المراسل الإخباري
09-04-2022, 04:27
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يمر العالم الغربي بحالة ارتباك، ما بين الخوف من نقص الطاقة وارتفاع أسعارها، وما بين تعهداته السابقة بالتحول سريعاً إلى الطاقة النظيفة، هذا الارتباك سببه أحداث لم تكن بالحسبان جعلته يعود على عقبيه في بعض البلدان، ليستخدم الفحم كمصدر للطاقة، وهو أسوأ الملوثات التي كان يحذر منها، فالتضخم والتغيرات الجيوسياسية والتصادم الروسي الغربي ألقى بظلاله على توجهاته الطموحة، مما يزيد الشكوك حول إمكانية تطبيق أفكار خلّابة حول بيئة تخلو من انبعاثات الكربون، هذه الأحداث أثبتت أن التحول يجب أن يكون متأنياً ولا تطغى الحماسة عليه، وأن يكون متكاملاً وعقلانياً في قراراته.
في المقابل، تسير المملكة العربية السعودية بعقلانية، لتجعل مشاريعها تعمل وفق تكامل تام، وبالتالي ترسم مستقبلها بناءً على خطوة تسند أخرى، دون تسرع أو اندفاع، ومن ذلك خطط المملكة في مجال الطاقة في ظل التقلبات العالمية، والحديث عن التوازن بين أمن الطاقة والمسؤولية البيئية، فالخطوات مدروسة بعناية، وتمضي بتسلسل متقن.
ففي مارس 2021 أعلن سمو سيدي ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وفي أكتوبر من العام نفسه أعلن سموه عن خطة لوصول المملكة إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060، خطوتان تاريخيتان تغيران قواعد اللعبة، فأكبر مصدر للنفط هو مَن يبادر بالعمل على رعاية البيئة، والتحرك الجاد لمجابهة تغير المناخ، انطلاقاً من مكانته وثقله على المستوى السياسي والاقتصادي.
هذه المبادرات تتزامن مع خطط سعودية أخرى للاستثمار في مستقبل الطاقة، الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، فعلى سبيل المثال بدأت المملكة بمشاريع إنتاج الطاقة الشمسية لتكون أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، ولديها مشاريع أخرى في طاقة الرياح كمشروع مزرعة الرياح في دومة الجندل، والخطة الطموحة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر خلال أربعة أعوام، كل ذلك يتكامل أيضاً مع خطة أخرى للمملكة برفع قدرتها الإنتاجية للنفط إلى أكثر من 13 مليون برميل يومياً، تعزيزاً لمكانتها الريادية كمورد رئيس وموثوق، في ظل ضعف الاستثمارات وتوقعات بزيادة الطلب على النفط حتى عام 2050، ومع هذا فهي تلتزم بمخرجات أوبك+، بل وتبحث جدوى تمديد اتفاق المجموعة، لما فيه مصلحة الأسواق واستقرارها.
الواقعية التي تفتقدها معظم الدول تجلت لدى قيادتنا ولله الحمد، فحُق لنا أن نفخر برؤية المملكة في مجال الطاقة والمناخ، ليس فقط لتطلعاتها الطموحة، بل أيضاً لتكامليتها، واتزانها، لتكون المملكة العربية السعودية وفق هذه الرؤية الجبارة هي البنك المركزي للطاقة في العالم بإذن الله.
http://www.alriyadh.com/1969978]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في المقابل، تسير المملكة العربية السعودية بعقلانية، لتجعل مشاريعها تعمل وفق تكامل تام، وبالتالي ترسم مستقبلها بناءً على خطوة تسند أخرى، دون تسرع أو اندفاع، ومن ذلك خطط المملكة في مجال الطاقة في ظل التقلبات العالمية، والحديث عن التوازن بين أمن الطاقة والمسؤولية البيئية، فالخطوات مدروسة بعناية، وتمضي بتسلسل متقن.
ففي مارس 2021 أعلن سمو سيدي ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وفي أكتوبر من العام نفسه أعلن سموه عن خطة لوصول المملكة إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060، خطوتان تاريخيتان تغيران قواعد اللعبة، فأكبر مصدر للنفط هو مَن يبادر بالعمل على رعاية البيئة، والتحرك الجاد لمجابهة تغير المناخ، انطلاقاً من مكانته وثقله على المستوى السياسي والاقتصادي.
هذه المبادرات تتزامن مع خطط سعودية أخرى للاستثمار في مستقبل الطاقة، الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، فعلى سبيل المثال بدأت المملكة بمشاريع إنتاج الطاقة الشمسية لتكون أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، ولديها مشاريع أخرى في طاقة الرياح كمشروع مزرعة الرياح في دومة الجندل، والخطة الطموحة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر خلال أربعة أعوام، كل ذلك يتكامل أيضاً مع خطة أخرى للمملكة برفع قدرتها الإنتاجية للنفط إلى أكثر من 13 مليون برميل يومياً، تعزيزاً لمكانتها الريادية كمورد رئيس وموثوق، في ظل ضعف الاستثمارات وتوقعات بزيادة الطلب على النفط حتى عام 2050، ومع هذا فهي تلتزم بمخرجات أوبك+، بل وتبحث جدوى تمديد اتفاق المجموعة، لما فيه مصلحة الأسواق واستقرارها.
الواقعية التي تفتقدها معظم الدول تجلت لدى قيادتنا ولله الحمد، فحُق لنا أن نفخر برؤية المملكة في مجال الطاقة والمناخ، ليس فقط لتطلعاتها الطموحة، بل أيضاً لتكامليتها، واتزانها، لتكون المملكة العربية السعودية وفق هذه الرؤية الجبارة هي البنك المركزي للطاقة في العالم بإذن الله.
http://www.alriyadh.com/1969978]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]