المراسل الإخباري
09-17-2022, 03:45
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في السنوات الأخيرة بدأ تشجيع القطاع الخاص والقطاع الخيري والأفراد لإيجاد نموذج وصيغة محوكمة من الشراكة التنموية التي هدفها إحداث تغيير في المجتمعات يتميز بالاستدامة والجودة ويحقق جودة الحياة للناس، وقد زاد الاهتمام بهذا الاستثمار في هذه السنوات نتيجة للجائحة والركود الاقتصادي وحرب أوكرانيا، وأصبح ذا أهمية متزايدة في البيئة الاقتصادية اليوم، حيث تصاعدت التحديات الاجتماعية مع انخفاض الأموال العامة في العديد من البلدان، وهناك حاجة إلى مناهج جديدة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية كون تلك الميزانيات بدت عاجزة عن الوفاء بجودة حياة الشعوب.
اليوم الأسلوب التقليدي لعمل الجمعيات لم يعد مقبولا ولا مواكبا لمتطلبات المجتمع وأولوياته في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والتحديات الأخرى، وبعض الجمعيات مشغولة في تشغيل نفسها ودفع تشغيلها مع بعض الخدمات المحدودة غير المستدامة بسبب ضعف مواردها وعدم وجود استثمارات لتشغيلها واستثمارات اجتماعية مفيدة للمجتمع.
اليوم النموذج الحديث من العمل الذي يحدث تغيير وتأثير في المجتمعات ويحسن من جودة حياتهم هو نموذج الاستثمار الاجتماعي، والفرق بين الاستثمار الاجتماعي والعمل الخيري، أن العمل الخيري يقوم على التبرعات والمنح الخيرية وهي هدايا تُمنح دون توقع عائد مالي وقد ينقصها التأثير والاستدامة، أما الاستثمارات الاجتماعية فلديها القدرة على إعادة التمويل الأصلي، وفي كثير من الحالات الفائدة أو الربح القائم على التأثير الاجتماعي لذلك يمكن إعادة تدوير الأموال واستثمارها مرة أخرى واستدامة الخدمات التي تقوم على تشغيلها.
اليوم الاستثمار الاجتماعي يمكن أن يعالج الكثير من القضايا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية كالدعم والاكتشاف المبكر لمشكلات الطفولة ومعالجة مشكلة الباحثين عن عمل مثل تنمية المهارات، وتحسين وصول المرأة إلى سوق العمل، والحماية الاجتماعية لا سيما في فترة التقاعد ولكبار السن والمعوقين، وأيضا يمكن الاستثمار في التعليم الجامعي وغير الجامعي والطاقة والبيئة والغذاء والماء والزراعة المتجددة وأيضا الرعاية الصحة والصحة النفسية وعلاج الإدمان وتكنولوجيا الصحة والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والإسكان.. الخ.
اليوم الاستثمار الاجتماعي لا يقوم على الأفكار وحسن النيات والرغبات فقط، بل على المال الأخلاقي واستدامة ذلك المال حتى يحقق التأثير والفعالية والاستدامة والجودة، وبما أن مصادر المال متعددة وتأتي من المانحين سواء أفراد أو مؤسسات خاصة أو خيرية وتلك البالغ متفاوتة وغير محددة بزمان، فإن أفضل طريقة هي إيجاد وعاء واحد تصب فيه ثم يعاد توزيعها واستثمارها بمرونة، وأفضل وعاء هو صندوق وطني للاستثمار الاجتماعي ذو شخصية اعتبارية مستقلة ومحوكم، أو صناديق متعددة قي المناطق بمجالس إدارة مستقلة تحت إشراف الدولة تضخ مبالغ لإنشاء الشركات التي تقوم بالاستثمار الاجتماعي الوطني أو المناطقي في المجالات سالفة الذكر على أن يرافق ذلك استحداث تشريعات وإعفاءات حكومية تخص الاستثمار الاجتماعي.
http://www.alriyadh.com/1972281]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم الأسلوب التقليدي لعمل الجمعيات لم يعد مقبولا ولا مواكبا لمتطلبات المجتمع وأولوياته في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والتحديات الأخرى، وبعض الجمعيات مشغولة في تشغيل نفسها ودفع تشغيلها مع بعض الخدمات المحدودة غير المستدامة بسبب ضعف مواردها وعدم وجود استثمارات لتشغيلها واستثمارات اجتماعية مفيدة للمجتمع.
اليوم النموذج الحديث من العمل الذي يحدث تغيير وتأثير في المجتمعات ويحسن من جودة حياتهم هو نموذج الاستثمار الاجتماعي، والفرق بين الاستثمار الاجتماعي والعمل الخيري، أن العمل الخيري يقوم على التبرعات والمنح الخيرية وهي هدايا تُمنح دون توقع عائد مالي وقد ينقصها التأثير والاستدامة، أما الاستثمارات الاجتماعية فلديها القدرة على إعادة التمويل الأصلي، وفي كثير من الحالات الفائدة أو الربح القائم على التأثير الاجتماعي لذلك يمكن إعادة تدوير الأموال واستثمارها مرة أخرى واستدامة الخدمات التي تقوم على تشغيلها.
اليوم الاستثمار الاجتماعي يمكن أن يعالج الكثير من القضايا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية كالدعم والاكتشاف المبكر لمشكلات الطفولة ومعالجة مشكلة الباحثين عن عمل مثل تنمية المهارات، وتحسين وصول المرأة إلى سوق العمل، والحماية الاجتماعية لا سيما في فترة التقاعد ولكبار السن والمعوقين، وأيضا يمكن الاستثمار في التعليم الجامعي وغير الجامعي والطاقة والبيئة والغذاء والماء والزراعة المتجددة وأيضا الرعاية الصحة والصحة النفسية وعلاج الإدمان وتكنولوجيا الصحة والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والإسكان.. الخ.
اليوم الاستثمار الاجتماعي لا يقوم على الأفكار وحسن النيات والرغبات فقط، بل على المال الأخلاقي واستدامة ذلك المال حتى يحقق التأثير والفعالية والاستدامة والجودة، وبما أن مصادر المال متعددة وتأتي من المانحين سواء أفراد أو مؤسسات خاصة أو خيرية وتلك البالغ متفاوتة وغير محددة بزمان، فإن أفضل طريقة هي إيجاد وعاء واحد تصب فيه ثم يعاد توزيعها واستثمارها بمرونة، وأفضل وعاء هو صندوق وطني للاستثمار الاجتماعي ذو شخصية اعتبارية مستقلة ومحوكم، أو صناديق متعددة قي المناطق بمجالس إدارة مستقلة تحت إشراف الدولة تضخ مبالغ لإنشاء الشركات التي تقوم بالاستثمار الاجتماعي الوطني أو المناطقي في المجالات سالفة الذكر على أن يرافق ذلك استحداث تشريعات وإعفاءات حكومية تخص الاستثمار الاجتماعي.
http://www.alriyadh.com/1972281]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]