاهلنا، وأن نشتري أنفسنا.
http://www.alriyadh.com/1961778]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نحن وفي خضم أي صدمة أو أزمة قد نفقد الأمل ولا نتفاءل، ونعتقد بأننا لن نخرج من هذه الأزمة وأنها نهاية الكون، ونفقد الصبر والحكمة والمنطقية والعقلانية، ونتوقع أن هذه المشكلة أو الحدث أو الأزمة لن تنحل، ثم ما تلبث أن تنحل بطريقة أو بأخرى، وقد تنحل بفعل الزمن، فلن يبقى أي حال كما كان عليه، ودوام الحال من المحال، والتجارب تثبت لنا أننا أنفسنا نكون أحياناً أكثر قسوة على أنفسنا من القساة أنفسهم، وفي مرات قد وصلنا إلى مرحلة كره ذاتنا ولم نعطها من الحب ما يكفي.
اليوم الحياة أو نمط الحياة مقارنة بالماضي أصبح معقداً إلى حد ما، وأصبحت التحديات المعيشية أكثر تنوعاً وتعدداً كالوظيفة والسكن وارتفاع تكاليف السلع، بالإضافة إلى دخول الكثير من العادات الاجتماعية الحديثة والمتطلبات الاستهلاكية.. إلخ. وجميعها الآن تمارس أنواعاً مختلفة من الضغوط خاصة على رب الأسرة أو المسؤول عن الخدمات وتجعله متوتراً ومحبطاً.
اليوم يسرقنا الوقت وتخطفنا سلوكيات الحياة وعاداتها، ونستهلك عواطفنا في الإحباط والقلق والاكتئاب، وننسى أنفسنا ونعيش الأربع والعشرين ساعة مشغولين ذهنياً، ونرد على الآخرين بالعبارة نفسها إلى درجة أننا صدقنا أننا مشغولون، حتى لو لم نجد الوقت والفرصة لنتحدث مع أنفسنا، لأن أفكارنا مشغولة في أمور إما أن تكون من الماضي، أو في الآخرين، أو في كيف نحيك الخطط ونميز ونصنف ونرد على الآخرين.
اليوم يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل ومراجعة، آخذين في عين الاعتبار أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وأن انشغالنا بتوافه الأمور، وبالحديث عن الآخرين، والانغماس في السلبيات، والإدمان على العادات الفكرية والسلوكية غير الصحية لن تنال إلا منا ومن ذاتنا وتدمر شخصياتنا وتقودنا للمرض.
أعتقد يجب أن نقرر أن نبدأ طي الماضي ونبدأ بساعة الحاضر، وأن لا نضع توقعات سلبية عالية عن المستقبل.. ونتخذ قرار البداية ونقول لأنفسنا سنبدأ من هذه الساعة بالتغيير وإعادة هيكلة حياتنا.. المهم أن نتوقف عن اجترار عادات وسلوكيات وأفكار ما قبل تلك الساعة التي قررنا أن نبدأ منها، وأن نبدأ بما هو متاح وما هو في استطاعتنا، وإذا تراخينا أو فشلنا نكرر الطريقة ونبدأ مرة أخرى، ولا نجلد ذاتنا ونسامح أنفسنا، ونحاول التخلص من الأشياء التي لا لزوم لها حتى يخف الثقل عن كاهلنا، وأن نشتري أنفسنا.
http://www.alriyadh.com/1961778]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]