المراسل الإخباري
09-15-2022, 03:17
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما أنشأت اللجنة الأولمبية السعودية مركز التحكيم الرياضي، كان الهدف أن يمثل المركز أعلى درجات التقاضي في الرياضة السعودية بعد استنفاذ كل مراحل التقاضي في مختلف القضايا الرياضية.
لم يُختبر المركز بشكل واضح منذ تأسيسه قبل قضيتي لاعب الهلال محمد كنو والمغربي عبدالرزاق حمدالله، وفيهما ظهر الكثير من الانتقادات لعمل المركز وإجراءاته وقدرته على التعاطي مع القضايا الرياضية بديناميكية عالية تتناسب مع طبيعة الوسط الرياضي ولا سيما منافسات كرة القدم.
ففي قضية النجم الدولي محمد كنو كان المركز محل انتقادات وتساؤلات عدة في طريقة تعاطيه مع مطالبات الهلال بالاستفادة من التدابير الوقتية قبل أن يكتسب الحكم القطعية، في حين لم يظهر حتى الآن ما يثبت أن الهلال فعلاً كان على علم بتوقيع اللاعب، ولا نعلم ما تفاصيل تلك الأحكام التي أصدرها المركز بحق الهلال واللاعب وبناء على ماذا صدرت تلك الأحكام.
وعلاوة على ذلك فإن الكثير من الجدل واللغط حول قضية قضية المغربي عبدالرزاق حمدالله وانتقاله للاتحاد بعد أن أعلن النصر فسخ عقد اللاعب، وتعليق عقوبة اللاعب والتي دفعت الرائد للاحتجاج على مشاركة حمدالله في مواجهة الفريقين.
في المقابل، جاء اعتذار المحكم سلطان الصامل ورغبته بالتنحي عن النظر في المنازعة بعد حملة مكثفة من الضغوطات الإعلامية التي حاولت المساس بنزاهته ووصلت حد التجريح.
لا يزال أمام المركز الفتي الكثير من العمل لإثبات قدرته على العمل دون النظر لطبيعة النزاعات فضلاً عن قدرته على حماية المحكمين وقدرته على التواصل مع الرأي العام لإيضاح ما يتطلب الإيضاح، مثل رفض المركز قبول إجراءات التدابير الوقتية التي تقدم بها الهلال، وبالتالي فإنه يمكن القول إن المركز يحتاج لعمل كبير في أكثر من جانب وخصوصاً في جانب التواصل مع الإعلام.
أعتقد أنه من حق الأندية السعودية وكل الأطراف المتنازعة الذهاب إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" وهي الجهة القضائية العريقة والتي تعمل منذ سنوات وتنظر في مختلف القضايا الرياضية وفي مختلف الألعاب، إذ ليس من الخطأ أن يُسمح للأندية واللاعبين وكل الأطراف المتنازعة اللجوء لـ"كاس" بينما تعمل اللجنة الأولمبية على تعزيز القدرات والكفاءات الموجودة في مركز التحكيم الرياضي بالتعاون مع "كاس" ذاتها وتقديم برامج تدريبية قانونية متخصصة ومكثفة لكل العاملين في المركز ولتأهيل محامين رياضيين للعمل كمحكمين في المركز ليتمكن مركز التحكيم الرياضي من الوصول لمرحلة النضج في فترة أقصر، ومن ثم ممارسة دوره كأعلى سلطة قضائية رياضية.
http://www.alriyadh.com/1971996]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لم يُختبر المركز بشكل واضح منذ تأسيسه قبل قضيتي لاعب الهلال محمد كنو والمغربي عبدالرزاق حمدالله، وفيهما ظهر الكثير من الانتقادات لعمل المركز وإجراءاته وقدرته على التعاطي مع القضايا الرياضية بديناميكية عالية تتناسب مع طبيعة الوسط الرياضي ولا سيما منافسات كرة القدم.
ففي قضية النجم الدولي محمد كنو كان المركز محل انتقادات وتساؤلات عدة في طريقة تعاطيه مع مطالبات الهلال بالاستفادة من التدابير الوقتية قبل أن يكتسب الحكم القطعية، في حين لم يظهر حتى الآن ما يثبت أن الهلال فعلاً كان على علم بتوقيع اللاعب، ولا نعلم ما تفاصيل تلك الأحكام التي أصدرها المركز بحق الهلال واللاعب وبناء على ماذا صدرت تلك الأحكام.
وعلاوة على ذلك فإن الكثير من الجدل واللغط حول قضية قضية المغربي عبدالرزاق حمدالله وانتقاله للاتحاد بعد أن أعلن النصر فسخ عقد اللاعب، وتعليق عقوبة اللاعب والتي دفعت الرائد للاحتجاج على مشاركة حمدالله في مواجهة الفريقين.
في المقابل، جاء اعتذار المحكم سلطان الصامل ورغبته بالتنحي عن النظر في المنازعة بعد حملة مكثفة من الضغوطات الإعلامية التي حاولت المساس بنزاهته ووصلت حد التجريح.
لا يزال أمام المركز الفتي الكثير من العمل لإثبات قدرته على العمل دون النظر لطبيعة النزاعات فضلاً عن قدرته على حماية المحكمين وقدرته على التواصل مع الرأي العام لإيضاح ما يتطلب الإيضاح، مثل رفض المركز قبول إجراءات التدابير الوقتية التي تقدم بها الهلال، وبالتالي فإنه يمكن القول إن المركز يحتاج لعمل كبير في أكثر من جانب وخصوصاً في جانب التواصل مع الإعلام.
أعتقد أنه من حق الأندية السعودية وكل الأطراف المتنازعة الذهاب إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" وهي الجهة القضائية العريقة والتي تعمل منذ سنوات وتنظر في مختلف القضايا الرياضية وفي مختلف الألعاب، إذ ليس من الخطأ أن يُسمح للأندية واللاعبين وكل الأطراف المتنازعة اللجوء لـ"كاس" بينما تعمل اللجنة الأولمبية على تعزيز القدرات والكفاءات الموجودة في مركز التحكيم الرياضي بالتعاون مع "كاس" ذاتها وتقديم برامج تدريبية قانونية متخصصة ومكثفة لكل العاملين في المركز ولتأهيل محامين رياضيين للعمل كمحكمين في المركز ليتمكن مركز التحكيم الرياضي من الوصول لمرحلة النضج في فترة أقصر، ومن ثم ممارسة دوره كأعلى سلطة قضائية رياضية.
http://www.alriyadh.com/1971996]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]