المراسل الإخباري
09-02-2022, 04:32
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png وأنا أسترجع التهديد الإيراني الساذج في العام 2010 لبعض الدول الخليجية "عبر موقع عصر إيران" المقرّب والناطق باسم الحرس الثوري، الداعي لتبني موقف حيال أي دولة إذا أقدمت على الترويج إلى ما سمّاه "تزوير الاسم التاريخي للخليج الفارسي".. الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الفرس يمارسون العنصرية البغيضة تجاه كل ما هو عربي.. رغم أنهم يدعون انتماءهم للإسلام الذي رسوله عربي محمد صلى الله عليه وسلم، وكتابه القرآن نزل باللغة العربية.
الفرس يجدون في قوميتهم شأناً أهم من كل شيء آخر حتى لو كان الإسلام ولذلك فهم لم يستطيعوا أن يخفوها، ولعل في طاغوتهم الخميني مثلاً واضحاً في ذلك حينما تفاقمت إشكالية مسمى الخليج بين العربي والفارسي مطلع الثمانينات الميلادية، ورأى مستشاروه أنه توافقاً مع خطط التمدد وتصدير الثورة في البلاد العربية أن يسميه الخليج الإسلامي، رفض الخميني ذلك علانية متمسكاً بالفارسي كدليل أبرز على أن عنصريته للقومية أهم من الإسلام.
نحن هنا لسنا من عداد الباحثين المتخصصين.. لكن قُدر لنا أن نكون في ركب المطلعين على الحقيقة، وإن كان سردها سيصب في أوراق كثيرة توثيقاً واستشهاداً، ولن يعنينا ذلك لأننا نراه الخليج العربي والشواهد القائمة تثبت ذلك من حيث أن الأسماء تؤخذ من مواقعها، وعليه فمن المستحيل أن يطلق عليه اسم الخليج الفارسي وهو يقع بين أرضين عربيتين في الشرق الأحواز العربية أو ما يسميها الإيرانيون أنفسهم بـ"عربستان" ومن الغرب الجزيرة العربية ودولها المترامية ومن الشمال العراق وبما يؤكد أن كل الأقاليم أو الدول التي تطل على ذلك البحر كلها عربية.. وإن قرأنا التاريخ من أيام الرومان فسنجد أنه الخليج العربي حتى وإن رد الفرس على ذلك بقولهم إن تسميته بالعربي لأن الرومان كانوا في حرب مستمرة كأعداء للفرس.
استمراء اسم الفارسي لأن العرب وقعوا تحت الاستعمار الغربي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ليكون نشرهم لمسمى الخليج الفارسي أكبر وهو ما توافق مع بدايات المتغيرات التكنولوجية والمعرفية، ويذكر التاريخ أن شاه إيران محمد رضا بهلوي كان من المنادين باستمرار لفرض تسمية الفارسي وسانده حلفاؤه في أوروبا وأمريكا على فعل ذلك.. كانطلاقة لمشروع إيراني أهدافه أكبر لفرض شرعيته لاحتلال الجزر الإماراتية والإعلان باستمرار أن له حق في دولة البحرين.. وجميعها ضمن الأهداف البربرية التوسعية لدولة فارس التي تريد من المسمى أن يكون حقيقة قائمة.
الأهم في القول إننا نعتز بعروبتنا وبالحقيقة أن الخليج هو العربي ولسنا ندّعي بأي تسمية فقط لمناكفة الفرس، لكن هي الخرائط القديمة التي لا تحمل اسم فارس، ولأن أسماء الأماكن تنطلق من أهلها الحقيقيين وجغرافيتها.. لذا فالخليج العربي هو الاسم الحقيقي، وعلى دول الخليج العربي أن تنافح لأجل ذلك بإعادة تصحيح الخطأ الذي ارتكبته دول الاستعمار إرضاءً لـ"شرطيّها" السابق.
http://www.alriyadh.com/1969674]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفرس يجدون في قوميتهم شأناً أهم من كل شيء آخر حتى لو كان الإسلام ولذلك فهم لم يستطيعوا أن يخفوها، ولعل في طاغوتهم الخميني مثلاً واضحاً في ذلك حينما تفاقمت إشكالية مسمى الخليج بين العربي والفارسي مطلع الثمانينات الميلادية، ورأى مستشاروه أنه توافقاً مع خطط التمدد وتصدير الثورة في البلاد العربية أن يسميه الخليج الإسلامي، رفض الخميني ذلك علانية متمسكاً بالفارسي كدليل أبرز على أن عنصريته للقومية أهم من الإسلام.
نحن هنا لسنا من عداد الباحثين المتخصصين.. لكن قُدر لنا أن نكون في ركب المطلعين على الحقيقة، وإن كان سردها سيصب في أوراق كثيرة توثيقاً واستشهاداً، ولن يعنينا ذلك لأننا نراه الخليج العربي والشواهد القائمة تثبت ذلك من حيث أن الأسماء تؤخذ من مواقعها، وعليه فمن المستحيل أن يطلق عليه اسم الخليج الفارسي وهو يقع بين أرضين عربيتين في الشرق الأحواز العربية أو ما يسميها الإيرانيون أنفسهم بـ"عربستان" ومن الغرب الجزيرة العربية ودولها المترامية ومن الشمال العراق وبما يؤكد أن كل الأقاليم أو الدول التي تطل على ذلك البحر كلها عربية.. وإن قرأنا التاريخ من أيام الرومان فسنجد أنه الخليج العربي حتى وإن رد الفرس على ذلك بقولهم إن تسميته بالعربي لأن الرومان كانوا في حرب مستمرة كأعداء للفرس.
استمراء اسم الفارسي لأن العرب وقعوا تحت الاستعمار الغربي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ليكون نشرهم لمسمى الخليج الفارسي أكبر وهو ما توافق مع بدايات المتغيرات التكنولوجية والمعرفية، ويذكر التاريخ أن شاه إيران محمد رضا بهلوي كان من المنادين باستمرار لفرض تسمية الفارسي وسانده حلفاؤه في أوروبا وأمريكا على فعل ذلك.. كانطلاقة لمشروع إيراني أهدافه أكبر لفرض شرعيته لاحتلال الجزر الإماراتية والإعلان باستمرار أن له حق في دولة البحرين.. وجميعها ضمن الأهداف البربرية التوسعية لدولة فارس التي تريد من المسمى أن يكون حقيقة قائمة.
الأهم في القول إننا نعتز بعروبتنا وبالحقيقة أن الخليج هو العربي ولسنا ندّعي بأي تسمية فقط لمناكفة الفرس، لكن هي الخرائط القديمة التي لا تحمل اسم فارس، ولأن أسماء الأماكن تنطلق من أهلها الحقيقيين وجغرافيتها.. لذا فالخليج العربي هو الاسم الحقيقي، وعلى دول الخليج العربي أن تنافح لأجل ذلك بإعادة تصحيح الخطأ الذي ارتكبته دول الاستعمار إرضاءً لـ"شرطيّها" السابق.
http://www.alriyadh.com/1969674]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]