المراسل الإخباري
07-25-2022, 15:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ارتبطت القيم بالإنسان منذ أن بدأت الخليقة، وشكّلت تلك القيم إطاراً مُحدّداً لسلوكه وتصرفاته وتنظيم علاقاته مع الآخرين، وهو ما دعا الأُمم والمجتمعات على اختلاف أجناسها وأعراقها إلى الحرص على نقل تراثها القيمي من جيل إلى آخر باعتباره الملمح الأبرز لشخصيتها.
ومع التحديات التي تجابهها المجتمعات من خلخلة للقيم، ومن هذا التدفق اللحظي المروّع للأفكار، والسلوكيات، والأنماط المختلفة للاتجاهات والوعي العاكس لمنظومة القيم والانفلات الغرائزي الذي لا يحدّه وازع ولا تربية ما يشكّل تهديداً حقيقياً للسلوكيات وللأخلاق بشكل عام، جاء التركيز على ترسيخ السلوكيات السليمة ومنظومة القيم والأخلاق، وليس ببعيد عنّا تحذير أحد الشعراء حين قال:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتِماً وعويلا.
ولا انهيار أو خسارة مروعة كالتي يسببها انهيار الأخلاق وتداعي منظومة القيم، فالقيم -على مر العصور- هي الإطار المرجعي الحاكم لسلوك الأفراد، فهي التي توجه تصرفاتهم وتحفظ للمجتمع تواشجه وتجانسه وتماسكه وترابطه، وهي التي تصون المجتمع من خطر العولمة الثقافية الداهم، وهي كذلك السياج القوي ضد تذويب القيم.
من هنا فإن الاعتناء بالنشء ضرورة مجتمعية وحضارية، ما يعني أننا مطالبون بتنمية القيم السلوكية وغرسها في الوسط في الصغار من أبنائنا وكذلك الشباب، حتى يصبحوا مواطنين صالحين مدركين لمسؤولياتهم وحقوقهم وواجباتهم، منطلقين في ذلك من متانة قيمهم والتزامهم بالتعاليم والقيم الإسلامية وترسيخ هذه التعليمات سلوكاً وتطويراً ومستوى من المشاركة الفاعلة في دينامية المجتمع الذي يروم أن يكون مثاليّاً مُسيّجاً بالأخلاق والمُثُل والقيم الوطنية والجمالية والمجتمعية التي تكفل سلامة المجتمع ونقائه من الشرور والانفلات.
ولعل هذا ما يفسّر لنا الهبّة الغيورة التي قامت بها بلادنا انتصاراً للقيم والأخلاق، وذلك عبر تأكيد الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على التزام مختلف منصات المحتوى الرقمي بالضوابط والأنظمة المعمول بها في المملكة، وسجّلت موقفاً وطنياً مُهماً بناءً على المتابعة التي قامت، فقد لاحظت قيام منصة يوتيوب "YouTube" (التابعة لشركة غوغل Google) بعرض إعلانات موجهة لمستخدميها داخل المملكة تضمّن بثّها محتوى يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية ومخالفاً لضوابط المحتوى الإعلامي بالمملكة وسياسة منصة يوتيوب "YouTube".
وبناءً عليه، طلبت هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من منصة يوتيوب "YouTube" (التابعة لشركة غوغل Google) إزالة تلك الإعلانات والالتزام بالأنظمة، وأكدت أنه سيتم متابعة التزامها، وفي حال استمرار بثّ المحتوى المخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لنظامي الاتصالات والإعلام المرئي والمسموع.
هذا الموقف تأكيد على أن لا تراخي مع أي سلوك أو محتوى أياً كان مصدرهما ونوعهما، يستهدفان الناشئة الذين هم رأسمالنا الثمين، فهم عُدّة المستقبل وأمله الذي نذهب معه إلى أقصى حدود التوقعات.
http://www.alriyadh.com/1963191]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومع التحديات التي تجابهها المجتمعات من خلخلة للقيم، ومن هذا التدفق اللحظي المروّع للأفكار، والسلوكيات، والأنماط المختلفة للاتجاهات والوعي العاكس لمنظومة القيم والانفلات الغرائزي الذي لا يحدّه وازع ولا تربية ما يشكّل تهديداً حقيقياً للسلوكيات وللأخلاق بشكل عام، جاء التركيز على ترسيخ السلوكيات السليمة ومنظومة القيم والأخلاق، وليس ببعيد عنّا تحذير أحد الشعراء حين قال:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتِماً وعويلا.
ولا انهيار أو خسارة مروعة كالتي يسببها انهيار الأخلاق وتداعي منظومة القيم، فالقيم -على مر العصور- هي الإطار المرجعي الحاكم لسلوك الأفراد، فهي التي توجه تصرفاتهم وتحفظ للمجتمع تواشجه وتجانسه وتماسكه وترابطه، وهي التي تصون المجتمع من خطر العولمة الثقافية الداهم، وهي كذلك السياج القوي ضد تذويب القيم.
من هنا فإن الاعتناء بالنشء ضرورة مجتمعية وحضارية، ما يعني أننا مطالبون بتنمية القيم السلوكية وغرسها في الوسط في الصغار من أبنائنا وكذلك الشباب، حتى يصبحوا مواطنين صالحين مدركين لمسؤولياتهم وحقوقهم وواجباتهم، منطلقين في ذلك من متانة قيمهم والتزامهم بالتعاليم والقيم الإسلامية وترسيخ هذه التعليمات سلوكاً وتطويراً ومستوى من المشاركة الفاعلة في دينامية المجتمع الذي يروم أن يكون مثاليّاً مُسيّجاً بالأخلاق والمُثُل والقيم الوطنية والجمالية والمجتمعية التي تكفل سلامة المجتمع ونقائه من الشرور والانفلات.
ولعل هذا ما يفسّر لنا الهبّة الغيورة التي قامت بها بلادنا انتصاراً للقيم والأخلاق، وذلك عبر تأكيد الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على التزام مختلف منصات المحتوى الرقمي بالضوابط والأنظمة المعمول بها في المملكة، وسجّلت موقفاً وطنياً مُهماً بناءً على المتابعة التي قامت، فقد لاحظت قيام منصة يوتيوب "YouTube" (التابعة لشركة غوغل Google) بعرض إعلانات موجهة لمستخدميها داخل المملكة تضمّن بثّها محتوى يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية ومخالفاً لضوابط المحتوى الإعلامي بالمملكة وسياسة منصة يوتيوب "YouTube".
وبناءً عليه، طلبت هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من منصة يوتيوب "YouTube" (التابعة لشركة غوغل Google) إزالة تلك الإعلانات والالتزام بالأنظمة، وأكدت أنه سيتم متابعة التزامها، وفي حال استمرار بثّ المحتوى المخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لنظامي الاتصالات والإعلام المرئي والمسموع.
هذا الموقف تأكيد على أن لا تراخي مع أي سلوك أو محتوى أياً كان مصدرهما ونوعهما، يستهدفان الناشئة الذين هم رأسمالنا الثمين، فهم عُدّة المستقبل وأمله الذي نذهب معه إلى أقصى حدود التوقعات.
http://www.alriyadh.com/1963191]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]