المراسل الإخباري
08-10-2022, 04:39
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الأصالة، الاتزان، الرزانة، الوقار، الجِد، العقلانية، الحِكمة، الفِطنة، الهدوء، الخِبرة، سداد الرأي، الاعتزاز، الاحترام، التدبير، الشَّهامة، النَّخوة، الكرامة، المروءة، النُبل، الهيبة، جميعها سمات وصفات -تجتمع مع غيرها من تمام السمات والصفات السَّامية- لتبين بجلاء ووضوح مكانة ومنزلة وتاريخ وعراقة "صحيفة الرياض" بين باقي المؤسسات الصحفية العريقة على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية. إنها الحقيقة القائمة التي أثبتتها وشهدت عليها مسيرة ورحلة الستين عاماً التي قضتها "صحيفة الرياض" في تأدية رسالتها الصحفية الجليلة بأعلى المعايير الصحفية والإعلامية المُتعارف عليها عالمياً، مع التزامها التام واعتزازها الجلي بقيم ومبادئ وثقافة وآداب المجتمع الذي تنتمي له. نعم، إنها معادلة صعبة ومركبة ومعقدة أن تتمكن "صحيفة الرياض" -على مدى ستة عقود- من الموازنة باحترافية عالية بين العمل وفق المعايير الصحفية والإعلامية العالمية، وبين الالتزام التام بقيم ومبادئ وثقافة المجتمع الذي تنتمي له، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حداثة النشأة بالمقارنة وما يتبعها من عوامل ومؤشرات غاية في الأهمية؛ إلا أن "صحيفة الرياض" بدأت مسيرتها الصحفية وكأنها عريقة بعالم الصحافة، واستمرت بأداء رسالتها الإعلامية وكأنها خبيرة في مِهنة الصحافة الدولية، وواصلت رحلتها التوعوية والثقافية والأدبية والتنويرية والتنموية وكأنها مدرسة قائمة لقرون في عالم الصحافة أو كأنها جامعة عريقة متعددة التخصصات والمجالات والفنون الإبداعية. نعم، إنها الحقيقة الجلية للإشارة للمكانة الرفيعة والمتميزة التي عليها هذه الصحيفة الأصيلة، إلا أن الذي يجب أن يشار إليه أيضاً هو أن هذه المكانة والمنزلة الرفيعة في عالم الصحافة تأتت بجهود بشرية عظيمة بذلها جميع القائمين عليها، والمؤمنون برسالتها الصحفية والإعلامية السّامية، مُنذُ تأسيسها وما زالوا حتى يومنا هذا.
نعم، إن رحلة الستين عاماً التي قضتها -بِسُموٍ ونُبْلٍ- "صحيفة الرياض" لم تكن يوماً سهلة، إلا أن إصرار وعمل ومثابرة وجِدية القائمين عليها جعلها سهلة الأداء، ميسرة العمل. نعم، كانت الإمكانات المادية بسيطة، والخبرات الصحفية والإعلامية قليلة، والموارد البشرية المؤهلة للعمل في المجال الصحفي والإعلامي معدودة، إلا أن إيمان القائمين على "صحيفة الرياض" -مُنذُ تأسيسها- بأهمية وجود الصحافة في حياة المجتمع مكنهم من تجاوز كل الصعاب، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة رصينة تساهم -بجانب المؤسسات الوطنية العديدة- في توعية وتثقيف أبناء المجتمع والارتقاء بمستواهم الفكري والأدبي والثقافي ودفعهم لبذل أقصى جهودهم، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة مِهنية ومُحترفة قادرة على خدمة قضايا الوطن والمواطن على كافة المستويات وفي كل المجالات جعلهم يبذلون أقصى طاقاتهم الفكرية والذهنية والعلمية والعملية والبدنية، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة وطنية قادرة على إيصال صوت ورسالة ورؤية الوطن للعالم أجمع بكل مهنية صحفية، واحترافية إعلامية، وقوة فكرية، دفعهم لمواصلة العمل بدون كلل للارتقاء والمحافظة على ذلك المستوى الصحفي والمهني العالي، ومكنهم من مُجاراة الصحف الدولية العريقة، وجعلهم يواصلون رحلة التطوير والتأهيل والتدريب الدائم لضمان البقاء ضمن صُحف النخبة وما تتطلبه من عناصر وأدوات. إن هذه الأصالة الصحفية المتجذرة، وهذه المهنية الصحفية العميقة، وهذه الاحترافية الإعلامية الرصينة، في عقول وقلوب القائمين على "صحيفة الرياض" -مُنذُ تأسيسها حتى يومنا هذا- حفظ لها مكانتها الصحفية والمِهنية الراقية، وضمِن لها البقاء ضمن صُحف النُخبة على المستويات الإقليمية والدولية.
