المراسل الإخباري
10-03-2022, 01:36
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في أغسطس الماضي واستباقًا لقرار مركز التحكيم الرياضي السعودي المتوقع ضد الهلال قلت في نفس هذه المساحة إنَّ عقوبة الإيقاف عن التسجيل لن تكون كافية لإيقاف الهلال وإراحة منافسيه من هم وجوده مرشحًا أولًا لخطف كل البطولات؛ وإنَّ الخطر الأكبر الذي سيهدد حظوظ الفريق في المنافسة على بطولات هذا الموسم هي الإصابات العضلية، وطالبت الإدارة الهلالية بالبحث مبكرًا عن كل الوسائل الممكنة وأحدث التقنيات المستخدمة عالميًا لتقليل فرص حدوث الإصابات العضلية وتدعيم الجهاز الطبي واللياقي بفريق مختص في مجال التقوية والوقاية حتى لا يقع الفريق فريسة للأحمال التدريبية الزائدة، وحتى لا تتفشى الإصابات العضلية التي قد تفقد الفريق العديد من أدواته الهامة في مباريات قوية وتفقده القدرة على مواصلة الأداء برتم ثابت ومنسجم وتحقيق النقاط اللازمة للبقاء بثبات في سباق الصدارة، وها هو الهلال اليوم وبعد 4 جولات فقط من الدوري يلعب جولته الخامسة أمام التعاون مفتقدًا 4 لاعبين أساسيين هم سلمان الفرج وكويلار وياسر الشهراني وعلي البليهي بسبب تعرضهم في أسبوع واحد لإصابات عضلية، وهنا لا يجب أن يكتفي الجهاز الإداري بالمشاهدة؛ لأنَّ ماحدث يستدعي البحث والتحري والعلاج مبكرًا قبل خراب مالطا!.
الجهاز الفني لم يعد مجرد مدرب يجيد مع مساعديه إدارة الجوانب الفنية للفريق؛ بل أصبح منظومة متكاملة تؤثر كل حلقة منها على الأخرى؛ فالمدرب الداهية قد يفشل بسبب عدم امتلاكه في جهازه المساعد من يضبط عملية التقوية والوقاية وفن تفادي حدوث الإصابات أو على الأقل تقليل فرص حدوثها؛ ودائمًا هنا أستشهد بتجربة البلجيكي إيريك جيريتس وكيف كان الفريق معه في موسمه الأول حين كان يملك في جهازه المساعد مدرب اللياقة ديديه فيليب وطبيب الفريق كارل ويليام، وكيف أصبح في موسمه الثاني بدونهما!.
لا أستطيع أن أجزم بوجود أحمال تدريبية زائدة تقف وراء هذا الكم من الإصابات العضلية، ولا أستطيع أن أقلل من جودة المعد البدني البرازيلي دييغو بيريرا فهو صاحب خبرة وتجربة وكفاءة؛ لكن الأكيد أنَّ هناك علة يجب كشفها وعلاجها مبكرًا، ولا يمكن القول ولا القبول بأنَّ كمية الإصابات (العضلية) التي تحدث للفريق بهذا الكم أمر طبيعي ومقبول، وعلى الجهاز الإداري بقيادة سعود كريري مدير الكرة ومن خلفه فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال الوقوف بالتعاون مع رامون دياز وجهازه على أسباب هذه الإصابات، والعمل على علاجها بكل الطرق الممكنة والتقنيات العلمية والعالمية الحديثة، فالوقاية من الإصابات وتقنيات تقليل حدوثها أصبحت علمًا قائمًا بذاته، يوجد له مختصون مهمتهم إجراء اختبارات وقياسات مستمرة لعضلات كل لاعب ومدى إجهاد العضلات وقوتها، والعمل على رفع نسبة الأكسجين في دم اللاعبين لتقليل فرصة حدوث الإصابة العضلية، وهو عمل مختلف عن عمل مسؤول اللياقة!.
-قصف
لا تمنعهم أخلاق ولا تردعهم شيمة عن المتاجرة باسم الدين أو الوطن للتحريض على خصومهم وإخراج المنافسة أو الخصومة عن نطاقها الرياضي.. إذا خاصموا فجروا!.
المقدم الثرثار لا يزال يتحدث أكثر من ضيوفه الذين يكتفون بهز رؤوسهم والتأمين على ما يقول!.
-تركوا فريقهم في (يلو) .. وصاروا تبعًا للإعلام الـ(يلو)!.
http://www.alriyadh.com/1975014]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الجهاز الفني لم يعد مجرد مدرب يجيد مع مساعديه إدارة الجوانب الفنية للفريق؛ بل أصبح منظومة متكاملة تؤثر كل حلقة منها على الأخرى؛ فالمدرب الداهية قد يفشل بسبب عدم امتلاكه في جهازه المساعد من يضبط عملية التقوية والوقاية وفن تفادي حدوث الإصابات أو على الأقل تقليل فرص حدوثها؛ ودائمًا هنا أستشهد بتجربة البلجيكي إيريك جيريتس وكيف كان الفريق معه في موسمه الأول حين كان يملك في جهازه المساعد مدرب اللياقة ديديه فيليب وطبيب الفريق كارل ويليام، وكيف أصبح في موسمه الثاني بدونهما!.
لا أستطيع أن أجزم بوجود أحمال تدريبية زائدة تقف وراء هذا الكم من الإصابات العضلية، ولا أستطيع أن أقلل من جودة المعد البدني البرازيلي دييغو بيريرا فهو صاحب خبرة وتجربة وكفاءة؛ لكن الأكيد أنَّ هناك علة يجب كشفها وعلاجها مبكرًا، ولا يمكن القول ولا القبول بأنَّ كمية الإصابات (العضلية) التي تحدث للفريق بهذا الكم أمر طبيعي ومقبول، وعلى الجهاز الإداري بقيادة سعود كريري مدير الكرة ومن خلفه فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال الوقوف بالتعاون مع رامون دياز وجهازه على أسباب هذه الإصابات، والعمل على علاجها بكل الطرق الممكنة والتقنيات العلمية والعالمية الحديثة، فالوقاية من الإصابات وتقنيات تقليل حدوثها أصبحت علمًا قائمًا بذاته، يوجد له مختصون مهمتهم إجراء اختبارات وقياسات مستمرة لعضلات كل لاعب ومدى إجهاد العضلات وقوتها، والعمل على رفع نسبة الأكسجين في دم اللاعبين لتقليل فرصة حدوث الإصابة العضلية، وهو عمل مختلف عن عمل مسؤول اللياقة!.
-قصف
لا تمنعهم أخلاق ولا تردعهم شيمة عن المتاجرة باسم الدين أو الوطن للتحريض على خصومهم وإخراج المنافسة أو الخصومة عن نطاقها الرياضي.. إذا خاصموا فجروا!.
المقدم الثرثار لا يزال يتحدث أكثر من ضيوفه الذين يكتفون بهز رؤوسهم والتأمين على ما يقول!.
-تركوا فريقهم في (يلو) .. وصاروا تبعًا للإعلام الـ(يلو)!.
http://www.alriyadh.com/1975014]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]