المراسل الإخباري
07-24-2022, 08:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كثيراً ما ننظر إلى القرار باعتباره أمراً كبيراً نتخذه بروية وعقلانية، إنما الواقع إذا راجعنا أنفسنا هو غير ذلك. فإذا راجعنا برنامجنا اليومي سنجد أننا نتخذ آلاف القرارات اليومية دون أن نشعر، لا شك أن بعض القرارات تأخذ منا وقتاً أطول تبعاً لأثر القرار المتوقع في حياتنا، إنما القرارات التي نأخذها بحكم العادة مثل القيام من النوم مبكراً أو متأخراً، ماذا تأكل قبل الذهاب إلى العمل، إلى آخره من القرارات التي أصبحت من قبيل العادات، لا تقل أهمية.
اعتدنا أن نعتني بالقرارات المهمة، مثل: شراء منزل جديد أو الانتقال إلى وظيفة جديدة، ونفرق بينها وبين القرارات التي نتخذها من قبيل العادة. والفرق بين طريقتنا في اتخاذ القرارات المهمة هو ما يجعلها مختلفة عن غيرها، فهي تأخذ وقتاً أطول عادة وتبنى على معلومات تؤخذ من مصادر مختلفة، لكن هل القرارات المهمة كشراء بيت تختلف فعلاً عن قرار برنامجك الغذائي اليومي؟
على المدى القصير، سينال قرار البيت أهمية أكبر نظراً لأثره في حياتنا الشخصية اقتصادياً واجتماعياً. إنما على المدى الطويل، تصبح المقارنة أكثر وضوحاً، كلا القرارين له أثره الطويل على جودة الحياة التي تعيشها، شراء البيت له آثاره الاقتصادية في المستقبل وهو نتيجة لقرارات اقتصادية سابقة، البرنامج الغذائي له آثار صحية مع الوقت، وهو يعكس الوعي بالثقافة الصحية.
الملاحظ أننا نولي القرارات الكبيرة التي يندر حدوثها في حياتنا عناية أكبر من القرارات التي نتخذها كل يوم، الفرق أن القرارات الكبيرة يمكن التراجع عنها لأنها تحت المجهر سواء قبل اتخاذ القرار أو بعده، إنما القرارات اليومية التي تصبح من قبيل العادة فهي أصعب من أن نغيرها متى ما أردنا، وسبب ذلك أننا نهتم بالمادي الملموس ونعطي قيمة أكبر للحاضر مقارنة بالمستقبل الآجل غير الملموس.
من المؤسف أننا لا نولي اهتماماً بالعادات اليومية التي تمثل أكثر قراراتنا تأثيراً نوعاً وكماً، فالقرارات التي نتخذها يومياً هي وحدة البناء الأساسية لجودة الحياة التي نعيشها من كل الجوانب، فتستوطن القرارات اليومية في عاداتنا حتى لا نشعر بها غير مدركين لحجمها الحقيقي مستقبلاً، وإذا نظرنا إلى الأوقات القليلة في حياتنا التي اتخذنا فيها قرارات كبيرة، سنجد أن وعينا بالقرار ومنهجنا في اتخاذه قد تكون مع الوقت عبر عاداتنا اليومية عبر آلاف القرارات التي اتخذناها سابقاً دون شعور حقيقي بها.
http://www.alriyadh.com/1962977]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اعتدنا أن نعتني بالقرارات المهمة، مثل: شراء منزل جديد أو الانتقال إلى وظيفة جديدة، ونفرق بينها وبين القرارات التي نتخذها من قبيل العادة. والفرق بين طريقتنا في اتخاذ القرارات المهمة هو ما يجعلها مختلفة عن غيرها، فهي تأخذ وقتاً أطول عادة وتبنى على معلومات تؤخذ من مصادر مختلفة، لكن هل القرارات المهمة كشراء بيت تختلف فعلاً عن قرار برنامجك الغذائي اليومي؟
على المدى القصير، سينال قرار البيت أهمية أكبر نظراً لأثره في حياتنا الشخصية اقتصادياً واجتماعياً. إنما على المدى الطويل، تصبح المقارنة أكثر وضوحاً، كلا القرارين له أثره الطويل على جودة الحياة التي تعيشها، شراء البيت له آثاره الاقتصادية في المستقبل وهو نتيجة لقرارات اقتصادية سابقة، البرنامج الغذائي له آثار صحية مع الوقت، وهو يعكس الوعي بالثقافة الصحية.
الملاحظ أننا نولي القرارات الكبيرة التي يندر حدوثها في حياتنا عناية أكبر من القرارات التي نتخذها كل يوم، الفرق أن القرارات الكبيرة يمكن التراجع عنها لأنها تحت المجهر سواء قبل اتخاذ القرار أو بعده، إنما القرارات اليومية التي تصبح من قبيل العادة فهي أصعب من أن نغيرها متى ما أردنا، وسبب ذلك أننا نهتم بالمادي الملموس ونعطي قيمة أكبر للحاضر مقارنة بالمستقبل الآجل غير الملموس.
من المؤسف أننا لا نولي اهتماماً بالعادات اليومية التي تمثل أكثر قراراتنا تأثيراً نوعاً وكماً، فالقرارات التي نتخذها يومياً هي وحدة البناء الأساسية لجودة الحياة التي نعيشها من كل الجوانب، فتستوطن القرارات اليومية في عاداتنا حتى لا نشعر بها غير مدركين لحجمها الحقيقي مستقبلاً، وإذا نظرنا إلى الأوقات القليلة في حياتنا التي اتخذنا فيها قرارات كبيرة، سنجد أن وعينا بالقرار ومنهجنا في اتخاذه قد تكون مع الوقت عبر عاداتنا اليومية عبر آلاف القرارات التي اتخذناها سابقاً دون شعور حقيقي بها.
http://www.alriyadh.com/1962977]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]