المراسل الإخباري
07-18-2022, 03:24
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الشفافية المطلقة إعلاميا كانت أبرز عناوين الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي جو بايدن للمملكة، لنكون أكثر واقعية مع استذكارنا للظروف الإعلامية التي أُحيطت بنا وتم استغلالها سياسيا وإعلاميا وأقصد بها حادثة جمال خاشقجي - رحمه الله -، فتم وضع هذه الحادثة كإطار سياسي وتهييج إعلامي ضدنا رغم الموقف الحازم من القيادة السعودية وتعاملها مع ما تم بكل حزم وبكل شفافية، وهذا الأمر كان مصدر القوة الذي شاهدنا نتائجه مع زيارة بايدن والإعلان عنه رسميا ودون أي تحفظات، ليقتل عنصر الإثارة الذي تعيش عليه الآلة الإعلامية الأميركية والغربية بشكل عام!
حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - سلمه الله - عن حادثة رحيل ومقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ليس مجرد استشهاد بحادثة عابرة، هي تأكيد بالمقام الأول على أهمية الإعلام والإعلاميين لدى سموه، وذكرها أثناء الحوار مع الرئيس بايدن أعتقد أنه الأهم منذ رحيلها والذي لم يتطرق له على مستوى عالٍ كما حدث أثناء القمة السعودية الأميركية، كتأكيد على أن ما حدث لها لا يقل فظاعة عما تم لخاشقجي، وإن كان مقتل خاشقجي ليس بصورة رسمية وإنما كان من اجتهادات لقيادات أمنية وتم إعلان محاسبتهم وتحميلهم المسؤولية، على عكس الجريمة الفظيعة التي حدثت لشرين وأمام الملأ ولم نشاهد الإعلام الأميركي يلهث وراء التفاصيل أو التأليب كم حدث معنا!!
جميعنا يعلم أن الساسة الأميركان والأحزاب السياسية هناك تلعب على وتر حقوق الإنسان واستخدام هذا المبدأ سياسيا من عقود ضد الدول الأخرى كذريعة لأي تدخلات بها، رغم الحوادث اليومية المتكررة داخل المجتمع الأميركي خصوصا والذي تنتهك به الحقوق ويتم قتل الأبرياء بكل بساطة ودون أي ردود كما حدث معنا تحديدا، نعم حقوق الإنسان من الأولويات، ولكن من وجهة نظري وأمام التطورات الكبيرة التي واجهتها بلادنا خلال السنوات القليلة الماضية، يمكننا وبكل مصداقية أن هذا الملف لم يعد مادة إعلامية دسمة تتم إثارته ضدنا كما كان يحدث مع قضايا متعددة، بعضها كان يتناول حق المرأة بقيادة السيارة وغيرها من الفرقعات الإعلامية التي عفا عليها الزمن.
الراحلة شيرين ومكانتها ودورها الإعلامي أعاد تسليط الضوء عليه سمو ولي العهد، فكان هذا التسليط تأكيد على أهمية الإنسان أولا ورجال الإعلام على وجه الخصوص، كان بإمكان سموه الاستشهاد بالعديد من القضايا الإنسانية الكبيرة التي حدث فيها انتهاك لحقوق الإنسان ومقتل الكثيرين داخل أميركا، ولكن أبراز موضوع شيرين بهذه القمة له رسائل إعلامية سعودية كبيرة، فكان حادث مقتلها وشجبه واستنكاره الأعلى مستوى إعلاميا وسياسيا والإعلام يتابع تفاصيل الزيارة الأهم لبايدن منذ توليه الرئاسة الأميركية!.
http://www.alriyadh.com/1962017]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - سلمه الله - عن حادثة رحيل ومقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ليس مجرد استشهاد بحادثة عابرة، هي تأكيد بالمقام الأول على أهمية الإعلام والإعلاميين لدى سموه، وذكرها أثناء الحوار مع الرئيس بايدن أعتقد أنه الأهم منذ رحيلها والذي لم يتطرق له على مستوى عالٍ كما حدث أثناء القمة السعودية الأميركية، كتأكيد على أن ما حدث لها لا يقل فظاعة عما تم لخاشقجي، وإن كان مقتل خاشقجي ليس بصورة رسمية وإنما كان من اجتهادات لقيادات أمنية وتم إعلان محاسبتهم وتحميلهم المسؤولية، على عكس الجريمة الفظيعة التي حدثت لشرين وأمام الملأ ولم نشاهد الإعلام الأميركي يلهث وراء التفاصيل أو التأليب كم حدث معنا!!
جميعنا يعلم أن الساسة الأميركان والأحزاب السياسية هناك تلعب على وتر حقوق الإنسان واستخدام هذا المبدأ سياسيا من عقود ضد الدول الأخرى كذريعة لأي تدخلات بها، رغم الحوادث اليومية المتكررة داخل المجتمع الأميركي خصوصا والذي تنتهك به الحقوق ويتم قتل الأبرياء بكل بساطة ودون أي ردود كما حدث معنا تحديدا، نعم حقوق الإنسان من الأولويات، ولكن من وجهة نظري وأمام التطورات الكبيرة التي واجهتها بلادنا خلال السنوات القليلة الماضية، يمكننا وبكل مصداقية أن هذا الملف لم يعد مادة إعلامية دسمة تتم إثارته ضدنا كما كان يحدث مع قضايا متعددة، بعضها كان يتناول حق المرأة بقيادة السيارة وغيرها من الفرقعات الإعلامية التي عفا عليها الزمن.
الراحلة شيرين ومكانتها ودورها الإعلامي أعاد تسليط الضوء عليه سمو ولي العهد، فكان هذا التسليط تأكيد على أهمية الإنسان أولا ورجال الإعلام على وجه الخصوص، كان بإمكان سموه الاستشهاد بالعديد من القضايا الإنسانية الكبيرة التي حدث فيها انتهاك لحقوق الإنسان ومقتل الكثيرين داخل أميركا، ولكن أبراز موضوع شيرين بهذه القمة له رسائل إعلامية سعودية كبيرة، فكان حادث مقتلها وشجبه واستنكاره الأعلى مستوى إعلاميا وسياسيا والإعلام يتابع تفاصيل الزيارة الأهم لبايدن منذ توليه الرئاسة الأميركية!.
http://www.alriyadh.com/1962017]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]