المراسل الإخباري
09-05-2022, 04:02
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا يمكن أن يتحقق التقدم والتطور المادي دون وجود تقدم على المستوى الفكري، فلكل منا على المستوى الفردي بنيته الفكرية (نموذجه) الخاص الذي تشكل منذ ولادته مروراً بتنشئته وتعليمه، ومن هذه النماذج الفردية يتشكل "البرادايم" المجتمعي الذي يؤطر لحياتنا كأفراد وأعضاء في المجتمع، ويحكم علاقاتنا البينية، وتصوراتنا، وتوجهاتنا.. إلخ. وعلى مر التاريخ، فإن المجتمعات تبقى في حالة سكون فكري حتى يتم تطوير هذه النماذج الفكرية، وحينها تتطور المجتمعات.
وما قدمته لنا رؤية المملكة 2030 في هذا الصدد أمر يستحق الإشادة وشكر الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين - حفظهما الله -، فلقد قادت الرؤية إلى تطوير النموذج الفكري المتعلق بعلاقتنا بتاريخنا الوطني وعمقه، ومركزيته، ومركزية وطننا الغالي ليس فقط في العالم العربي، ولا العالم الإسلامي، بل العالم ككل. وهذا يعني أننا لا نتوقع فقط تطوراً في كتابتنا التاريخية الوطنية، بل وفي هويتنا الوطنية، ونظرتنا إلى أنفسنا، وإلى الآخر، وهو ما يسمى في دراسات الهوية (emic and etic perspectives).
ثم كان هناك التطوير فيما يخص النموذج الخاص بالمرأة السعودية ودورها الفاعل والبناء في خدمة وطنها، وبنائه جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وقد انعكس هذا التطوير في العديد من القرارات الحكومية، وفي نظامنا التعليمي، ففي مناهجنا جاءت مادة التربية الحياتية للمرأة والرجل، بعد أن كانت مقتصرة على المرأة، وجاءت مادة التربية البدنية والدفاع عن النفس للجنسين، ووجهت مادة التفكير الناقد للمرأة أسوة بالرجل، وظهرت المرأة في مواد الهوية الوطنية بعد أن كانت مادة التربية الوطنية تدرس فقط للذكور، بينما تدرس الإناث مادة النسوية، ثم الاقتصاد المنزلي، ثم التربية الأسرية على التوالي.
إن هذا الأثر التطويري لرؤية المملكة 2030 على البنى الفكرية في المجتمع سيستمر، وسيقود إلى نهضة سعودية يستحقها الوطن.
http://www.alriyadh.com/1970110]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وما قدمته لنا رؤية المملكة 2030 في هذا الصدد أمر يستحق الإشادة وشكر الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين - حفظهما الله -، فلقد قادت الرؤية إلى تطوير النموذج الفكري المتعلق بعلاقتنا بتاريخنا الوطني وعمقه، ومركزيته، ومركزية وطننا الغالي ليس فقط في العالم العربي، ولا العالم الإسلامي، بل العالم ككل. وهذا يعني أننا لا نتوقع فقط تطوراً في كتابتنا التاريخية الوطنية، بل وفي هويتنا الوطنية، ونظرتنا إلى أنفسنا، وإلى الآخر، وهو ما يسمى في دراسات الهوية (emic and etic perspectives).
ثم كان هناك التطوير فيما يخص النموذج الخاص بالمرأة السعودية ودورها الفاعل والبناء في خدمة وطنها، وبنائه جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وقد انعكس هذا التطوير في العديد من القرارات الحكومية، وفي نظامنا التعليمي، ففي مناهجنا جاءت مادة التربية الحياتية للمرأة والرجل، بعد أن كانت مقتصرة على المرأة، وجاءت مادة التربية البدنية والدفاع عن النفس للجنسين، ووجهت مادة التفكير الناقد للمرأة أسوة بالرجل، وظهرت المرأة في مواد الهوية الوطنية بعد أن كانت مادة التربية الوطنية تدرس فقط للذكور، بينما تدرس الإناث مادة النسوية، ثم الاقتصاد المنزلي، ثم التربية الأسرية على التوالي.
إن هذا الأثر التطويري لرؤية المملكة 2030 على البنى الفكرية في المجتمع سيستمر، وسيقود إلى نهضة سعودية يستحقها الوطن.
http://www.alriyadh.com/1970110]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]