المراسل الإخباري
09-01-2022, 06:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل فشل مشروع استعادة العراق من قبضة إيران؟
للوهلة الأولى تشير التطورات الأخيرة، إلى تراجع معركة السيادة التي رفع لواءها التيار العروبي في العراق على مدى أعوام في وجه أحزاب وميليشيات إيران في العراق، غير أنه من المبكر الحديث عن فشل المشروع الوطني العراقي، لعدة أسباب، أهمها أن مشروع السيادة العراقية لم يعد مشروع فريق بعينه، بل أصبح هاجس القطاع الأعرض من العراقيين أحزاباً ومواطنين، وما انتفاضة 2019 التي أعلنتْ بشكل صريح رفض التدخل الإيراني في شؤون العراق، إلا دليل واضح على سأم العراقيين من الدور السام الذي تلعبه طهران في بلادهم.
من جانب آخر ربما تكون التطورات الجارية في العراق فرصة لمراجعة أسلوب المواجهة مع قوى إيران في العراق لاسيما أن هذه القوى قد شكلت على مدى عقود شبكة مصالح ومراكز نفوذ ليس من السهل تفكيكها وإخراجها من المشهد من دون أكلاف باهظة، قد تصل حد إشعال حرب أهلية، وهذا ما لا يريده أي عراقي مخلص.
لا شك أن معركة العراق لتعزيز سيادته، ونسج علاقات ندية طبيعية مع جاره الفارسي، معركة طويلة وشاقة، ولن يتخلى النظام الإيراني بسهولة عن استثماره السياسي في العراق الذي تجاوز ثلاثة عقود، وهو الاستثمار الذي جاء على حساب العراقيين واستقرار بلدهم وأمنه ورخائه، إلا أن ما يسجل لتيار عروبة العراق بقيادة رئيس وزرائه مصطفى الكاظمي وقوى حية أخرى، أنه أطلق عملية التحرر العراقي من النفوذ الإيراني، وكسر التابوهات السياسية التي حرص النظام الإيراني على تكريسها بغية استتباع العراق، وإبقائه دائراً في فلكه المعتم.
http://www.alriyadh.com/1969477]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
للوهلة الأولى تشير التطورات الأخيرة، إلى تراجع معركة السيادة التي رفع لواءها التيار العروبي في العراق على مدى أعوام في وجه أحزاب وميليشيات إيران في العراق، غير أنه من المبكر الحديث عن فشل المشروع الوطني العراقي، لعدة أسباب، أهمها أن مشروع السيادة العراقية لم يعد مشروع فريق بعينه، بل أصبح هاجس القطاع الأعرض من العراقيين أحزاباً ومواطنين، وما انتفاضة 2019 التي أعلنتْ بشكل صريح رفض التدخل الإيراني في شؤون العراق، إلا دليل واضح على سأم العراقيين من الدور السام الذي تلعبه طهران في بلادهم.
من جانب آخر ربما تكون التطورات الجارية في العراق فرصة لمراجعة أسلوب المواجهة مع قوى إيران في العراق لاسيما أن هذه القوى قد شكلت على مدى عقود شبكة مصالح ومراكز نفوذ ليس من السهل تفكيكها وإخراجها من المشهد من دون أكلاف باهظة، قد تصل حد إشعال حرب أهلية، وهذا ما لا يريده أي عراقي مخلص.
لا شك أن معركة العراق لتعزيز سيادته، ونسج علاقات ندية طبيعية مع جاره الفارسي، معركة طويلة وشاقة، ولن يتخلى النظام الإيراني بسهولة عن استثماره السياسي في العراق الذي تجاوز ثلاثة عقود، وهو الاستثمار الذي جاء على حساب العراقيين واستقرار بلدهم وأمنه ورخائه، إلا أن ما يسجل لتيار عروبة العراق بقيادة رئيس وزرائه مصطفى الكاظمي وقوى حية أخرى، أنه أطلق عملية التحرر العراقي من النفوذ الإيراني، وكسر التابوهات السياسية التي حرص النظام الإيراني على تكريسها بغية استتباع العراق، وإبقائه دائراً في فلكه المعتم.
http://www.alriyadh.com/1969477]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]