المراسل الإخباري
08-08-2022, 04:15
http://www.alriyadh.com/media/thumb/15/68/800_c0580ff9fc.jpg يحق لنا الاعتزاز والفخر ونحن ننتمي إلى أسرة جريدة "الرياض" لكثير من الأسباب، ومنها أن الجريدة ومنتسبيها يحتفلون بالذكرى الستين للتأسيس، والتي ظهرت وفي طياتها تاريخ عريق على اعتبار أنها من أوائل الجرائد اليومية التي تصدر باللغة العربية في عاصمتنا الحبيبة الرياض، وقد صدر العدد الأول منها بتاريخ 1 /1 / 1385هـ الموافق 1 /5 / 1965.
إن التاريخ الطويل للجريدة العريقة يجعلني استحضر ذكرياتي معها، فقد نشر أول مقالٍ لي فيها، وهي بدايات جميلة لن أنساها لها، فقد استقبلت قلم طفلة عمرها آنذاك 12 عاماً، كانت تحلم بعالم القلم والكتابة وأبواب الصحافة المشرعة، وتوالى النشر في هذه الجريدة المميزة، ومنها انطلقتُ وطفتُ في عدد من الجرائد والمجلات المحلية والخليجية، لكنها البيت الدافئ الذي يجعل النفوس تعود إليه من جديد، وكان ذلك من خلال المغفور له -بإذن الله- الأستاذ الرائع فهد العبد الكريم عندما كان رئيساً للتحرير، وها هو قلمي مازال وسيبقى وفياً لكل المواقف الرائعة التي كانت جريدة "الرياض" تقوم بها لي وأسجلها في تاريخي الصحفي.
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة المهمة نشد على سواعد زملائنا والقائمين على هذه الجريدة المميزة من كل فرق العمل فيها بدءاً بالصحفيين حول العالم، ومروراً بفرق الصياغة والتحرير، والرصد والتحليل، وطواقم الإداريين والفنيين. ويقف على هذه الجريدة الغراء مجلس إدارة يعمل كما كل الطواقم في جريدة "الرياض" بكل احترافية ومهنية من أجل الكلمة الصادقة والرأي السديد والصورة الحقيقة، ليكون عوناً وسنداً لهذا الوطن العظيم في مد القارئ بكل الحقائق وبالشفافية المعهودة عنها.
يستظل كل من يعمل في هذه المنظومة المميزة بتوجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، والذي أولى الإعلاميين وكتاب الرأي والمفكرين والعلماء والأدباء كل الرعاية والاهتمام. وتسير الجريدة ومنتسبوها وفق أسس صحيحة هي قواعد البناء المستدام، لذلك واكبت جريدة "الرياض" التطورات والتغييرات التي من حولنا في واقعنا المعاصر، حيث السيطرة الرقمية على وسائل النشر وغزو البرامج والتطبيقات الإلكترونية، والتي لم تجعل للعالم الورقي متسعاً من المكان والوقت، فكانت هذه الجريدة العريقة التي أوجدت لها مساحة في هذا العالم، وفي أغلب التطبيقات التي يغزوها المتصفحون، فقابلت ذلك بالمواكبة والتطوير، وهذا هو المطلوب من كل من يريد البقاء والاستمرارية.
تتميز جريدة "الرياض" بوضوح الخط وحكمة النشر ومواكبة الحدث، وهي تعمل وفق منظومة متكاملة من الاحترافيين، التي لا تسيرها أهواء الترند والصحافة الصفراء أو المصالح الشخصية، فتعمل ليل نهار في موازنة النشر وتغطية الأحداث، وفرد كامل الصفحات من أجل خطط بلادنا وعلى رأسها رؤية 2030، التي جاءت مع ملهم البلاد بل ملهم العالم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
جريدة "الرياض" في الأمس واليوم والغد منارة من منارات الصحافة السعودية، والتي نعتز بها، فهي ضمن أهم الجرائد اليومية السعودية المستمرة حتى اللحظة، وباقية إن شاء الله في المستقبل.
http://www.alriyadh.com/1965430]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن التاريخ الطويل للجريدة العريقة يجعلني استحضر ذكرياتي معها، فقد نشر أول مقالٍ لي فيها، وهي بدايات جميلة لن أنساها لها، فقد استقبلت قلم طفلة عمرها آنذاك 12 عاماً، كانت تحلم بعالم القلم والكتابة وأبواب الصحافة المشرعة، وتوالى النشر في هذه الجريدة المميزة، ومنها انطلقتُ وطفتُ في عدد من الجرائد والمجلات المحلية والخليجية، لكنها البيت الدافئ الذي يجعل النفوس تعود إليه من جديد، وكان ذلك من خلال المغفور له -بإذن الله- الأستاذ الرائع فهد العبد الكريم عندما كان رئيساً للتحرير، وها هو قلمي مازال وسيبقى وفياً لكل المواقف الرائعة التي كانت جريدة "الرياض" تقوم بها لي وأسجلها في تاريخي الصحفي.
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة المهمة نشد على سواعد زملائنا والقائمين على هذه الجريدة المميزة من كل فرق العمل فيها بدءاً بالصحفيين حول العالم، ومروراً بفرق الصياغة والتحرير، والرصد والتحليل، وطواقم الإداريين والفنيين. ويقف على هذه الجريدة الغراء مجلس إدارة يعمل كما كل الطواقم في جريدة "الرياض" بكل احترافية ومهنية من أجل الكلمة الصادقة والرأي السديد والصورة الحقيقة، ليكون عوناً وسنداً لهذا الوطن العظيم في مد القارئ بكل الحقائق وبالشفافية المعهودة عنها.
يستظل كل من يعمل في هذه المنظومة المميزة بتوجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، والذي أولى الإعلاميين وكتاب الرأي والمفكرين والعلماء والأدباء كل الرعاية والاهتمام. وتسير الجريدة ومنتسبوها وفق أسس صحيحة هي قواعد البناء المستدام، لذلك واكبت جريدة "الرياض" التطورات والتغييرات التي من حولنا في واقعنا المعاصر، حيث السيطرة الرقمية على وسائل النشر وغزو البرامج والتطبيقات الإلكترونية، والتي لم تجعل للعالم الورقي متسعاً من المكان والوقت، فكانت هذه الجريدة العريقة التي أوجدت لها مساحة في هذا العالم، وفي أغلب التطبيقات التي يغزوها المتصفحون، فقابلت ذلك بالمواكبة والتطوير، وهذا هو المطلوب من كل من يريد البقاء والاستمرارية.
تتميز جريدة "الرياض" بوضوح الخط وحكمة النشر ومواكبة الحدث، وهي تعمل وفق منظومة متكاملة من الاحترافيين، التي لا تسيرها أهواء الترند والصحافة الصفراء أو المصالح الشخصية، فتعمل ليل نهار في موازنة النشر وتغطية الأحداث، وفرد كامل الصفحات من أجل خطط بلادنا وعلى رأسها رؤية 2030، التي جاءت مع ملهم البلاد بل ملهم العالم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
جريدة "الرياض" في الأمس واليوم والغد منارة من منارات الصحافة السعودية، والتي نعتز بها، فهي ضمن أهم الجرائد اليومية السعودية المستمرة حتى اللحظة، وباقية إن شاء الله في المستقبل.
http://www.alriyadh.com/1965430]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]