المراسل الإخباري
09-12-2022, 03:27
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تتعدد التعريفات لمفهوم الثقافة، وإذا جاز التعبير فهي مجموعة من المُكونات والعناصر المُتعددة، والمدلولات والاتجاهات المُتنوّعة، وهي تترادف مع مصطلح المدنية، والحضارة، ولكن يمكن تعريفها بالشكل المُبسط على أنّها الكُلّ المُركب من مجموعة الفكر، والأدب، والعادات، والفنّ، والأخلاق، والسلوك، وغيرها، ومن خلال تفاعل الإنسان في بيئته ومُحيطه، مُؤثراً ومُتأثراً فيها، وصانعاً لها ومُنصهراً بداخلها في نفس الوقت، وهي بلا شك تعبر عن حالة المجتمع الذي تنتمي له هذه الثقافة أو تلك، ومن خلالها نتعرف على مستوى الأفراد وهي تتناسب طردياً مع الاستقرار والاستقلال والتوازن، فكلما ارتفع المستوى الثقافي في المجتمع ارتفع مستوى استقرار الفرد وتوازنه واستقلاله.
نتابع بكل الفخر والاعتزاز كل هذا الحراك الثقافي في المملكة، بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، وقبل أيام كان عرس الثقافة مع توزيع الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثانية، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، وتعتبر مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي أطلقتها وزارة الثقافة في العام 2020 بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، لتحتفي من خلالها بالإنجازات والإسهامات والإنتاجات الثقافية للمثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة، وذلك إيماناً بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.
تعد تكريماً للمثقفين الجوائز في فروعها المختلفة وهي جائزة "شخصية العام الثقافية، وجائزة "الثقافة للشباب، وجائزة الأدب، وجائزة النشر "مكتبة جرير"، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة التراث الوطني، وجائزة فنون الطهي، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، جائزة الموسيقى، وجائزة الأفلام وجائزة فنون العمارة، وجائزة المؤسسات الثقافية المتوزعة على ثلاث مسارات، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع الحكومي، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع غير الربحي، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع الخاص.
يعرف الكل مدى الفائدة التي تعود على الجميع في هذه الجوائز الوطنية في فروعها المختلفة والذي يرفع من مستوى الأداء ويخلق الأجواء التنافسية، وعليه فكلٌ يسعى من أجل الفوز بها والحصول عليها ممن يمارس ويهوى هذه الفروع المختلفة، وهي جائزة تقدم من أعلى جهة حكومية تعنى بالشأن الثقافي في هذا الوطن العظيم "وزارة الثقافة" والتي يقودها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والذي أحدث تغييراً كبيراً في هذه الوزارة العريقة والفتية في ذات الوقت.
إن هذه الجوائز وهي تتكرر كل عام وينتظرها الجميع، بل ويحدث عليها تطوير يتخطى الحدود المحلية حيث شهد الحفل الإعلان عن استحداث جائزة عالمية في النسخة القادمة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية تحت مسمى "جائزة التميز الثقافي الدولي" ستكون مخصصة للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية التي تثري المشهد الثقافي في شتى المجالات، وهذا يجعل وطننا العظيم على مسؤولية كبرى وهو أهل لها في أن يتبنى مثل هذه الجوائز الدولية التي تثري الساحة بالتنافس العالمي وتكرم كل من تميز في المجالات الثقافية، وهي بذلك تفتح آفاقا جديدة وتشجع على التواصل الثقافي العالمي، وهي رسالة سلام وجمال وحب ترسلها المملكة للعالم من خلال الثقافة.
http://www.alriyadh.com/1971290]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نتابع بكل الفخر والاعتزاز كل هذا الحراك الثقافي في المملكة، بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، وقبل أيام كان عرس الثقافة مع توزيع الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثانية، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، وتعتبر مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي أطلقتها وزارة الثقافة في العام 2020 بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، لتحتفي من خلالها بالإنجازات والإسهامات والإنتاجات الثقافية للمثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة، وذلك إيماناً بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.
تعد تكريماً للمثقفين الجوائز في فروعها المختلفة وهي جائزة "شخصية العام الثقافية، وجائزة "الثقافة للشباب، وجائزة الأدب، وجائزة النشر "مكتبة جرير"، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة التراث الوطني، وجائزة فنون الطهي، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، جائزة الموسيقى، وجائزة الأفلام وجائزة فنون العمارة، وجائزة المؤسسات الثقافية المتوزعة على ثلاث مسارات، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع الحكومي، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع غير الربحي، وجائزة المؤسسات الثقافية في مسار القطاع الخاص.
يعرف الكل مدى الفائدة التي تعود على الجميع في هذه الجوائز الوطنية في فروعها المختلفة والذي يرفع من مستوى الأداء ويخلق الأجواء التنافسية، وعليه فكلٌ يسعى من أجل الفوز بها والحصول عليها ممن يمارس ويهوى هذه الفروع المختلفة، وهي جائزة تقدم من أعلى جهة حكومية تعنى بالشأن الثقافي في هذا الوطن العظيم "وزارة الثقافة" والتي يقودها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والذي أحدث تغييراً كبيراً في هذه الوزارة العريقة والفتية في ذات الوقت.
إن هذه الجوائز وهي تتكرر كل عام وينتظرها الجميع، بل ويحدث عليها تطوير يتخطى الحدود المحلية حيث شهد الحفل الإعلان عن استحداث جائزة عالمية في النسخة القادمة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية تحت مسمى "جائزة التميز الثقافي الدولي" ستكون مخصصة للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية التي تثري المشهد الثقافي في شتى المجالات، وهذا يجعل وطننا العظيم على مسؤولية كبرى وهو أهل لها في أن يتبنى مثل هذه الجوائز الدولية التي تثري الساحة بالتنافس العالمي وتكرم كل من تميز في المجالات الثقافية، وهي بذلك تفتح آفاقا جديدة وتشجع على التواصل الثقافي العالمي، وهي رسالة سلام وجمال وحب ترسلها المملكة للعالم من خلال الثقافة.
http://www.alriyadh.com/1971290]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]