المراسل الإخباري
09-26-2022, 04:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا أجمل من يوم نحتفل فيه سوياً بوطننا، نفخر بما أنجزناه في عقود معدودة، نستذكر نعمة الأمن والأمان، نحمد الله على نعمة السعودية.
كل ذكرى وطن تتزايد فيه منافسة الأعمال المرئية بين الجهات الحكومية، ويرتفع سقف التوقعات، غير أن المبدعين من أبناء وبنات الوطن يتجاوزونه بالمبهر والثري، وهذا العام كان لافتاً إبداع الجهات العسكرية.
لا يعرف قيمة الوطن إلا من فقده.
لماذا تُحب وطنك؟ سؤال يحتمل ملايين الإجابات، أنت وحدك من يصيغ إجابته الشخصية.
تنوّع وطننا قوة تزيدنا إصراراً على تحقيق مستهدفاتنا، وتفتح مجالات أوسع نحو تأكيد الريادة واستمرار التقدم إلى الأمام.
أعتقد أن فكرة "الأوبريتات" الغنائية قد عفى عليها الزمن، وأضحت دون تأثير ولا تلفت النظر، لا بد من التفكير بصيغ غنائية مبتكرة وخارج الصندوق.
برز هذا العام العمل المرئي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، الذي ربط بين رؤية ورسالة الهيئة وأثرها على تعزيز الاقتصاد الوطني بأسلوب سهل ومؤثر.
شهدت 14 مدينة عبر الوطن: الرياض، وجدة، والدمام، والجبيل، والأحساء، والطائف، والباحة، وبلجرشي، وتبوك، وأبها وخميس مشيط، والخبر، وحفر الباطن، والجوف عروضًا جوية بطائرات «تايفون»، و«ف - 15 إس»، و«تورنيدو»، و«ف - 15 سي» أبرزت مهارات طياري القوات الجوية الملكية السعودية.
لا أروع من الابتكار والتجديد في فعاليات اليوم الوطني، أتمنى مزيداً من التركيز على المسابقات الوطنية التي تحتفي بالمبدعين والمجتهدين، وتكرمهم في يوم الوطن.
لفت نظري مسيرة موكب وخيالة الحرس الملكي، التي انطلقت في الرياض للمرة الثانية على التوالي، وشكلت موكباً وطنياً مهيباً، بمشاركة الفرقة الموسيقية للسلام الملكي، ناهيك عن استعراض السيارات الكلاسيكية برئاسة الحرس الملكي.
أجمل تلكم الاحتفالات هي العفوية منها، وأهمها ما نشهدها في المنازل، حيث تشكّل خلال السنوات القليلة الماضية تقليد عائلي بالاجتماع والاحتفال بهذه الذكرى العزيزة علينا جميعاً.
حفظ الله وطننا وقادتنا، وأدام علينا هذه اللحمة الوطنية.
أتمنى من وزارة الإعلام أن تصدر كتيباً سنوياً يجمع أحداث وفعاليات ومنتجات كل يوم وطني لوحده، ليكون مرجعاً لمن يرغب، وذكرى نفخر بها.
كلما تفكّرت في قصة تأسيس بلادنا مترامية الأطراف تأكدت أن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- شخصية جسورة وعظيمة، أنجزت المستحيل وجمعت شتاتا متناحرا لدولة أمست أحد أكبر عشرين اقتصاد على مستوى العالم.
ليس الأمر مجرد احتفال بإعلان المملكة العربية السعودية قبل 92 عاماً، بل احتفالاً بنجاح وتواصل تقدمنا إلى الأمام، رغم كل الظروف والتحديات.
أكثر ما أسعدني مشاهدة إخوتنا المقيمين وعوائلهم وهم يشاركوننا الاحتفال بيوم الوطن، مشاعر نبيلة تجاه بلد الخير والبركة.
"ارفع رأسك أنت سعودي.. غيرك ينقص وأنت تزودِ" خالد الفيصل.
http://www.alriyadh.com/1973923]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كل ذكرى وطن تتزايد فيه منافسة الأعمال المرئية بين الجهات الحكومية، ويرتفع سقف التوقعات، غير أن المبدعين من أبناء وبنات الوطن يتجاوزونه بالمبهر والثري، وهذا العام كان لافتاً إبداع الجهات العسكرية.
لا يعرف قيمة الوطن إلا من فقده.
لماذا تُحب وطنك؟ سؤال يحتمل ملايين الإجابات، أنت وحدك من يصيغ إجابته الشخصية.
تنوّع وطننا قوة تزيدنا إصراراً على تحقيق مستهدفاتنا، وتفتح مجالات أوسع نحو تأكيد الريادة واستمرار التقدم إلى الأمام.
أعتقد أن فكرة "الأوبريتات" الغنائية قد عفى عليها الزمن، وأضحت دون تأثير ولا تلفت النظر، لا بد من التفكير بصيغ غنائية مبتكرة وخارج الصندوق.
برز هذا العام العمل المرئي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، الذي ربط بين رؤية ورسالة الهيئة وأثرها على تعزيز الاقتصاد الوطني بأسلوب سهل ومؤثر.
شهدت 14 مدينة عبر الوطن: الرياض، وجدة، والدمام، والجبيل، والأحساء، والطائف، والباحة، وبلجرشي، وتبوك، وأبها وخميس مشيط، والخبر، وحفر الباطن، والجوف عروضًا جوية بطائرات «تايفون»، و«ف - 15 إس»، و«تورنيدو»، و«ف - 15 سي» أبرزت مهارات طياري القوات الجوية الملكية السعودية.
لا أروع من الابتكار والتجديد في فعاليات اليوم الوطني، أتمنى مزيداً من التركيز على المسابقات الوطنية التي تحتفي بالمبدعين والمجتهدين، وتكرمهم في يوم الوطن.
لفت نظري مسيرة موكب وخيالة الحرس الملكي، التي انطلقت في الرياض للمرة الثانية على التوالي، وشكلت موكباً وطنياً مهيباً، بمشاركة الفرقة الموسيقية للسلام الملكي، ناهيك عن استعراض السيارات الكلاسيكية برئاسة الحرس الملكي.
أجمل تلكم الاحتفالات هي العفوية منها، وأهمها ما نشهدها في المنازل، حيث تشكّل خلال السنوات القليلة الماضية تقليد عائلي بالاجتماع والاحتفال بهذه الذكرى العزيزة علينا جميعاً.
حفظ الله وطننا وقادتنا، وأدام علينا هذه اللحمة الوطنية.
أتمنى من وزارة الإعلام أن تصدر كتيباً سنوياً يجمع أحداث وفعاليات ومنتجات كل يوم وطني لوحده، ليكون مرجعاً لمن يرغب، وذكرى نفخر بها.
كلما تفكّرت في قصة تأسيس بلادنا مترامية الأطراف تأكدت أن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- شخصية جسورة وعظيمة، أنجزت المستحيل وجمعت شتاتا متناحرا لدولة أمست أحد أكبر عشرين اقتصاد على مستوى العالم.
ليس الأمر مجرد احتفال بإعلان المملكة العربية السعودية قبل 92 عاماً، بل احتفالاً بنجاح وتواصل تقدمنا إلى الأمام، رغم كل الظروف والتحديات.
أكثر ما أسعدني مشاهدة إخوتنا المقيمين وعوائلهم وهم يشاركوننا الاحتفال بيوم الوطن، مشاعر نبيلة تجاه بلد الخير والبركة.
"ارفع رأسك أنت سعودي.. غيرك ينقص وأنت تزودِ" خالد الفيصل.
http://www.alriyadh.com/1973923]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]