المراسل الإخباري
07-25-2022, 15:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png 2 مليار على مستوى العالم يستخدمون منصة يوتيوب التابعة لشركة غوغل يومياً، رقم كبير نصيبنا منه في السعودية حسب آخر الإحصائيات تقريبا 29 مليون مستخدم، عدد بطبيعة الحال لا يقارن بعدد مستخدمي التطبيق الكبار وهم على التوالي الهند وأميركا والبرازيل، ولكن وحسب الإحصائيات فإن ما يعادل 83 % من سكان المملكة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ويوتيوب بمقدمتها، وهذه النسبة الكبيرة تعطي ثقل كبير بالمقارنات الإحصائية العالمية ومؤشر مهم للسوق السعودي الأكثر نموا في قطاع الاتصالات.
ولكن ماذا يعني التحالف ما بين الهيئة العامة للعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في التفاعل مع ردود الفعل الاجتماعية والتحذير الرسمي للمنصة الأكبر عالميا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معها، إذا لم توقف الإعلانات الخادشة للحياء والتي بدأت مشاهداتها تظهر بصورة إلزامية ودون سابق إنذار على مستخدمي يوتيوب والذين وحسب الإحصائيات يقضي سكان السعودية يوميا 55 دقيقة لمشاهدة يوتيوب، وهو رقم كبير بالمقارنة بتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى؟!
خطوة مهمة هذا التحالف الإعلامي التقني وتمنيت لو شاركت بالبيان وزارة التجارة كون الموضوع يتعلق أيضا محتوى إعلامي إعلاني، لذلك هذه الخطوة الجريئة والمعلنة بصورة رسمية هي بداية من وجهة نظري لمرحلة تصحيحية لواقع مهم نعيشه، ورغم أن مثل هذه الخطوات تأخرت نوعا ما ولكن أن تصل متأخرا أفضل من لا تصل، والتأخر الذي أقصده أن التغيرات الكبيرة في سلوكيات وأخلاقيات الكثير من تطبيقات التواصل ومستخدميها، خالفوا وما زالوا في أحيان كثيرة القيم الإسلامية والأخلاقيات الموجودة بمجتمعنا، رغم أن التطبيقات العالمية وللأمانة ولأهمية السوق السعودي، تتعامل بجدية مع أي موقف إعلامي أو ردود فعل كثيفة ضد أي محتوى لها، فما بالنا إذا كان على المستوى الرسمي كما حدث بالبيان الأخير، والذي أعجبني فيه أنه خلا من التهديد بلغة الحجب، كما تعمل الكثير من الدول في أي ردة فعل رسمية لها أمام التطبيقات الكبرى!!
نحن الآن أمام مرحلة تصحيحه مهمة، الأمر لا يتعلق بأفراد متجاوزين، ولكن أمام شركات عالمية عملاقة، فمنصة يوتيوب يستخدمها أكثر من 43 % من سكان العالم، وهي نسبة عالية جداً في 100 دولة، مع تمنياتي أن لا تكون الإعلانات الخادشة التي تم بثها طريقة تسويقية لكي يتم الاشتراك بالتطبيق بمبالغ مالية وليس مجانا، فاذا افترضنا حُسن النية بذلك، مع الخطوات التي اتخذتها غوغل مؤخرا على المستوى السياسي بإيقاف الاشتراكات بيوتيوب في روسيا وأيضا تجاوبها المستمر مع إزالة الفيديوهات غير المناسبة في منصتها والتي وصلت على سبيل المثال أكثر من 8 مليون فيديو عام 2022م فقط، أكرر خطوة مهمة ولكن أتمنى أن تنبثق عنها لجنة مشتركة تضم وزارة الثقافة والتجارة مع الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وأيضا وهذا المهم النيابة العامة، لنضمن أن نكون مع العالم ودون حجب ولكن حسب قيمنا وأخلاقياتنا وهذا الأمر الأهم..!!
http://www.alriyadh.com/1963197]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ولكن ماذا يعني التحالف ما بين الهيئة العامة للعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في التفاعل مع ردود الفعل الاجتماعية والتحذير الرسمي للمنصة الأكبر عالميا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معها، إذا لم توقف الإعلانات الخادشة للحياء والتي بدأت مشاهداتها تظهر بصورة إلزامية ودون سابق إنذار على مستخدمي يوتيوب والذين وحسب الإحصائيات يقضي سكان السعودية يوميا 55 دقيقة لمشاهدة يوتيوب، وهو رقم كبير بالمقارنة بتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى؟!
خطوة مهمة هذا التحالف الإعلامي التقني وتمنيت لو شاركت بالبيان وزارة التجارة كون الموضوع يتعلق أيضا محتوى إعلامي إعلاني، لذلك هذه الخطوة الجريئة والمعلنة بصورة رسمية هي بداية من وجهة نظري لمرحلة تصحيحية لواقع مهم نعيشه، ورغم أن مثل هذه الخطوات تأخرت نوعا ما ولكن أن تصل متأخرا أفضل من لا تصل، والتأخر الذي أقصده أن التغيرات الكبيرة في سلوكيات وأخلاقيات الكثير من تطبيقات التواصل ومستخدميها، خالفوا وما زالوا في أحيان كثيرة القيم الإسلامية والأخلاقيات الموجودة بمجتمعنا، رغم أن التطبيقات العالمية وللأمانة ولأهمية السوق السعودي، تتعامل بجدية مع أي موقف إعلامي أو ردود فعل كثيفة ضد أي محتوى لها، فما بالنا إذا كان على المستوى الرسمي كما حدث بالبيان الأخير، والذي أعجبني فيه أنه خلا من التهديد بلغة الحجب، كما تعمل الكثير من الدول في أي ردة فعل رسمية لها أمام التطبيقات الكبرى!!
نحن الآن أمام مرحلة تصحيحه مهمة، الأمر لا يتعلق بأفراد متجاوزين، ولكن أمام شركات عالمية عملاقة، فمنصة يوتيوب يستخدمها أكثر من 43 % من سكان العالم، وهي نسبة عالية جداً في 100 دولة، مع تمنياتي أن لا تكون الإعلانات الخادشة التي تم بثها طريقة تسويقية لكي يتم الاشتراك بالتطبيق بمبالغ مالية وليس مجانا، فاذا افترضنا حُسن النية بذلك، مع الخطوات التي اتخذتها غوغل مؤخرا على المستوى السياسي بإيقاف الاشتراكات بيوتيوب في روسيا وأيضا تجاوبها المستمر مع إزالة الفيديوهات غير المناسبة في منصتها والتي وصلت على سبيل المثال أكثر من 8 مليون فيديو عام 2022م فقط، أكرر خطوة مهمة ولكن أتمنى أن تنبثق عنها لجنة مشتركة تضم وزارة الثقافة والتجارة مع الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وأيضا وهذا المهم النيابة العامة، لنضمن أن نكون مع العالم ودون حجب ولكن حسب قيمنا وأخلاقياتنا وهذا الأمر الأهم..!!
http://www.alriyadh.com/1963197]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]