المراسل الإخباري
09-30-2022, 01:34
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png "مرجعي خايف"، عبارة بها اختصر رئيس الهلال فهد بن نافل في ظهوره الإعلامي الأخير والنادر قصة توثيق البطولات السعودية وتلكؤ اتحاد كرة القدم بالمضي قدماً في إنجاز هذا العمل التاريخي، وهو يؤكد أن مرجعه في هذا الموضوع، ويعني اتحاد الكرة خائف من ردود أفعال بقية الأندية التي تريد أن يكون التوثيق وجمع البطولات وفق معايير تعزز موقفها في السجل الذهبي لتاريخ الكرة السعودية.
لا أفهم لماذا أطلق رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل تصريحه الشهير بعزم اتحاده على توثيق تاريخ الكرة السعودية، إن لم يكن متأكداً من قدرته على ترجمة التصريح إلى عمل قائم ومعلن، ولا أعلم إلى مدى وصل العمل في هذا المشروع إن كان بدأ بالفعل، بعد أن أشار المسحل إلى أن العمل توقف بعد انتشار جائحة "كوفيد 19".
الآن وقد أصبحت الجائحة خلفنا بأكثر من عام وعادت الأمور لطبيعتها منذ أكثر من عام، لم يخطُ اتحاد الكرة خطوة واحدة في هذا الاتجاه، ليبرهن حقاً على أنه ينظر للأمر باعتباره ملفاً حساساً وصعباً.
وإن استطاع اتحاد الكرة التغلب على مخاوفه وبدأ فعلاً بعملية التوثيق، لا أعلم عن طبيعة المعايير التي سيستخدمها للتوثيق، وأي البطولات ستدخل من ضمن البطولات المعتبرة في السجل الشرفي، ناهيك عن تعامله مع المعيار الأهم وهو معيار احتساب عدد بطولات الدوري، وعندما نقول الدوري فإننا نعني الدوري السعودي الذي تخوضه فرق الدوري الممتاز بمختلف مسمياته والتي تشارك فيه الفرق من مختلف المناطق.
أتفهم حساسية الموقف والمأزق الذي يعيشه بيت كرة القدم السعودي في ظل الضغط الكبير والدفع نحو عدم إطلاق مشروع توثيق يسعد أطرافاً ويغضب أخرى، لكن المسؤولية تاريخية ومن المعيب ألا يكون لكرة القدم السعودية تاريخ موثق وواضح يستطيع أي متابع في أي مكان للعالم الحصول عليه بسهولة.
أصبحت فرق كرة القدم تمثل علامات تجارية لها اسمها وقيمتها في السوق في وقت تبحث فيه الأندية عن تعزيز استدامتها المالية مع الطفرة الاقتصادية والرياضية الكبيرة، ومن غير المقبول والمنطقي أن يعجز اتحاد الكرة عن إثبات تاريخ مسابقاته لمجرد غضب مشجعين أو ضجيج بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي.
http://www.alriyadh.com/1974595]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لا أفهم لماذا أطلق رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل تصريحه الشهير بعزم اتحاده على توثيق تاريخ الكرة السعودية، إن لم يكن متأكداً من قدرته على ترجمة التصريح إلى عمل قائم ومعلن، ولا أعلم إلى مدى وصل العمل في هذا المشروع إن كان بدأ بالفعل، بعد أن أشار المسحل إلى أن العمل توقف بعد انتشار جائحة "كوفيد 19".
الآن وقد أصبحت الجائحة خلفنا بأكثر من عام وعادت الأمور لطبيعتها منذ أكثر من عام، لم يخطُ اتحاد الكرة خطوة واحدة في هذا الاتجاه، ليبرهن حقاً على أنه ينظر للأمر باعتباره ملفاً حساساً وصعباً.
وإن استطاع اتحاد الكرة التغلب على مخاوفه وبدأ فعلاً بعملية التوثيق، لا أعلم عن طبيعة المعايير التي سيستخدمها للتوثيق، وأي البطولات ستدخل من ضمن البطولات المعتبرة في السجل الشرفي، ناهيك عن تعامله مع المعيار الأهم وهو معيار احتساب عدد بطولات الدوري، وعندما نقول الدوري فإننا نعني الدوري السعودي الذي تخوضه فرق الدوري الممتاز بمختلف مسمياته والتي تشارك فيه الفرق من مختلف المناطق.
أتفهم حساسية الموقف والمأزق الذي يعيشه بيت كرة القدم السعودي في ظل الضغط الكبير والدفع نحو عدم إطلاق مشروع توثيق يسعد أطرافاً ويغضب أخرى، لكن المسؤولية تاريخية ومن المعيب ألا يكون لكرة القدم السعودية تاريخ موثق وواضح يستطيع أي متابع في أي مكان للعالم الحصول عليه بسهولة.
أصبحت فرق كرة القدم تمثل علامات تجارية لها اسمها وقيمتها في السوق في وقت تبحث فيه الأندية عن تعزيز استدامتها المالية مع الطفرة الاقتصادية والرياضية الكبيرة، ومن غير المقبول والمنطقي أن يعجز اتحاد الكرة عن إثبات تاريخ مسابقاته لمجرد غضب مشجعين أو ضجيج بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي.
http://www.alriyadh.com/1974595]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]