المراسل الإخباري
08-03-2022, 05:22
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يتخلص العالم مرة أخرى من رمز للشرور والإرهاب، بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في غارة أميركية دقيقة. وبمصرع خليفة أسامة بن لادن، وقبل ذلك مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، تنطوي صفحة سوداء من تاريخ العالم، أسال فيها هذا الثلاثي الإجرامي أنهار الدم حيثما حلت تنظيماتهم الإرهابية، ونشروا أيديولوجيا الشر والكراهية حول العالم، وأتاحوا بغبائهم الدموي فرصة سانحة للأجندة المعادية للإسلام، وخلق حالة من الإسلاموفوبيا ألحقت أذى كبيراً بصورة المسلمين، وأصابت أوضاع المغتربين منهم في مقتل.
نهاية الظواهري، ربما تكون بداية لنهاية مرحلة من الأيديولوجيا المتطرفة، التي شكلت الظهير الفكري للإرهاب، وساهمت بتفسيراتها المنغلقة والمتشددة في إلباس فكرة الإرهاب رداءً نظرياً رثاً، تم توظيفه في مشروعات التعبئة الإرهابية وتجنيد المضللين، واستقطاب الشباب المسلم لدائرة الشر والدمار، غير أن هذا قطعاً لا يعني نهاية الإرهاب، فالإرهاب فكرة في الأساس، والأفكار لا تموت إلا بأفكار مضادة، تكشف زيفها، وتفضح هشاشة أسسها الفكرية والإنسانية، وهذا هو صلب رؤية المملكة التي كانت أول من حذر من الإرهاب، وأول من شرع في مواجهته فكرياً وشرعياً، حتى حققت نجاحاً هائلاً في استئصال جذوره، وهذا ما ينبغي للعالم أن يدركه جيداً، ويستقي من التجربة السعودية أسساً واقعية لمواجهة هذه الآفة المرعبة، وتجفيف منابعها. لذا فإن مقتل الظواهري وكل أئمة الشر سيبقى خبراً جيداً لكن العبرة بالقدرة على خلق ظروف أفضل للبشرية، تحول دون نمو بذرة التطرف وتسامق أغصانها الشيطانية، وهذا جهد يقع عبؤه على الجميع دون استثناء.
http://www.alriyadh.com/1964659]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نهاية الظواهري، ربما تكون بداية لنهاية مرحلة من الأيديولوجيا المتطرفة، التي شكلت الظهير الفكري للإرهاب، وساهمت بتفسيراتها المنغلقة والمتشددة في إلباس فكرة الإرهاب رداءً نظرياً رثاً، تم توظيفه في مشروعات التعبئة الإرهابية وتجنيد المضللين، واستقطاب الشباب المسلم لدائرة الشر والدمار، غير أن هذا قطعاً لا يعني نهاية الإرهاب، فالإرهاب فكرة في الأساس، والأفكار لا تموت إلا بأفكار مضادة، تكشف زيفها، وتفضح هشاشة أسسها الفكرية والإنسانية، وهذا هو صلب رؤية المملكة التي كانت أول من حذر من الإرهاب، وأول من شرع في مواجهته فكرياً وشرعياً، حتى حققت نجاحاً هائلاً في استئصال جذوره، وهذا ما ينبغي للعالم أن يدركه جيداً، ويستقي من التجربة السعودية أسساً واقعية لمواجهة هذه الآفة المرعبة، وتجفيف منابعها. لذا فإن مقتل الظواهري وكل أئمة الشر سيبقى خبراً جيداً لكن العبرة بالقدرة على خلق ظروف أفضل للبشرية، تحول دون نمو بذرة التطرف وتسامق أغصانها الشيطانية، وهذا جهد يقع عبؤه على الجميع دون استثناء.
http://www.alriyadh.com/1964659]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]