المراسل الإخباري
08-24-2022, 04:19
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png التأفُف، التشكي، اللوم، التوجُع، الاستياء، الامتعاض، الانزعاج، التبرُّم، الشكوى، الشّجب، الاستنكار، الاعتراض، جميعها صفات وسمات غاية في السلبية المُهلكة والمُدمِرة لِصاحبها، وللمُحيطين به، وللمستمعين له، لأنها تُشعِرهم دائماً بعدم الرضا عن الواقع المُعاش، وعدم القبول بالوضع القائم بِغض النظر عن المكانة الاجتماعية والمالية والمادية والاقتصادية التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص المتذمرون. وهذه السلبية المُهلِكة والمُدمرة التي يُبشر بها أصحابها من المُتذمرين ليست مبنية في أساسها على أسس حقيقية، وليست قائمة على أرضية صلبة، وليست مُستندة على فِكر سليم، وإنما نابعة من أشخاص تقودهم أهواؤهم الخاصة، وتُؤثر عليهم الأجندات الفكرية المُنحرفة، وتسُوقهم الشعارات العاطفية المُضللة. وفي نفس الوقت قد يرى البعض أن هذه الحالة من حالات التذمُر الدائم شأن خاص لدى من سيطرت عليه السلبية الدائمة بغض النظر عن مستواه الاجتماعي والمادي، إلا أن تسويق حالة التذمر - والسعي لنشره وتبريره - بغرض التأثير على الرأي العام يُعتبر حالة عامة يمكن وصفها بالخطورة الكبيرة على أمن وسلامة واستقرار المجتمع. وهذه الحالة من الخُطورة الكبيرة على أمن وسلامة واستقرار المجتمع تتصاعد عندما يكون المُسوق لها، والسَّاعي لِنشرها وتبريرها، شخصيات عامة ذات تأثير علمي، أو فكري، أو اجتماعي، أو إعلامي، أو شعبي. إذاً نحن أمام مسألة يبدوا ظاهرها سهلاً ويسراً، إلا أن باطنها خطِراً مُعقد الخُطورة حيث يجب الحذر منه والتعامل معه لوقف تمدد خطورته، ولضمان المحافظة على وحدة الصف والكلمة والتوجه.
نعم، إن الذي يجب الحذر منه هو تمدد وانتشار وتوسع حالة التذمر بمختلف مستوياتها لأنها الأساس الذي تُبنى عليه المُخططات الفكرية المتطرفة، والأرضية التي تنطلق منها الأطروحات المدمرة والتخريبية، والمصدر الرئيس لزرع حالة اليأس والإحباط والاستياء لدى أبناء المجتمع. نعم، إن أصحاب النظرة السلبية المُهلكة والمُدمرة، السَّاعون بشتى الطرق والوسائل لِبث حالة اليأس والإحباط - التذمر الدائم -، هدفهم الرئيس وقف عجلة التنمية والتطوير والتحديث والبناء التي تعمل ليل نهار، وغرضهم الرئيس والأساس العودة بالمجتمع لحالة السكون بسلبياته العديدة، ولسنوات الانغلاق والنَّظرة الأحادية للفرد والمجتمع والعالم. نعم، إنَّ هؤلاء الساعون لزرع حالة التذمر الدائم في قلوب وعقول الرأي العام فقدوا وعيهم وعقولهم عندما سمعوا بالخطط التنموية والتطويرية والتحديثية الجبَّارة، وأصابتهم حالة من حالات الجنون عندما شاهدوا حالة الحراك والبناء العظيمة، التي يشهدها المجتمع، والتنمية الشاملة بخططها المتنوعة التي تعمل عليها جميع المؤسسات المعنية والمساندة، والدعم والتأييد والمساندة والسعادة التي يبديها ويظهرها أبناء المجتمع تجاه الخطط والمشروعات العظيمة الهادفة للارتقاء عالياً بمكانة ومنزلة مجتمعهم ووطنهم بين الأمم العظيمة.
