المراسل الإخباري
09-28-2022, 04:03
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png المساجد هي أشرف البقع على ظهر الأرض؛ كيف لا وهي بيوت الله عز وجل. لقد أكد القرآن الكريم فضل المساجد بنسبتها إلى الله عز وجل، وذلك في قول الله تعالى: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدًا" الجن: 18. وقال تعالى في سورة التوبة: "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".
وحين هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشرع في بناء الدولة الإسلامية كان بناء المسجد في مقدمة تلك الأسس التي اعتنى بها. قال تعالى: "لمسجد أسس على التقوى من أول يومٍ أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين" التوبة: 108. لقد كان المسجد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوم بالعديد من الوظائف المهمة للدولة، فهو المدرسة التي تتعلم فيها الأجيال، وهو مجلس الشورى الذي يشاور فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه، وهو وزارة الداخلية التي تحرص على تحقيق الأمن بشقيه المادي والفكري في المجتمع، وهو وزارة الخارجية حيث استقبال الوفود.. إلخ.
ومع توسع الدول وتشابك مصالحها اليوم ظهرت مؤسسات الدولة المختلفة لتقوم بدورها في مجال اختصاصها. ومع هذا يبقى للمسجد دوره وأهميته كمؤسسة تربوية عبر العديد من المقومات التي يتوافر عليها المسجد لا سيما خطبة الجمعة ودورها التوعوي. ولقد سعدت كثيراً بما سمعت في خطب الجمعة الماضية على مستوى المملكة العربية السعودية من حديث عن الوطن ويومه الوطني، وضرورة الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وأهمية المحافظة على أمنه ومقدراته والدفاع عنه بالغالي والنفيس. حيث جاء دور المسجد هنا متناغماً مع بقية مؤسسات الدولة في دورها الوطني نحو تعزيز الولاء والانتماء. فمن الخطأ أن ينظر للمسجد كمؤسسة تربوية لا علاقة لها بحدود الوطن الذي تتواجد فيه.
http://www.alriyadh.com/1974350]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وحين هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشرع في بناء الدولة الإسلامية كان بناء المسجد في مقدمة تلك الأسس التي اعتنى بها. قال تعالى: "لمسجد أسس على التقوى من أول يومٍ أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين" التوبة: 108. لقد كان المسجد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوم بالعديد من الوظائف المهمة للدولة، فهو المدرسة التي تتعلم فيها الأجيال، وهو مجلس الشورى الذي يشاور فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه، وهو وزارة الداخلية التي تحرص على تحقيق الأمن بشقيه المادي والفكري في المجتمع، وهو وزارة الخارجية حيث استقبال الوفود.. إلخ.
ومع توسع الدول وتشابك مصالحها اليوم ظهرت مؤسسات الدولة المختلفة لتقوم بدورها في مجال اختصاصها. ومع هذا يبقى للمسجد دوره وأهميته كمؤسسة تربوية عبر العديد من المقومات التي يتوافر عليها المسجد لا سيما خطبة الجمعة ودورها التوعوي. ولقد سعدت كثيراً بما سمعت في خطب الجمعة الماضية على مستوى المملكة العربية السعودية من حديث عن الوطن ويومه الوطني، وضرورة الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وأهمية المحافظة على أمنه ومقدراته والدفاع عنه بالغالي والنفيس. حيث جاء دور المسجد هنا متناغماً مع بقية مؤسسات الدولة في دورها الوطني نحو تعزيز الولاء والانتماء. فمن الخطأ أن ينظر للمسجد كمؤسسة تربوية لا علاقة لها بحدود الوطن الذي تتواجد فيه.
http://www.alriyadh.com/1974350]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]