نعم، إن رحلة الستين عاماً التي قضتها -بِرُقِي ورَصَانة- "صحيفة الرياض" جعلتها محل الاهتمام والاحترام والتقدير والمتابعة من الأجيال المُتعاقبة. نعم، إن الرسالة الصحفية السَّامية، والمهنية الإعلامية الراقية، والطرح الفكري الرزين، واللغة الثقافية والأدبية الرصِينة، والرسالة الاجتماعية الهادفة والبنَّاءة، والمعرفة الدقيقة والعميقة بالقضايا التي تخدم أهداف ورسالة الوطن على كافة المستويات، والمواكبة المستمرة لمسيرة التنمية والتطوير والتحديث على كافة المستويات وفي كل المجالات، جعلها الأولى والرئيسة والأهم لدى الكثير من أبناء الأجيال المُتعاقبة خلال الستين عاماً الماضية. نعم، لقد استطاعت "صحيفة الرياض" بكل مِهنية إعلامية أن تضع نفسها في مكانة رفيعة جعلتها محل الاحترام والتقدير والمتابعة الدائمة من جميع الأعمار خلال الستين عاماً الماضية. فمن صفحتها الأولى وحتى صفحتها الأخيرة، ومن عددها الأول وحتى يومنا هذا، تحرص "صحيفة الرياض" على لغة صحفية وإعلامية راقية ورزينة، وطرح وطني مُتزن ورصين، وشُمولية بالمجالات التي تُغطيها، وتنوع بالاختصاصات التي تطرقها، وتبويب مهني وتقني مُحترف، وانضباط أخلاقي وأدبي وقيمي عالٍ جداً، وجدية ترتقي بالفكر وتسمو بمدارك العقل، لتحظى بهذه القيم الصحفية والإعلامية الرصينة على احترام الأجيال المتعاقبة، ولتتميز صحفياً بهذه الاستمرارية الممتدة -على مدى الستين عاماً الماضية- على المستويات الإقليمية والدولية، ولتتعدى بهذه الاحترافية الإعلامية الحدود الإقليمية للمجالات الدولية.
نعم، إن تمكنت "صحيفة الرياض" أن تحظى باهتمام واحترام وتقدير ومتابعة الأجيال المتعاقبة، فإنها كذلك تحظى باهتمام واحترام وتقدير كبير جداً لدى النُخب الفكرية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية بما تطرحه من أخبار وتغطيات وأحداث ومتابعات لا يمكن التشكيك بمصداقيتها وموثوقيتها ومرجعيتها، ورؤى وأفكار هادفة وبناءة في مضمونها ورسالتها وغاياتها.
وفي الختام من الأهمية القول بأن "صحيفة الرياض" التي تميزت في ميدان الصحافة الإقليمية والدولية، وارتقت برصانتها واحترافيتها الإعلامية للمعايير العالمية، استطاعت -بجهود رجالاتها والقائمين عليها- من خلال دورها الذي تأسست من أجله، من أن تمثل الاسم الذي تحمله "الرياض" بكل رُقي وشرف وجِد وهيبة وعُلو مكانة. نعم، لقد وُلدت "صحيفة الرياض" كبيرة في مكانتها، وسامية في رسالتها، وعالية في منزلتها، وصادقة في خبرها، ورصينة في لغتها، وجادة في مهنتها، ولا يمكن أن تكون إلا كذلك دائماً، ولا يحق لها إلا أن تكون على مستوى الاسم الذي تسمت به.