نعم، لقد علمتنا تجارب التاريخ القريب، ولقد درستنا الأحداث الصِّعَاب التي مرَّ بها المجتمع خلال العقود القليلة الماضية، بأن الظلام هو المكان الذي يتواجد فيه أصحاب الفكر المُنحرف، وبأن الغدر والجُبْن وعدم المواجهة هو السلوك الذي يتصف به أصحاب الفكر المتطرف، وبأن التضليل والتدليس والكذب والادعاء زوراً هو الأسلوب المُتبع لدى جميع المُتحزبين والمُندسين وأتباع التنظيمات والجماعات الضَّالة. نعم، إنَّ هؤلاء المتذمرون السَّاعون لزرع حالة اليأس والإحباط لدى أبناء المجتمع يسيرون وفق خطط مدروسة، ويعملون وفق منهج يساعدهم - إن استطاعوا - على تحقيق أهدافهم التخريبية والوصول لغاياتهم الهدامة، ويُجنبهم - قدر الإمكان - إمكانية الانكشاف والافتضاح أمام المجتمع. لذلك تجدهم - هؤلاء المتذمرون - يستخدمون لغة إيجابية وبناءة تجاه المسائل الكبيرة والموضوعات الرئيسة التي لا يستطيعون نقدها أو توجيه اللوم لها، بينما يشككون بمن يعمل ويسعى بجد لتنفيذ تلك المسائل الكبيرة والموضوعات الرئيسة التي تحقق التنمية الشاملة. وتجدهم - هؤلاء المتذمرون - يتباكون أمام الملأ على المصلحة العامة ويطالبون بالمحافظة عليها وخدمتها بجميع السبل والوسائل على الرغم من تحققها على أرض الواقع، بينما يستهدفون بخُبث كل من يعمل ويسعى لجعل المصلحة العليا فوق كل مصلحة خاصة، أو حزبية، أو فكرية، أو غيرها من مصالح جانبية باطلة. وتجدهم - هؤلاء المتذمرون - يرفعون أصواتهم عالياً بأهمية الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من مجالات بغرض الارتقاء بمكانة المجتمع وأبنائه أمام العالم أجمع، بينما يسعون بكل السبل، ويبذلون الجهود الممكنة، لتشويه صورة وسمعة كل من يعمل ويبذل الجهود الجبَّارة للارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من مجالات.
نعم، إن المساعي الهدامة لهؤلاء المُتذمرون لن تتوقف إطلاقاً في سبيل تعطيل حالة الحراك العظيمة والتنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع، وفي نفس الوقت سيبذلون الجهود المُمكنة للبقاء على تواصل مع الرأي العام لِزرع حالة اليأس والإحباط لديهم لإبعادهم عن المُستقبل المنشُود وجرهم للماضي بكل سلبياته المُدمرة والمُهلكة للفرد والمجتمع. إنهم - هؤلاء المتذمرون - يواصلون تدليسهم وأكاذيبهم وضلالاتهم - كما كانوا في الماضي - اعتقاداً وظنّاً منهم بأن زمانهم سيعود، ويتناسون أن زمانهم انقضى بانكشاف انحرافاتهم الفكرية، ورفض المجتمع لهم ولأطروحاتهم الهدامة.
وفي الختام من الأهمية القول إننا أمام مرحلة تاريخية مُهمة تتطلب من الجميع المواجهة الصَّلبة لجميع دعوات "التذمُّر" - بمختلف أساليبها ومعانيها وأشكالها وألوانها - لأن غرضها توجيه الرأي العام في الاتجاه المعاكس لحالة الحراك العظيمة والتنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع، وفي نفس الوقت علينا جميعاً العمل بِجِد وتفانٍ لتشجيع دعوات الابتهاج والرضا والدعم والمُساندة والتأييد والمُؤازرة لجميع من يعمل ويسعى لِخدمة وتحقيق المصلحة العليا للمجتمع، والارتقاء بالوطن لِمصاف العالم الصناعي والمتقدم. نعم، إننا أمام مرحلة تاريخية مهمة جداً تتطلب مِنَّا رفع الصوت عالياً بحق المجتمع والوطن علينا، وفي نفس الوقت علينا جميعاً رفض الصَّمت تجاه كل ما يضُر ويُسيء لِوحدة كلمة وصف مجتمعنا الأبيّ.
http://www.alriyadh.com/1968085]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نعم، إن الذي يجب الحذر منه هو تمدد وانتشار وتوسع حالة التذمر بمختلف مستوياتها لأنها الأساس الذي تُبنى عليه المُخططات الفكرية المتطرفة، والأرضية التي تنطلق منها الأطروحات المدمرة والتخريبية، والمصدر الرئيس لزرع حالة اليأس والإحباط والاستياء لدى أبناء المجتمع. نعم، إن أصحاب النظرة السلبية المُهلكة والمُدمرة، السَّاعون بشتى الطرق والوسائل لِبث حالة اليأس والإحباط - التذمر الدائم -، هدفهم الرئيس وقف عجلة التنمية والتطوير والتحديث والبناء التي تعمل ليل نهار، وغرضهم الرئيس والأساس العودة بالمجتمع لحالة السكون بسلبياته العديدة، ولسنوات الانغلاق والنَّظرة الأحادية للفرد والمجتمع والعالم. نعم، إنَّ هؤلاء الساعون لزرع حالة التذمر الدائم في قلوب وعقول الرأي العام فقدوا وعيهم وعقولهم عندما سمعوا بالخطط التنموية والتطويرية والتحديثية الجبَّارة، وأصابتهم حالة من حالات الجنون عندما شاهدوا حالة الحراك والبناء العظيمة، التي يشهدها المجتمع، والتنمية الشاملة بخططها المتنوعة التي تعمل عليها جميع المؤسسات المعنية والمساندة، والدعم والتأييد والمساندة والسعادة التي يبديها ويظهرها أبناء المجتمع تجاه الخطط والمشروعات العظيمة الهادفة للارتقاء عالياً بمكانة ومنزلة مجتمعهم ووطنهم بين الأمم العظيمة.
