المراسل الإخباري
08-11-2022, 04:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png القاص، المسرحي، الكاتب، المثقف والشخصية اللطيفة التي تلفت انتباهك عند أول احتكاك بها.
التقيته مرة وحيدة كانت أثناء تكريمي في مهرجان القصة الذي يقيمه نادي الباحة الأدبي، كان ذلك في عام 2017. تحدثت معه لبعض الوقت، وسمعته وهو يتحدث في منبر النادي أيضاً، والحق أن طريقته في الحديث أسرتني في المرتين، ثم سمعته مرة أخرى وهو يتحدث في برنامج ناس لوجيا التلفزيوني عن أساطير الباحة. وأيضاً شدتني طريقة حديثه والسلاسة والبساطة التي يوصل بها ما يريد قوله بدون تكلف أو محاولة إفهامك أنه يعرف، مع أنه فعلاً يعرف.
منذ ذلك اللقاء في الباحة وأنا أفكر في الكتابة عنه، طلبت منه كتبه، وتعنى مشكوراً وأرسل مجموعة منها المجموعات القصصية، التنور والثوب الحنبصي وثديها الذي، وأرسل أيضاً كتابه ذاكرة الفواجع المنسية: أساطير وحكايات شعبية من تهامة والسراة. وهو في كتاباته كما هو في حديثه، البساطة والحميمية مع العمق والتنوير.
أردت أن أكتب عن كتبه، لكن الدكتور عبدالله الطيب وهو أكثر تخصصاً وعلماً مني في هذا النوع من الكتابة نشر قراءة في قصص محمد بن ربيع الغامدي العام الماضي، وكانت كافية وافية قالت الكثير وأنارت الكثير في أسلوب محمد بن ربيع القصصي. وأنا لا أريد أن أتحدث عن محمد بن ربيع ككاتب قصة فقط، أو ككاتب فقط، أنا أريد الحديث عنه كمثقف واعٍ يحاول نشر الجمال فيما حوله. يمكنك أن تستشعر ذلك إذا قابلته مرة أو إذا استمعت إليه يتحدث مرة.
في حديثه في مجلس عبدالمقصود خوجة قبل عشرين سنة عن المسرح المدرسي تكتشف كم هو مهموم بالمسرح، ويعرف أن الفن يهذب الطالب والإنسان بشكل عام. ويعرف المعوقات والمشكلات التي بالتغلب عليها يمكن أن نؤسس لمسرح ليس فقط في المدرسة بل يبدأ في المدرسة ويكمل الطريق بعدها مع المؤسسات الثقافية المختلفة.
أكتب هذا المقال اعتذاراً مني للكاتب المثقف محمد بن ربيع الغامدي، لأنني لم أكن أعرفه قبل 2017. ولم أكن أعرف مقدار الزخم الذي تنطوي عليه شخصيته مما ولد في داخلي سؤالاً كبيراً جداً، هذا المثقف الذي كان مسؤولًا عن النشاط المسرحي في تعليم جدة، لماذا لم أسمع عنه من قبل؟ نحن في مجتمعنا الثقافي لماذا لا نعرف الناس الفاعلين فعلاً؟ لماذا تغيب عنا هذه الأسماء المنتجة والمهمة؟
تحية تقدير إلى الإنسان المثقف الكاتب والقاص محمد بن ربيع الغامدي.
http://www.alriyadh.com/1965998]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
التقيته مرة وحيدة كانت أثناء تكريمي في مهرجان القصة الذي يقيمه نادي الباحة الأدبي، كان ذلك في عام 2017. تحدثت معه لبعض الوقت، وسمعته وهو يتحدث في منبر النادي أيضاً، والحق أن طريقته في الحديث أسرتني في المرتين، ثم سمعته مرة أخرى وهو يتحدث في برنامج ناس لوجيا التلفزيوني عن أساطير الباحة. وأيضاً شدتني طريقة حديثه والسلاسة والبساطة التي يوصل بها ما يريد قوله بدون تكلف أو محاولة إفهامك أنه يعرف، مع أنه فعلاً يعرف.
منذ ذلك اللقاء في الباحة وأنا أفكر في الكتابة عنه، طلبت منه كتبه، وتعنى مشكوراً وأرسل مجموعة منها المجموعات القصصية، التنور والثوب الحنبصي وثديها الذي، وأرسل أيضاً كتابه ذاكرة الفواجع المنسية: أساطير وحكايات شعبية من تهامة والسراة. وهو في كتاباته كما هو في حديثه، البساطة والحميمية مع العمق والتنوير.
أردت أن أكتب عن كتبه، لكن الدكتور عبدالله الطيب وهو أكثر تخصصاً وعلماً مني في هذا النوع من الكتابة نشر قراءة في قصص محمد بن ربيع الغامدي العام الماضي، وكانت كافية وافية قالت الكثير وأنارت الكثير في أسلوب محمد بن ربيع القصصي. وأنا لا أريد أن أتحدث عن محمد بن ربيع ككاتب قصة فقط، أو ككاتب فقط، أنا أريد الحديث عنه كمثقف واعٍ يحاول نشر الجمال فيما حوله. يمكنك أن تستشعر ذلك إذا قابلته مرة أو إذا استمعت إليه يتحدث مرة.
في حديثه في مجلس عبدالمقصود خوجة قبل عشرين سنة عن المسرح المدرسي تكتشف كم هو مهموم بالمسرح، ويعرف أن الفن يهذب الطالب والإنسان بشكل عام. ويعرف المعوقات والمشكلات التي بالتغلب عليها يمكن أن نؤسس لمسرح ليس فقط في المدرسة بل يبدأ في المدرسة ويكمل الطريق بعدها مع المؤسسات الثقافية المختلفة.
أكتب هذا المقال اعتذاراً مني للكاتب المثقف محمد بن ربيع الغامدي، لأنني لم أكن أعرفه قبل 2017. ولم أكن أعرف مقدار الزخم الذي تنطوي عليه شخصيته مما ولد في داخلي سؤالاً كبيراً جداً، هذا المثقف الذي كان مسؤولًا عن النشاط المسرحي في تعليم جدة، لماذا لم أسمع عنه من قبل؟ نحن في مجتمعنا الثقافي لماذا لا نعرف الناس الفاعلين فعلاً؟ لماذا تغيب عنا هذه الأسماء المنتجة والمهمة؟
تحية تقدير إلى الإنسان المثقف الكاتب والقاص محمد بن ربيع الغامدي.
http://www.alriyadh.com/1965998]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]