http://www.alriyadh.com/1965829]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نعم، إن رحلة الستين عاماً التي قضتها -بِسُموٍ ونُبْلٍ- "صحيفة الرياض" لم تكن يوماً سهلة، إلا أن إصرار وعمل ومثابرة وجِدية القائمين عليها جعلها سهلة الأداء، ميسرة العمل. نعم، كانت الإمكانات المادية بسيطة، والخبرات الصحفية والإعلامية قليلة، والموارد البشرية المؤهلة للعمل في المجال الصحفي والإعلامي معدودة، إلا أن إيمان القائمين على "صحيفة الرياض" -مُنذُ تأسيسها- بأهمية وجود الصحافة في حياة المجتمع مكنهم من تجاوز كل الصعاب، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة رصينة تساهم -بجانب المؤسسات الوطنية العديدة- في توعية وتثقيف أبناء المجتمع والارتقاء بمستواهم الفكري والأدبي والثقافي ودفعهم لبذل أقصى جهودهم، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة مِهنية ومُحترفة قادرة على خدمة قضايا الوطن والمواطن على كافة المستويات وفي كل المجالات جعلهم يبذلون أقصى طاقاتهم الفكرية والذهنية والعلمية والعملية والبدنية، وإيمانهم بأهمية وجود صحيفة وطنية قادرة على إيصال صوت ورسالة ورؤية الوطن للعالم أجمع بكل مهنية صحفية، واحترافية إعلامية، وقوة فكرية، دفعهم لمواصلة العمل بدون كلل للارتقاء والمحافظة على ذلك المستوى الصحفي والمهني العالي، ومكنهم من مُجاراة الصحف الدولية العريقة، وجعلهم يواصلون رحلة التطوير والتأهيل والتدريب الدائم لضمان البقاء ضمن صُحف النخبة وما تتطلبه من عناصر وأدوات. إن هذه الأصالة الصحفية المتجذرة، وهذه المهنية الصحفية العميقة، وهذه الاحترافية الإعلامية الرصينة، في عقول وقلوب القائمين على "صحيفة الرياض" -مُنذُ تأسيسها حتى يومنا هذا- حفظ لها مكانتها الصحفية والمِهنية الراقية، وضمِن لها البقاء ضمن صُحف النُخبة على المستويات الإقليمية والدولية.
نعم، إن رحلة الستين عاماً التي قضتها -بِرُقِي ورَصَانة- "صحيفة الرياض" جعلتها محل الاهتمام والاحترام والتقدير والمتابعة من الأجيال المُتعاقبة. نعم، إن الرسالة الصحفية السَّامية، والمهنية الإعلامية الراقية، والطرح الفكري الرزين، واللغة الثقافية والأدبية الرصِينة، والرسالة الاجتماعية الهادفة والبنَّاءة، والمعرفة الدقيقة والعميقة بالقضايا التي تخدم أهداف ورسالة الوطن على كافة المستويات، والمواكبة المستمرة لمسيرة التنمية والتطوير والتحديث على كافة المستويات وفي كل المجالات، جعلها الأولى والرئيسة والأهم لدى الكثير من أبناء الأجيال المُتعاقبة خلال الستين عاماً الماضية. نعم، لقد استطاعت "صحيفة الرياض" بكل مِهنية إعلامية أن تضع نفسها في مكانة رفيعة جعلتها محل الاحترام والتقدير والمتابعة الدائمة من جميع الأعمار خلال الستين عاماً الماضية. فمن صفحتها الأولى وحتى صفحتها الأخيرة، ومن عددها الأول وحتى يومنا هذا، تحرص "صحيفة الرياض" على لغة صحفية وإعلامية راقية ورزينة، وطرح وطني مُتزن ورصين، وشُمولية بالمجالات التي تُغطيها، وتنوع بالاختصاصات التي تطرقها، وتبويب مهني وتقني مُحترف، وانضباط أخلاقي وأدبي وقيمي عالٍ جداً، وجدية ترتقي بالفكر وتسمو بمدارك العقل، لتحظى بهذه القيم الصحفية والإعلامية الرصينة على احترام الأجيال المتعاقبة، ولتتميز صحفياً بهذه الاستمرارية الممتدة -على مدى الستين عاماً الماضية- على المستويات الإقليمية والدولية، ولتتعدى بهذه الاحترافية الإعلامية الحدود الإقليمية للمجالات الدولية.
نعم، إن تمكنت "صحيفة الرياض" أن تحظى باهتمام واحترام وتقدير ومتابعة الأجيال المتعاقبة، فإنها كذلك تحظى باهتمام واحترام وتقدير كبير جداً لدى النُخب الفكرية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية بما تطرحه من أخبار وتغطيات وأحداث ومتابعات لا يمكن التشكيك بمصداقيتها وموثوقيتها ومرجعيتها، ورؤى وأفكار هادفة وبناءة في مضمونها ورسالتها وغاياتها.
وفي الختام من الأهمية القول بأن "صحيفة الرياض" التي تميزت في ميدان الصحافة الإقليمية والدولية، وارتقت برصانتها واحترافيتها الإعلامية للمعايير العالمية، استطاعت -بجهود رجالاتها والقائمين عليها- من خلال دورها الذي تأسست من أجله، من أن تمثل الاسم الذي تحمله "الرياض" بكل رُقي وشرف وجِد وهيبة وعُلو مكانة. نعم، لقد وُلدت "صحيفة الرياض" كبيرة في مكانتها، وسامية في رسالتها، وعالية في منزلتها، وصادقة في خبرها، ورصينة في لغتها، وجادة في مهنتها، ولا يمكن أن تكون إلا كذلك دائماً، ولا يحق لها إلا أن تكون على مستوى الاسم الذي تسمت به.
http://www.alriyadh.com/1965829]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]