نعم، لقد علمتنا تجارب التاريخ القريب، ولقد درستنا الأحداث الصِّعَاب التي مرَّ بها المجتمع خلال العقود القليلة الماضية، بأن الظلام هو المكان الذي يتواجد فيه أصحاب الفكر المُنحرف، وبأن الغدر والجُبْن وعدم المواجهة هو السلوك الذي يتصف به أصحاب الفكر المتطرف، وبأن التضليل والتدليس والكذب والادعاء زوراً هو الأسلوب المُتبع لدى جميع المُتحزبين والمُندسين وأتباع التنظيمات والجماعات الضَّالة. نعم، إنَّ هؤلاء المتذمرون السَّاعون لزرع حالة اليأس والإحباط لدى أبناء المجتمع يسيرون وفق خطط مدروسة، ويعملون وفق منهج يساعدهم - إن استطاعوا - على تحقيق أهدافهم التخريبية والوصول لغاياتهم الهدامة، ويُجنبهم - قدر الإمكان - إمكانية الانكشاف والافتضاح أمام المجتمع. لذلك تجدهم - هؤلاء المتذمرون - يستخدمون لغة إيجابية وبناءة تجاه المسائل الكبيرة والموضوعات الرئيسة التي لا يستطيعون نقدها أو توجيه اللوم لها، بينما يشككون بمن يعمل ويسعى بجد لتنفيذ تلك المسائل الكبيرة والموضوعات الرئيسة التي تحقق التنمية الشاملة. وتجدهم - هؤلاء المتذمرون - يتباكون أمام الملأ على المصلحة العامة ويطالبون بالمحافظة عليها وخدمتها بجميع السبل والوسائل على الرغم من تحققها على أرض الواقع، بينما يستهدفون بخُبث كل من يعمل ويسعى لجعل المصلحة العليا فوق كل مصلحة خاصة، أو حزبية، أو فكرية، أو غيرها من مصالح جانبية باطلة. وتجدهم - هؤلاء المتذمرون - يرفعون أصواتهم عالياً بأهمية الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من مجالات بغرض الارتقاء بمكانة المجتمع وأبنائه أمام العالم أجمع، بينما يسعون بكل السبل، ويبذلون الجهود الممكنة، لتشويه صورة وسمعة كل من يعمل ويبذل الجهود الجبَّارة للارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من مجالات.
نعم، إن المساعي الهدامة لهؤلاء المُتذمرون لن تتوقف إطلاقاً في سبيل تعطيل حالة الحراك العظيمة والتنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع، وفي نفس الوقت سيبذلون الجهود المُمكنة للبقاء على تواصل مع الرأي العام لِزرع حالة اليأس والإحباط لديهم لإبعادهم عن المُستقبل المنشُود وجرهم للماضي بكل سلبياته المُدمرة والمُهلكة للفرد والمجتمع. إنهم - هؤلاء المتذمرون - يواصلون تدليسهم وأكاذيبهم وضلالاتهم - كما كانوا في الماضي - اعتقاداً وظنّاً منهم بأن زمانهم سيعود، ويتناسون أن زمانهم انقضى بانكشاف انحرافاتهم الفكرية، ورفض المجتمع لهم ولأطروحاتهم الهدامة.
وفي الختام من الأهمية القول إننا أمام مرحلة تاريخية مُهمة تتطلب من الجميع المواجهة الصَّلبة لجميع دعوات "التذمُّر" - بمختلف أساليبها ومعانيها وأشكالها وألوانها - لأن غرضها توجيه الرأي العام في الاتجاه المعاكس لحالة الحراك العظيمة والتنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع، وفي نفس الوقت علينا جميعاً العمل بِجِد وتفانٍ لتشجيع دعوات الابتهاج والرضا والدعم والمُساندة والتأييد والمُؤازرة لجميع من يعمل ويسعى لِخدمة وتحقيق المصلحة العليا للمجتمع، والارتقاء بالوطن لِمصاف العالم الصناعي والمتقدم. نعم، إننا أمام مرحلة تاريخية مهمة جداً تتطلب مِنَّا رفع الصوت عالياً بحق المجتمع والوطن علينا، وفي نفس الوقت علينا جميعاً رفض الصَّمت تجاه كل ما يضُر ويُسيء لِوحدة كلمة وصف مجتمعنا الأبيّ.
http://www.alriyadh.com/1968085]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]