الـنـا د ر
06-18-2005, 19:43
فـى المـوعـــــــــد المحــــدد حضرت انا قبلهــــــــــا ¡¡ فـخـلعـــت معـطـفـى , وتـمـــــــددت علــــى كرســـى مثــــــــــير مـريـح ¡¡ فـلــحـقـت بـــى .. وأّغـلـقـت الابـواب ¡¡ وانــوار خـــــافتـــــــــة هــــــادئـة ... شعرت اننـــــــــا ارواح واجســـاد فـوق السحاب ~~~ فـلـقـد كانت بـجـــــوارى في مـقـعــد الطـائــرة ..(لم يكن فيلـم من اخراج يوسف شاهين)
بيديهـــــــا الرقيقــة الناعمـــة سحبت من حقـيـبـــــــة سفرهـــــــــا دفـتـر فخم جميـل انيـق¡ تـكـتـب ¡ وتـكـمل فيــــــه قصـة حياتهـــــــــا لنفسها..(قصــــة غريبـة رهيبـة ..كلهـا وقـــــار .. وكـبـريـاء انثي¡¡ تبحث عن زمجـرة اسـد ¡ لترتاح وتضم جناحيهـــــــا وتنام في ظـلــــــه.. وتغمض عيـنـيـهـــا من تعب ومـرارة سنين ).
دار حديـث مهـذب بيننــــــــــا ..بعـدهــــــــا ..قــبل ان تـغـمـض وتسلم جـفـنـيهــــا النيـام لعالم الاحلام .. وسلمت قبلها لــى الدفـتر بل بايهــــــــام ¡¡لا هيــــــام..
قـــرائـــته ... بل ســـــــــجلتــه ... واتذكـــر كل ما كانت قالتـه وحتـى ما كانت تنـوى قولــــــــه .. وقــــــــالت ::
انــــــا ابنـــــة الخــير ..لا احتاج مـالك ..
انــــــا ابـى اذا تـركنــــــى بين مـئــــــة رجـل بـعـدهــــــا لا يسالني مــــاذا فـعلتي .
قلت لهــــــــــــا من انتِ .. قالت ::[ انـــــــــا ابنـــــــــة العــرب ].
عرفــت اننـــى قـريـب من العنـوان ... والزمـــــــــــان .... والمكــــــــان
تنـهدت بنفــس عمـيــــــــــــــق ~~ ورفـعــــــت راســى .... جـــــــن جنـونـى ..
ذهـــلـــت ... بـحـلـقـت بعيـونـى ~~ لـــم اجـــــــدهـــــــــــا فـى المقعـد بجـوارى .... نعم .. لقـد كـان كـل ماقلتـــه لكـم في الرحلــــة السابقــــــة ..
امـــــــا في رحلــــــــة العـودة هذه ¡¡ ابحث عنهـــــــا ولا اجدهــــــا ..تركت لي دفترهــــا وقصتهـــــــــا وحكايتها وذكرياتها ( اصبحت مثل القصـة المشهـورة ¡ سندريلا ).
كنت اعلـــم تمــــــامـا انــى ســــــاعود متـفردا مـــــاردا كمـــــا بدائت ¡¡ الغريب انـنـى في وجودهــــــــا افـقـد تفـردى .. ولـن افـقـد تمـردى ...~~~
ولــــن تهبـط الرحـلـــة ... هــى تـذكرة واحـدة _ لـراكـب واحـد _ في مقـعـد واحـد _ في طـريـــــق واحــــــــــــد .... ومــعـــــــــــه ... [ الـقــريــن ~~ ].
.. النادر..
بيديهـــــــا الرقيقــة الناعمـــة سحبت من حقـيـبـــــــة سفرهـــــــــا دفـتـر فخم جميـل انيـق¡ تـكـتـب ¡ وتـكـمل فيــــــه قصـة حياتهـــــــــا لنفسها..(قصــــة غريبـة رهيبـة ..كلهـا وقـــــار .. وكـبـريـاء انثي¡¡ تبحث عن زمجـرة اسـد ¡ لترتاح وتضم جناحيهـــــــا وتنام في ظـلــــــه.. وتغمض عيـنـيـهـــا من تعب ومـرارة سنين ).
دار حديـث مهـذب بيننــــــــــا ..بعـدهــــــــا ..قــبل ان تـغـمـض وتسلم جـفـنـيهــــا النيـام لعالم الاحلام .. وسلمت قبلها لــى الدفـتر بل بايهــــــــام ¡¡لا هيــــــام..
قـــرائـــته ... بل ســـــــــجلتــه ... واتذكـــر كل ما كانت قالتـه وحتـى ما كانت تنـوى قولــــــــه .. وقــــــــالت ::
انــــــا ابنـــــة الخــير ..لا احتاج مـالك ..
انــــــا ابـى اذا تـركنــــــى بين مـئــــــة رجـل بـعـدهــــــا لا يسالني مــــاذا فـعلتي .
قلت لهــــــــــــا من انتِ .. قالت ::[ انـــــــــا ابنـــــــــة العــرب ].
عرفــت اننـــى قـريـب من العنـوان ... والزمـــــــــــان .... والمكــــــــان
تنـهدت بنفــس عمـيــــــــــــــق ~~ ورفـعــــــت راســى .... جـــــــن جنـونـى ..
ذهـــلـــت ... بـحـلـقـت بعيـونـى ~~ لـــم اجـــــــدهـــــــــــا فـى المقعـد بجـوارى .... نعم .. لقـد كـان كـل ماقلتـــه لكـم في الرحلــــة السابقــــــة ..
امـــــــا في رحلــــــــة العـودة هذه ¡¡ ابحث عنهـــــــا ولا اجدهــــــا ..تركت لي دفترهــــا وقصتهـــــــــا وحكايتها وذكرياتها ( اصبحت مثل القصـة المشهـورة ¡ سندريلا ).
كنت اعلـــم تمــــــامـا انــى ســــــاعود متـفردا مـــــاردا كمـــــا بدائت ¡¡ الغريب انـنـى في وجودهــــــــا افـقـد تفـردى .. ولـن افـقـد تمـردى ...~~~
ولــــن تهبـط الرحـلـــة ... هــى تـذكرة واحـدة _ لـراكـب واحـد _ في مقـعـد واحـد _ في طـريـــــق واحــــــــــــد .... ومــعـــــــــــه ... [ الـقــريــن ~~ ].
.. النادر..