المراسل الإخباري
07-31-2022, 04:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
توصل الباحثون الذين درسوا هذه الظاهرة أن المشتري على استعداد لدفع مبلغ أكبر بزيادة قدرها 65 ٪ للحصول على منتج يشارك في تركيبه، هذه الظاهرة تأتي عكس ما هو متوقع، حيث إن الجهد المبذول في التركيب ربما تطلب مساعدة تكلف مبلغاً إضافياً..
تتعلق ظاهرة القيمة الغارقة بالشركات المعروفة التي تتبنى مبدأ (اصنعه بنفسك)، حتى تسمت الظاهرة باسم إحدى شركات الأثاث المنزلي الشهيرة لأنها الأبرز في الاستفادة منها. الظاهرة التي لاحظها مجموعة من الباحثين أن الإنسان يعطي قيمة أكبر للعمل الذي ينجزه بيديه، مهما كان العمل الذي ينجزه الإنسان بنفسه من حيث الجودة متوسطاً أو متدنياً، فإنه يمنحه قيمة أكبر مما يستحق.
في حالة هذه الشركات، فإن نموذج عمل الشركة يتطلب من المشتري أن يركب المنتجات التي يشتريها من المعرض بنفسه، ونتيجة للجهد الذي يبذله المشتري في تركيب المنتج بعد الشراء، فإنه يشعر كما لو كان من صنعه وهو ليس كذلك، فبمجرد أن شارك المشتري في التركيب، فإنه يشعر أنه مسؤول ولو جزئياً عن جودته، وهكذا تبدأ الظاهرة في العمل.
توصل الباحثون الذين درسوا هذه الظاهرة أن المشتري على استعداد لدفع مبلغ أكبر بزيادة قدرها 65 ٪ للحصول على منتج يشارك في تركيبه، هذه الظاهرة تأتي عكس ما هو متوقع، حيث إن الجهد المبذول في التركيب ربما تطلب مساعدة تكلف مبلغاً إضافياً. إنما نموذج عمل هذه الشركات في الاستفادة من هذه الظاهرة، جعلت التركيب أسهل من أن يستدعي مساعدة مكلفة، وأصعب من أن يركب دون جهد، إنما هو الجهد الكافي الذي يجعل المشتري يشعر بالإنجاز.
وإذا بحثنا أكثر في أسرار هذه الظاهرة، وجدنا أنها لها جوانب أخرى أكثر تجذراً، فكما أننا نعلي قيمة الأشياء التي نصنعها بأنفسنا مهما تدنت قيمتها عند الآخرين، فإن قيمة الأشياء تزيد طردياً بمقدار الجهد الذي نبذله، فخلافاً لظاهرة تركيب الأثاث التي ربما أشعرتنا بالسعادة، فإننا في أحيان نقع تحت تأثير الجهد الذي بذلناه في شيء تكشف لنا مع الوقت أن لا قيمة له.
من أشهر الأمثلة على ذلك هو الاستثمار الفاشل، فمع كل مبلغ يضعه المستثمر في شركة تبين أنها فاشلة، يشعر بصعوبة التخلي عنها، لأنه بذل جهداً أو مبلغاً كبيراً فيها. ما يحدث عادة، أن يبذل المستثمر جهداً أكبر في إنجاح استثماره بما يتوفر لديه من إمكانات، ليس بناء على منهج عقلي واضح، إنما بناء على شعور داخلي لا يستطيع الفكاك منه.
لطالما وقعنا في استثمارات فاشلة ولم نخرج منها بشيء، لأننا كنا نتحسر على الجهد الذي بذلناه ونأمل أن نحقق هدفنا مهما طال الانتظار، قد يكون الاستثمار في وظيفة تؤدي إلى ترقية، أو وعد تنتظر أن ينجزه لك أحدهم، أو أمر أبسط من ذلك كثير، مثل الوقوف في طابور طويل من المراجعين، في كل هذه الحالات تذكر أن تضع حداً للانتظار، تمضي بعده إلى وجهة أخرى دون أن تتحسر على ما فاتك.
http://www.alriyadh.com/1964140]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
توصل الباحثون الذين درسوا هذه الظاهرة أن المشتري على استعداد لدفع مبلغ أكبر بزيادة قدرها 65 ٪ للحصول على منتج يشارك في تركيبه، هذه الظاهرة تأتي عكس ما هو متوقع، حيث إن الجهد المبذول في التركيب ربما تطلب مساعدة تكلف مبلغاً إضافياً..
