المراسل الإخباري
07-23-2022, 04:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تعتبر سنوات المراهقة وقت اكتشاف الذات بالنسبة لمعظم الناس، وقد تكون هذه المرحلة من أصعب مراحل الحياة بالنسبة لبعض الشباب كون المراهقون يميلون للتركيز على الحاضر أكثر من المستقبل ويميلون إلى التركيز على الأمور الداخلية، لذلك قد يكون من المفيد مساعدتهم على ملاحظة أشياء أخرى في الحياة لا تقل أهمية عن تلك الأمور التي يركزون عليها وهذا يتطلب أن لا نمارس الوعظ بل نمارس التعزيز.
اليوم عندما نريد تشكيل شخصية المراهق لكي يصبح ذلك الشخص البالغ المتوازن فكرياً وانفعالياً وسلوكياً فإن أفضل طريقة تعزز أفضل ما لديه الآن من مصادر للقوة والمعرفة والمهارات في شخصيته ومثل هذه الطريقة قد تؤدي إلى أكثر من مجرد تعزيز الشخصية بل إلى تحصينهم من أولئك الذين قد يضرون بالطريقة التي يرون بها أنفسهم. إن التعرف على نقاط قوتهم يفعل أكثر من مجرد مساعدتهم على الشعور بالرضا عن أنفسهم بل يجعلهم يفهمون أنهم يمتلكون القدرة على فعل الشيء الصحيح لتجاوز النكسات المؤقتة وتصحيح الأخطاء.
اليوم ما يجعلنا نماذج جيدة كأباء ليس لأننا كاملون بل لأننا نعمل لتحسين أنفسنا، وما يجعلنا آباء صالحين ليس لأننا نمتلك جميع الإجابات بل لأننا نهتم بعملنا ونفكر جيدًا أثناء أدائنا له ومن بين الأشياء العظيمة العديدة المتعلقة بتربية المراهق إمكانية الانخراط في مناقشات حقيقية حول كيفية المكافحة للوصول إلى هدف حتى لو لم نصل إليه بعد.
اليوم بيت القصيد في بناء الشخصية والمسؤولية لدى المراهق هو أن هناك أملاً حتى لو كانوا وقحين وأنانيين ومتمردين ولكنهم يظلون بالغين مسؤولين ولا بد أن نعلم أن معظم المراهقين يجتازون هذه المرحلة ويقومون بعمل جيد. المراهقة هي مرحلة ما بين الطفولة والبلوغ، الحقيقة التي يجب التمسك بها هي أن المراهقين يمكن أن بحيث يمكنك في يوم من الأيام أن تضحك معهم بشأن تلك السنوات الانتقالية.
الأبوة والأمومة القائمة على العار لا تنجح أبدًا على المدى الطويل، والوعظ والنقد والصراخ ليست محفزات فعالة أبدًا، فهي ستغلق روح المراهق نحوك وتجعله أكثر تمرداً وعناداً ومقاومة لأي تطور. ولتنظيم العلاقة والمشاعر مع المراهق يفضل أن يتم الاتفاق معه من خلال عقد عائلي على الكثير من السلوكيات وردود الفعل والتوقعات والطريقة التي يتم فيها تحفيز سلوكه الإيجابي، وأيضاً أنواع ومراحل العقاب في حال أخل أو تمرد على هذا العقد الأسري.. ويجب أن لا تكون التوقعات عالية لأنها قد تخلق حالة من الإحباط عندما تنخفض.
اليوم لا بد أن نأخذ في الحسبان بأن تكوين سمات شخصية المراهق بداءة منذ سنوات عمره الأولى وهي نتيجة لها وأي صراعات أسرية سيتم تخزينها في عقله الواعي وغير الواعي، وفي سن المراهقة يمكن تلافي ومعالجة هذه الأمور بالتقبل والمسامحة والمساندة والحوار العاطفي والبعد عن النقد والمقارنات والعنف اللفظي، وعدم مقارنة نضجنا الحالي بمستوى نضجه حتى لا نرفع التوقعات ونخلق حالة من الصراعات المعرفية.
http://www.alriyadh.com/1962859]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم عندما نريد تشكيل شخصية المراهق لكي يصبح ذلك الشخص البالغ المتوازن فكرياً وانفعالياً وسلوكياً فإن أفضل طريقة تعزز أفضل ما لديه الآن من مصادر للقوة والمعرفة والمهارات في شخصيته ومثل هذه الطريقة قد تؤدي إلى أكثر من مجرد تعزيز الشخصية بل إلى تحصينهم من أولئك الذين قد يضرون بالطريقة التي يرون بها أنفسهم. إن التعرف على نقاط قوتهم يفعل أكثر من مجرد مساعدتهم على الشعور بالرضا عن أنفسهم بل يجعلهم يفهمون أنهم يمتلكون القدرة على فعل الشيء الصحيح لتجاوز النكسات المؤقتة وتصحيح الأخطاء.
اليوم ما يجعلنا نماذج جيدة كأباء ليس لأننا كاملون بل لأننا نعمل لتحسين أنفسنا، وما يجعلنا آباء صالحين ليس لأننا نمتلك جميع الإجابات بل لأننا نهتم بعملنا ونفكر جيدًا أثناء أدائنا له ومن بين الأشياء العظيمة العديدة المتعلقة بتربية المراهق إمكانية الانخراط في مناقشات حقيقية حول كيفية المكافحة للوصول إلى هدف حتى لو لم نصل إليه بعد.
اليوم بيت القصيد في بناء الشخصية والمسؤولية لدى المراهق هو أن هناك أملاً حتى لو كانوا وقحين وأنانيين ومتمردين ولكنهم يظلون بالغين مسؤولين ولا بد أن نعلم أن معظم المراهقين يجتازون هذه المرحلة ويقومون بعمل جيد. المراهقة هي مرحلة ما بين الطفولة والبلوغ، الحقيقة التي يجب التمسك بها هي أن المراهقين يمكن أن بحيث يمكنك في يوم من الأيام أن تضحك معهم بشأن تلك السنوات الانتقالية.
الأبوة والأمومة القائمة على العار لا تنجح أبدًا على المدى الطويل، والوعظ والنقد والصراخ ليست محفزات فعالة أبدًا، فهي ستغلق روح المراهق نحوك وتجعله أكثر تمرداً وعناداً ومقاومة لأي تطور. ولتنظيم العلاقة والمشاعر مع المراهق يفضل أن يتم الاتفاق معه من خلال عقد عائلي على الكثير من السلوكيات وردود الفعل والتوقعات والطريقة التي يتم فيها تحفيز سلوكه الإيجابي، وأيضاً أنواع ومراحل العقاب في حال أخل أو تمرد على هذا العقد الأسري.. ويجب أن لا تكون التوقعات عالية لأنها قد تخلق حالة من الإحباط عندما تنخفض.
اليوم لا بد أن نأخذ في الحسبان بأن تكوين سمات شخصية المراهق بداءة منذ سنوات عمره الأولى وهي نتيجة لها وأي صراعات أسرية سيتم تخزينها في عقله الواعي وغير الواعي، وفي سن المراهقة يمكن تلافي ومعالجة هذه الأمور بالتقبل والمسامحة والمساندة والحوار العاطفي والبعد عن النقد والمقارنات والعنف اللفظي، وعدم مقارنة نضجنا الحالي بمستوى نضجه حتى لا نرفع التوقعات ونخلق حالة من الصراعات المعرفية.
http://www.alriyadh.com/1962859]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]