المراسل الإخباري
07-17-2022, 05:08
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بتلقائية شديدة، تُبدي المملكة اهتماماً كبيراً بقضايا التغير المناخي، ولا تتردد في مساندة الجهود العالمية التي تصب في هذا المسار، إيماناً منها بأن حماية كوكب الأرض مسؤولية جميع دول العالم بلا استثناء، حفاظاً على حياة الإنسان والنباتات وبقية الكائنات.
وبحكمة بالغة، تجاوزت الحدود، جسد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قمة جدة للأمن والتنمية، ملامح استراتيجية الحلول السعودية في هذا المسار، عندما أكد سموه في كلمته على أهمية أن يكون هناك نهج متوازن لمواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها التغيّر المناخي، مُوصياً بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادرِ طاقةٍ أكثر ديمومة، مع الأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.
وترى المملكة أن «النهج المتوازن» في استخدام مصادر الطاقة يحقق للعالم أهدافه وتطلعاته العليا، في الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2050، عبر اتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي، دون التأثير على النمو وسلاسل الإمداد، مع تطوير التقنيات بمشاركة عالمية، لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، لدعم تلك الجهود محلياً وإقليمياً.
وكان سمو ولي العهد أكثر حكمة وواقعية، عندما أعلن أمام الزعماء في قمة جدة أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبطُ ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم، بما فيها الهيدروكربونية، مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة.
وإذا كانت كلمة ولي العهد تحمل في طياتها الحلول العلمية لقضايا التغير المناخي، فهي تعكس قلقاً سعودياً متزايداً من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لسكان العالم، خشية التأثير على حركة الإنتاج فيه، دون أي إرباك أو أزمات دولية، قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي للشعوب، أو ترفع أسعار السلع، وهذا ما شدد عليه صراحة ولي العهد، عندما حذر من أن تبنّي سياسات غير واقعية، بهدف تخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة، سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة، وزيادة البطالة، وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة، بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب.
http://www.alriyadh.com/1961943]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبحكمة بالغة، تجاوزت الحدود، جسد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قمة جدة للأمن والتنمية، ملامح استراتيجية الحلول السعودية في هذا المسار، عندما أكد سموه في كلمته على أهمية أن يكون هناك نهج متوازن لمواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها التغيّر المناخي، مُوصياً بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادرِ طاقةٍ أكثر ديمومة، مع الأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.
وترى المملكة أن «النهج المتوازن» في استخدام مصادر الطاقة يحقق للعالم أهدافه وتطلعاته العليا، في الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2050، عبر اتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي، دون التأثير على النمو وسلاسل الإمداد، مع تطوير التقنيات بمشاركة عالمية، لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتي «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر»، لدعم تلك الجهود محلياً وإقليمياً.
وكان سمو ولي العهد أكثر حكمة وواقعية، عندما أعلن أمام الزعماء في قمة جدة أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبطُ ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم، بما فيها الهيدروكربونية، مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة.
وإذا كانت كلمة ولي العهد تحمل في طياتها الحلول العلمية لقضايا التغير المناخي، فهي تعكس قلقاً سعودياً متزايداً من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لسكان العالم، خشية التأثير على حركة الإنتاج فيه، دون أي إرباك أو أزمات دولية، قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي للشعوب، أو ترفع أسعار السلع، وهذا ما شدد عليه صراحة ولي العهد، عندما حذر من أن تبنّي سياسات غير واقعية، بهدف تخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة، سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة، وزيادة البطالة، وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة، بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب.
http://www.alriyadh.com/1961943]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]