تتعلق ظاهرة القيمة الغارقة بالشركات المعروفة التي تتبنى مبدأ (اصنعه بنفسك)، حتى تسمت الظاهرة باسم إحدى شركات الأثاث المنزلي الشهيرة لأنها الأبرز في الاستفادة منها. الظاهرة التي لاحظها مجموعة من الباحثين أن الإنسان يعطي قيمة أكبر للعمل الذي ينجزه بيديه، مهما كان العمل الذي ينجزه الإنسان بنفسه من حيث الجودة متوسطاً أو متدنياً، فإنه يمنحه قيمة أكبر مما يستحق.
في حالة هذه الشركات، فإن نموذج عمل الشركة يتطلب من المشتري أن يركب المنتجات التي يشتريها من المعرض بنفسه، ونتيجة للجهد الذي يبذله المشتري في تركيب المنتج بعد الشراء، فإنه يشعر كما لو كان من صنعه وهو ليس كذلك، فبمجرد أن شارك المشتري في التركيب، فإنه يشعر أنه مسؤول ولو جزئياً عن جودته، وهكذا تبدأ الظاهرة في العمل.
توصل الباحثون الذين درسوا هذه الظاهرة أن المشتري على استعداد لدفع مبلغ أكبر بزيادة قدرها 65 ٪ للحصول على منتج يشارك في تركيبه، هذه الظاهرة تأتي عكس ما هو متوقع، حيث إن الجهد المبذول في التركيب ربما تطلب مساعدة تكلف مبلغاً إضافياً. إنما نموذج عمل هذه الشركات في الاستفادة من هذه الظاهرة، جعلت التركيب أسهل من أن يستدعي مساعدة مكلفة، وأصعب من أن يركب دون جهد، إنما هو الجهد الكافي الذي يجعل المشتري يشعر بالإنجاز.
وإذا بحثنا أكثر في أسرار هذه الظاهرة، وجدنا أنها لها جوانب أخرى أكثر تجذراً، فكما أننا نعلي قيمة الأشياء التي نصنعها بأنفسنا مهما تدنت قيمتها عند الآخرين، فإن قيمة الأشياء تزيد طردياً بمقدار الجهد الذي نبذله، فخلافاً لظاهرة تركيب الأثاث التي ربما أشعرتنا بالسعادة، فإننا في أحيان نقع تحت تأثير الجهد الذي بذلناه في شيء تكشف لنا مع الوقت أن لا قيمة له.
من أشهر الأمثلة على ذلك هو الاستثمار الفاشل، فمع كل مبلغ يضعه المستثمر في شركة تبين أنها فاشلة، يشعر بصعوبة التخلي عنها، لأنه بذل جهداً أو مبلغاً كبيراً فيها. ما يحدث عادة، أن يبذل المستثمر جهداً أكبر في إنجاح استثماره بما يتوفر لديه من إمكانات، ليس بناء على منهج عقلي واضح، إنما بناء على شعور داخلي لا يستطيع الفكاك منه.
لطالما وقعنا في استثمارات فاشلة ولم نخرج منها بشيء، لأننا كنا نتحسر على الجهد الذي بذلناه ونأمل أن نحقق هدفنا مهما طال الانتظار، قد يكون الاستثمار في وظيفة تؤدي إلى ترقية، أو وعد تنتظر أن ينجزه لك أحدهم، أو أمر أبسط من ذلك كثير، مثل الوقوف في طابور طويل من المراجعين، في كل هذه الحالات تذكر أن تضع حداً للانتظار، تمضي بعده إلى وجهة أخرى دون أن تتحسر على ما فاتك.
http://www.alriyadh.com/1964140]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]