المراسل الإخباري
08-30-2022, 15:26
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الحديث عن المسرح يتطلب الاطلاع على جميع مجالاته المتعددة والغوص فيها سواء تعلق الأمر بالنصوص أو التمثيل أو الإخراج أو السينوغرافيا أو حتى المطبوعات المختصة في الكتابة عن المسرح، ولا شك أن إنشاء حركة مسرحية ذات أسس أكاديمية أو إدارات تعني بالمسرح كهيئة المسرح والفنون الأدائية، تفتح نافذة للشباب الموهوبين في كل مجالات المسرح، وتخلق جيلاً من المختصين فيه، لأجل إعطاء المسرح المكانة اللائقة به وجعله يلعب دوره التوعــوي والتثقيفي داخل المجتمع، ويعـد المسرح بأشكاله تعبيراً عن واقعه وآلامه وآماله وطموحاته، وهو أيضاً تصـوير الواقع بشــــكل فني، ذات مرة قال لي أحد الأصدقاء ساخراً، ما الذي أصاب المسرح لدينا؟ هل ضعف أمام هيمنة وسيطرة الأغنية؟ علمت أنه يريد مني أن أخوض في جدل لا أرغبه مطلقاً عن المسرح والغناء، فأنا أرى المسرح (أبو الفنون) وهو يرى الأغنية (أم الفنون)، لكننا اتفقنا على أن المهتمين بالأغنية شريحة كبيرة من المجتمع، ومن المستحيل المقارنة بين جمهور المسرح والمهتمين به وعدد المستمعين للأغنية بأنواعها المختلفة الطربية والشبابية وغيرهما، ولكن المسرح عندنا ظلم إعلامياً، فعشرات العروض بمهرجانات محلية وخارجية تمثل قطاعات ثقافية مختلفة من شتى أرجاء الوطن قدمت وسط حضور جماهيري متواضع مع غياب إعلامي تام، والسؤال القائم دائماً ما سبب هذا الغياب في العقود الثلاثة الماضية؟
هل هي الصفحات الفنية أم القائمون على ذلك النشاط المسرحي (جمعية الثقافة والفنون)؟ القضية برأيي أكبر من ذلك ربما من أهمها هو غياب الفعل المسرحي الاجتماعي الملامس لقضايا وهموم المجتمع والمواطن، نحن نتفق بأن أغلب الناس يستمعون إلى الأغاني في كل زمان ومكان، وشريحة كبيرة منهم تتابع مطربين معينين، يصل الأمر إلى متابعة حياتهم الخاصة، ومتابعة المجلات الفنية والصفحات الفنية وهم أكبر شاهد على ذلك، ربما يقول البعض إن المسرح يحتاج إلى جهد ليصل للآخرين من مكان خاص يكون مهيئاً للعرض المسرحي وزمن يجب أن يقتطعه المتفرج من وقته ليتابع ذلك العرض ولو كان في الشارع، إذا سلمنا بأن من الأنواع المسرحية الجديدة (مسرح الشارع) لا بأس أن سبب غياب الصحافة هو كما أسلفنا سوء التخطيط الإعلامي للمشرفين على نشاط المسرح مع التقدير لجهد بعض الإعلاميين المحبين أصلاً للمسرح لمتابعتهم هذا النشاط، ولكن أرى من المهم أن يكون هنالك لجنة للإعلام لكل مهرجان محلي ولكل عرض مسرحي ولكل فرقة مسرحية، لمتابعة الفعاليات المسرحية، بحيث تضم عدداً من محرري الصفحات الفنية لجميع الصحف المهتمة يهيأ لهم كل وسائل الاتصال، إضافة إلى أن تحرص الصحف على اختيار ممثلين لها، لديهم القدرة الجيدة على متابعة جميع الأنشطة المسرحية من عروض ومناقشات للمسرحيات وندوات، فالمسرح فن راقٍ وجميل وهو حقاً أبو الفنون.
http://www.alriyadh.com/1969140]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هل هي الصفحات الفنية أم القائمون على ذلك النشاط المسرحي (جمعية الثقافة والفنون)؟ القضية برأيي أكبر من ذلك ربما من أهمها هو غياب الفعل المسرحي الاجتماعي الملامس لقضايا وهموم المجتمع والمواطن، نحن نتفق بأن أغلب الناس يستمعون إلى الأغاني في كل زمان ومكان، وشريحة كبيرة منهم تتابع مطربين معينين، يصل الأمر إلى متابعة حياتهم الخاصة، ومتابعة المجلات الفنية والصفحات الفنية وهم أكبر شاهد على ذلك، ربما يقول البعض إن المسرح يحتاج إلى جهد ليصل للآخرين من مكان خاص يكون مهيئاً للعرض المسرحي وزمن يجب أن يقتطعه المتفرج من وقته ليتابع ذلك العرض ولو كان في الشارع، إذا سلمنا بأن من الأنواع المسرحية الجديدة (مسرح الشارع) لا بأس أن سبب غياب الصحافة هو كما أسلفنا سوء التخطيط الإعلامي للمشرفين على نشاط المسرح مع التقدير لجهد بعض الإعلاميين المحبين أصلاً للمسرح لمتابعتهم هذا النشاط، ولكن أرى من المهم أن يكون هنالك لجنة للإعلام لكل مهرجان محلي ولكل عرض مسرحي ولكل فرقة مسرحية، لمتابعة الفعاليات المسرحية، بحيث تضم عدداً من محرري الصفحات الفنية لجميع الصحف المهتمة يهيأ لهم كل وسائل الاتصال، إضافة إلى أن تحرص الصحف على اختيار ممثلين لها، لديهم القدرة الجيدة على متابعة جميع الأنشطة المسرحية من عروض ومناقشات للمسرحيات وندوات، فالمسرح فن راقٍ وجميل وهو حقاً أبو الفنون.
http://www.alriyadh.com/1969140]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]