المراسل الإخباري
08-04-2022, 04:38
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في الوقت الذي ينحت فيه الكثيرون من أبناء الوطن الصخر بحثاً عن فرصة عمل، تزيد من دخولهم أو قدراتهم المعيشية، وفي وقت تندر فيه الوظائف، وربما تكون تلك الفرصة الوظيفية عملاً إضافياً إلى جانب عملهم الأصلي.
هالني وأنا أستقصي أحوال بعض أبناء الوطن العاملين - من خلال سياراتهم الخاصة - في شركات نقل الركاب، فقد ارتضوا بتلك الفرصة الوظيفية، متغلبين على أفكار جامدة معوْلبة، ورفض اجتماعي في بادئ الأمر، إلى أن تغيرت الصورة الذهنية عن تلك الوظائف المرفوضة اجتماعياً في وقت من الأوقات.
المحزن في الأمر ما يتعرض له هؤلاء الأبطال من مضايقات، بل ونصب ربما يكون ممنهجاً من قبل البعض، حيث يركبون ويصلون إلى وجهتهم ثم يمتنعون عن دفع الأجرة المقررة سلفاً من قبل الموقع الإلكتروني، ومع ذلك يتحايلون حتى يهربوا من دفع الأجرة، ويتعرض أبناء الوطن الذين ارتضوا العمل في تلك الوظيفة للحرج ويتحملون فوق طاقاتهم أساليب النصب، مؤملين ردع هؤلاء النصابين المتجاوزين.
لكنه حين يذهب لأقسام الشرطة حتى يجد لديهم ما يعيد له حقه يُطلب منه الذهاب إلى القضاء ليتم توجيهه برفع القضية من خلال الموقع الإلكتروني، من خلال تطبيق معين.. ولكن الموقع الإلكتروني يطلب من الشاكي اسم المشكو في حقه وبياناته الكاملة التي لا تكون متوفرة بشكل كامل مع الشاكي، ومن ثم يتم رفض القضية.
إننا أمام حالات إنسانية اجتماعية قبل أن تصبح حالات قضائية، وحالات تستحق منا أن ندعمها ونضمن لها حقها، ونسهّل عليها أساليب التقاضي، إننا أمام حالات تستوجب الدراسة، لماذا انتشرت أساليب النصب بهذا الشكل المحزن؟
محمد الحيدر
http://www.alriyadh.com/1964864]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هالني وأنا أستقصي أحوال بعض أبناء الوطن العاملين - من خلال سياراتهم الخاصة - في شركات نقل الركاب، فقد ارتضوا بتلك الفرصة الوظيفية، متغلبين على أفكار جامدة معوْلبة، ورفض اجتماعي في بادئ الأمر، إلى أن تغيرت الصورة الذهنية عن تلك الوظائف المرفوضة اجتماعياً في وقت من الأوقات.
المحزن في الأمر ما يتعرض له هؤلاء الأبطال من مضايقات، بل ونصب ربما يكون ممنهجاً من قبل البعض، حيث يركبون ويصلون إلى وجهتهم ثم يمتنعون عن دفع الأجرة المقررة سلفاً من قبل الموقع الإلكتروني، ومع ذلك يتحايلون حتى يهربوا من دفع الأجرة، ويتعرض أبناء الوطن الذين ارتضوا العمل في تلك الوظيفة للحرج ويتحملون فوق طاقاتهم أساليب النصب، مؤملين ردع هؤلاء النصابين المتجاوزين.
لكنه حين يذهب لأقسام الشرطة حتى يجد لديهم ما يعيد له حقه يُطلب منه الذهاب إلى القضاء ليتم توجيهه برفع القضية من خلال الموقع الإلكتروني، من خلال تطبيق معين.. ولكن الموقع الإلكتروني يطلب من الشاكي اسم المشكو في حقه وبياناته الكاملة التي لا تكون متوفرة بشكل كامل مع الشاكي، ومن ثم يتم رفض القضية.
إننا أمام حالات إنسانية اجتماعية قبل أن تصبح حالات قضائية، وحالات تستحق منا أن ندعمها ونضمن لها حقها، ونسهّل عليها أساليب التقاضي، إننا أمام حالات تستوجب الدراسة، لماذا انتشرت أساليب النصب بهذا الشكل المحزن؟
محمد الحيدر
http://www.alriyadh.com/1964864]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]