المراسل الإخباري
09-18-2022, 03:37
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تبقى قضية الاستقدام قضية شائكة تؤرق «وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية»، والمواطنين وقطاعات الأعمال، فبجانب البعد الوطني المتمثل في توطين المهن والوظائف، وخلق فرص عمل لأبناء وبنات البلد، هناك أبعاد إنسانية واقتصادية تحتم اتخاذ قرارات تستطيع الموازنة بين البعدين أو النقيضين، مع أننا لو نظرنا لعملية الاستقدام بعين واحدة وهي العين التي ترى الجانب المظلم لاستقدام عمالة وافدة، فهناك العين الأخرى التي ترى مساهمة تلك العمالة في الاقتصاد الوطني بحرفية ومهارة وتكلفة اقتصادية أقل، وكل صاحب رأي لديه كل الحق في طرحه.
لماذا أفتح هذا الموضوع؟ بداية لأهمية هذه القضية مع تعاظم الفكر الاستثماري الأجنبي وعوائده على الاقتصاد الوطني، ومن ثم ضرورة أن تكون هناك مرونة لتوفير احتياجات المستثمرين وأصحاب الأعمال، وكذلك المواطنين، من العمالة المدربة المؤهلة، وفي الوقت نفسه فتح المجال لأبناء الوطن.
لدينا تجربة رائدة في المملكة، فنحن على علم بأهمية توفير مسكن ملائم للمواطنين، وزيادة نسبة المالكين للعقارات من أبناء الوطن، لهذا تدخلت الدولة من خلال صندوق الاستثمارات العامة، الذي أفرز كياناً عملاقاً –روشن– متمثلاً في شركة تطوير عقارية وطنية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على تطوير أحياء سكنية متكاملة، توفر أسلوب حياة عصري وفق أرقى المعايير لمواطني المملكة.
ما أقصده هنا أن رابطاً بين الأمرين، الاستقدام وتوفير مسكن ملائم، في الأمر الثاني تدخلت الدولة ووضعت القطاع العقاري على الطريق السليم، وفي الأمر الأول أرى ضرورة أن تتدخل الدولة في ملف الاستقدام بفكر اقتصادي أقرب لفكر القطاع الخاص لخدمة برامج المملكة التنموية، ويراعي الأبعاد الوطنية، ويلبي طموحات ورغبات المواطنين، وتلك معادلة صعبة لا يقدر عليها سوى صندوق الاستثمارات العامة وفكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله-.
http://www.alriyadh.com/1972363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لماذا أفتح هذا الموضوع؟ بداية لأهمية هذه القضية مع تعاظم الفكر الاستثماري الأجنبي وعوائده على الاقتصاد الوطني، ومن ثم ضرورة أن تكون هناك مرونة لتوفير احتياجات المستثمرين وأصحاب الأعمال، وكذلك المواطنين، من العمالة المدربة المؤهلة، وفي الوقت نفسه فتح المجال لأبناء الوطن.
لدينا تجربة رائدة في المملكة، فنحن على علم بأهمية توفير مسكن ملائم للمواطنين، وزيادة نسبة المالكين للعقارات من أبناء الوطن، لهذا تدخلت الدولة من خلال صندوق الاستثمارات العامة، الذي أفرز كياناً عملاقاً –روشن– متمثلاً في شركة تطوير عقارية وطنية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على تطوير أحياء سكنية متكاملة، توفر أسلوب حياة عصري وفق أرقى المعايير لمواطني المملكة.
ما أقصده هنا أن رابطاً بين الأمرين، الاستقدام وتوفير مسكن ملائم، في الأمر الثاني تدخلت الدولة ووضعت القطاع العقاري على الطريق السليم، وفي الأمر الأول أرى ضرورة أن تتدخل الدولة في ملف الاستقدام بفكر اقتصادي أقرب لفكر القطاع الخاص لخدمة برامج المملكة التنموية، ويراعي الأبعاد الوطنية، ويلبي طموحات ورغبات المواطنين، وتلك معادلة صعبة لا يقدر عليها سوى صندوق الاستثمارات العامة وفكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله-.
http://www.alriyadh.com/1972363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]