المراسل الإخباري
09-06-2022, 02:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الذي يتأمل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يكتشف أمراً مهماً، يتركز في كون هذه الرؤية وإن كانت منطلقة في الأساس من توجه اقتصادي وتنموي في الدرجة الأولى، إلا أنها تمثل "رؤية حياة كاملة"، وتغيير يهدف إلى تحسين الحياة وجودتها، وهو ما يتماشى مع الاستدامة في هذا الشأن، الذي يمثل حجز الزاوية اليوم في كافة المشروعات التنموية أو الترفيهية أو حتى البنى التحتية، حيث إن التنمية المستدامة باتت اليوم مطلباً عالمياً، تبنى عليه كافة المشروعات، ولذا وجب عند وضع -رؤية أو بنى استراتيجية- أن نضع في الحسبان "الجودة" في كل ما نقدم، فهي المعيار الأهم لتحقيق الاستدامة، وهما: أي الجودة والاستدامة، مرتبطان ببعضهما البعض فلا يمكن لنا أن نحقق الثاني دون الأول.
وفي الحديث عن الثقافة والفنون عموماً، وهو ما حاولنا أن نقدم تقريراً عنها لارتباطها برؤية المملكة، في أعداد ماضية، نتناول اليوم جزءاً آخر خصص للثقافة وعلاقتها بالنمو الاقتصادي في رؤية المملكة 2030 عبر ما تقوم به وزارة الثقافة من جهود. إن المشروعات الجادة التي يجري العمل عليها لإدراج الثقافة والفنون في المقررات الدراسية بعد أن بدأنا في إدخال الفلسفة في المقررات، والذي حان وقته، كفيل بأن يعزز ويؤازر تلك الجهود العظيمة، فالتربية الفنية، والحس الجمالي يتفاعل بشكل كبير منذ الطفولة، وعبر مقاعد الدراسة، وبدون ذلك نكون قد توقفنا بالزمن لعقود، خاصة إذا ما أدركنا أن الوعي المجتمعي بات في تنام وتصاعد ملموس مع تعاطي كل البشر مع السوشل ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، لذا حق لنا أن نؤيد ونشيد بالجهود التي تبذلها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الثقافة والجهات ذات العلاقة لتحقيق هذا المبتغى الذي تأخر كثيراً، وهو إدراج الثقافة والفنون في المقررات الدراسية ولكن: كما يقول المثل: "أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي" لكن الحقيقة أن مثل هذه الخطوات أرى أنها جاءت في وقتها وزمنها المناسب.
http://www.alriyadh.com/1970302]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وفي الحديث عن الثقافة والفنون عموماً، وهو ما حاولنا أن نقدم تقريراً عنها لارتباطها برؤية المملكة، في أعداد ماضية، نتناول اليوم جزءاً آخر خصص للثقافة وعلاقتها بالنمو الاقتصادي في رؤية المملكة 2030 عبر ما تقوم به وزارة الثقافة من جهود. إن المشروعات الجادة التي يجري العمل عليها لإدراج الثقافة والفنون في المقررات الدراسية بعد أن بدأنا في إدخال الفلسفة في المقررات، والذي حان وقته، كفيل بأن يعزز ويؤازر تلك الجهود العظيمة، فالتربية الفنية، والحس الجمالي يتفاعل بشكل كبير منذ الطفولة، وعبر مقاعد الدراسة، وبدون ذلك نكون قد توقفنا بالزمن لعقود، خاصة إذا ما أدركنا أن الوعي المجتمعي بات في تنام وتصاعد ملموس مع تعاطي كل البشر مع السوشل ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، لذا حق لنا أن نؤيد ونشيد بالجهود التي تبذلها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الثقافة والجهات ذات العلاقة لتحقيق هذا المبتغى الذي تأخر كثيراً، وهو إدراج الثقافة والفنون في المقررات الدراسية ولكن: كما يقول المثل: "أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي" لكن الحقيقة أن مثل هذه الخطوات أرى أنها جاءت في وقتها وزمنها المناسب.
http://www.alriyadh.com/1970302]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]