المراسل الإخباري
07-26-2022, 07:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الكثير منا يؤمن بأن دور النقد يعتبر من أهم محاور العملية الإبداعية كونه المحصلة النهائية لمعطيات العمل، فالنقد يهدف الى توجيه العمل نحو آفاق ارفع واسمى، وتعريف فريق العمل بجوانب الايجاب وتعزيزها لتطوير مهاراتهم سواء بالممارسة أو بالاطلاع والتفكير المهني، ومن الأهمية بمكان أن يضع الناقد إصبعه على الحلقة الضعف في العمل لتقويته دون أن ينسف العمل بأكمله، والنقد أو الناقد العمل، ليس له بذلك الحضور القوي، إما لعدم تقبل النقد والناقد، أو لعدم اهتمام الناقد بنقد العمل إما خوفاً أو لأن ليس له صدى يوصل!.
في مجال العمل الفني وأخص بالذكر العمل المسرحي الذي هو اهتمامي الدائم إعلامياً ومهنياً، أرى أن غالبية المهتمين بشؤون المسرح سواء عاملين فيه (كتاب، مخرجون، ممثلون وفنيون) او من المحبين للفرجة على المسرح، هؤلاء الغالبية متفقين على ان المسرح هو نوع من انواع الفنون المتعددة (الغناء والتشكيل والخط والرقص مسرح.. الى آخره من الفنون) حال الفن كحال الرياضة لها أشكال ومدارس (كرة قدم وسلة وطائرة وألعاب قوى وتنس طاولة.. الى آخره من الرياضات)، والنوع من انواع الرياضة الشبيهة بالمسرح هي كرة القدم، والنوع الأدق من انواع الفنون الشبية بكرة القدم هو المسرح، ففي الفنون باستثناء الأغنية نجد المسرح له الاهتمام الاول على مستوى العالم، كذلك الحال في الرياضة نجد كرة القدم لها الشعبية الأولى والاهتمام الابرز عالمياً، إلا في بعض الدول! حيث تكون كرة السلة وكرة القدم الأميركية في اميركا، والركبي في استراليا، والكريكيت في الهند وباكستان، فهذه الدول على سبيل المثال لا الحصر فيها العابها الخاصة بها تسيدت الرياضة، وخفت فيها وهج كرة القدم المعروفة عالمياً، ولكن يظل لهذه الرياضات جمهورها ومتذوقيه ومتابعيها ولا أحد ينتقد تلك الدول بسبب اهتمامهم فيها، كذلك الحال مع المسرح الذي فيه الملهاة والمأساة والتراجيديات والكوميديا الاجتماعية، ومع التطور التقني بالعالم في كل حقبة تاريخية، تتطور الفنون ومعها المسرح، كذلك الحال الرياضات ومنها كرة القدم، وإذا كان هناك من يحب كرة القدم دون سائر الألعاب الأخرى، علينا ان ندعه يفعل ذلك دون ان ننتقده او نلومه ونعتب عليه، فهو ليس بالضرورة أن يحب الألعاب الاخرى، كذلك الحال ينطبق على محب المسرح دون سائر الفنون الأخرى، فمن يحب الفول ليس بالضرورة يكره العدس.
أخيراً نظل مجتمعاً إنسانياً ذو خبرة وتاريخ وإمكانات في مجال المسرح، وبالمقارنة بتاريخ المسرح بمن سبقونا بالوصول الى مرحلة النضج المسرحي، نجد أن مسرحنا بحاجة لخطوات علمية سريعة ليصل الى مرحلة النضج، ولا يمكن ان يتحقق ذلك اذا المسرح مازال بأدواته الادارية القديمة، فالمنافسة شرسة مع التقنيات الحديثة التي يمكن أن يختفي معها المسرح، فلا بد من إدارة الفكر الجديد تقود المسرح.
http://www.alriyadh.com/1963339]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في مجال العمل الفني وأخص بالذكر العمل المسرحي الذي هو اهتمامي الدائم إعلامياً ومهنياً، أرى أن غالبية المهتمين بشؤون المسرح سواء عاملين فيه (كتاب، مخرجون، ممثلون وفنيون) او من المحبين للفرجة على المسرح، هؤلاء الغالبية متفقين على ان المسرح هو نوع من انواع الفنون المتعددة (الغناء والتشكيل والخط والرقص مسرح.. الى آخره من الفنون) حال الفن كحال الرياضة لها أشكال ومدارس (كرة قدم وسلة وطائرة وألعاب قوى وتنس طاولة.. الى آخره من الرياضات)، والنوع من انواع الرياضة الشبيهة بالمسرح هي كرة القدم، والنوع الأدق من انواع الفنون الشبية بكرة القدم هو المسرح، ففي الفنون باستثناء الأغنية نجد المسرح له الاهتمام الاول على مستوى العالم، كذلك الحال في الرياضة نجد كرة القدم لها الشعبية الأولى والاهتمام الابرز عالمياً، إلا في بعض الدول! حيث تكون كرة السلة وكرة القدم الأميركية في اميركا، والركبي في استراليا، والكريكيت في الهند وباكستان، فهذه الدول على سبيل المثال لا الحصر فيها العابها الخاصة بها تسيدت الرياضة، وخفت فيها وهج كرة القدم المعروفة عالمياً، ولكن يظل لهذه الرياضات جمهورها ومتذوقيه ومتابعيها ولا أحد ينتقد تلك الدول بسبب اهتمامهم فيها، كذلك الحال مع المسرح الذي فيه الملهاة والمأساة والتراجيديات والكوميديا الاجتماعية، ومع التطور التقني بالعالم في كل حقبة تاريخية، تتطور الفنون ومعها المسرح، كذلك الحال الرياضات ومنها كرة القدم، وإذا كان هناك من يحب كرة القدم دون سائر الألعاب الأخرى، علينا ان ندعه يفعل ذلك دون ان ننتقده او نلومه ونعتب عليه، فهو ليس بالضرورة أن يحب الألعاب الاخرى، كذلك الحال ينطبق على محب المسرح دون سائر الفنون الأخرى، فمن يحب الفول ليس بالضرورة يكره العدس.
أخيراً نظل مجتمعاً إنسانياً ذو خبرة وتاريخ وإمكانات في مجال المسرح، وبالمقارنة بتاريخ المسرح بمن سبقونا بالوصول الى مرحلة النضج المسرحي، نجد أن مسرحنا بحاجة لخطوات علمية سريعة ليصل الى مرحلة النضج، ولا يمكن ان يتحقق ذلك اذا المسرح مازال بأدواته الادارية القديمة، فالمنافسة شرسة مع التقنيات الحديثة التي يمكن أن يختفي معها المسرح، فلا بد من إدارة الفكر الجديد تقود المسرح.
http://www.alriyadh.com/1963339]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]