المراسل الإخباري
10-09-2022, 01:38
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على مستوى المجتمعات ومستوى الأفراد يلتقط البعض حالات سلوكية معينة إيجابية أو سلبية ثم يقوم بقناعة لا أساس لها بالتعميم على المجتمع. يتفرع من هذا التفكير تسليط الضوء على نماذج سلوكية جميلة في مجتمع دولة غربية على سبيل المثال ثم الانتقال إلى مجتمع عربي لمقارنة ظالمة وغير واقعية لأنها تضخيم لحالات فردية وتعميم يتناقض مع الأسس العلمية. يعرض البعض حالات تربوية أو إدارية أو إنسانية في المجتمع الغربي ثم يبحث بالمجهر عن حالات في المجتمع العربي لممارسة ظلم الذات وجلد الذات. ظلم الذات يقوم به من ينظر إلى الآخر نظرة إيجابية ثابتة لا تتغير في كل شؤونها، وينظر إلى مجتمعه نظرة سلبية ثابتة لا تتغير في كل شؤونها. هذا تفكير غير موضوعي وينم عن عدم الثقة، تفكير سلبي محبط يحكم على المجتمع بأحكام قاطعة ويقزم إيجابياته وإنجازاته وثقافته وأساليبه التربوية والإدارية وسلوك أفراده في مقابل المجتمعات الأخرى حيث ينظر لها نظرة مثالية غير واقعية.
يتجاهل من يمارس ظلم الذات أو جلد الذات تنوع الثقافات واختلاف الظروف، يبحث عن الأخطاء أو السلبيات التي تحدث في كل مجتمع ثم يضخمها، ويبحث بالمجهر عن الممارسات الجميلة التي توجد في كل مجتمع ثم يضخمها ويستخدمها وسيلة يظلم بها مجتمعه. في كل مجتمع حالات من الخروج على القانون، وممارسات فردية غريبة، ومشكلات اجتماعية، وقضايا اقتصادية وأمنية وتنموية لكن من يمارس ظلم الذات يشاهد بعينه في دول متقدمة حالات من العنصرية والتشرد والجرائم التي تصل إلى قتل الأطفال في المدارس، فلا يتطرق إليها لأنه في نظره بلد متقدم (علمياً)، يتجاهل أن هذا التقدم العلمي لم يستطع حل مشكلات المجتمع ولم ينعكس على الواقع. أما طريقة ممارس ظلم الذات في التعامل مع مجتمعه فهي البحث عن الأخطاء أو المشكلات المشتركة مع كل المجتمعات الأخرى ثم يأخذ من صندوق الآراء الجاهزة كلمة واحدة ثابتة لا تتغير مهما حدث من تغيير وتطوير وهي كلمة (تخلف).
أعتقد أن التخلف يحتاج إلى إعادة تعريف.
http://www.alriyadh.com/1976081]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يتجاهل من يمارس ظلم الذات أو جلد الذات تنوع الثقافات واختلاف الظروف، يبحث عن الأخطاء أو السلبيات التي تحدث في كل مجتمع ثم يضخمها، ويبحث بالمجهر عن الممارسات الجميلة التي توجد في كل مجتمع ثم يضخمها ويستخدمها وسيلة يظلم بها مجتمعه. في كل مجتمع حالات من الخروج على القانون، وممارسات فردية غريبة، ومشكلات اجتماعية، وقضايا اقتصادية وأمنية وتنموية لكن من يمارس ظلم الذات يشاهد بعينه في دول متقدمة حالات من العنصرية والتشرد والجرائم التي تصل إلى قتل الأطفال في المدارس، فلا يتطرق إليها لأنه في نظره بلد متقدم (علمياً)، يتجاهل أن هذا التقدم العلمي لم يستطع حل مشكلات المجتمع ولم ينعكس على الواقع. أما طريقة ممارس ظلم الذات في التعامل مع مجتمعه فهي البحث عن الأخطاء أو المشكلات المشتركة مع كل المجتمعات الأخرى ثم يأخذ من صندوق الآراء الجاهزة كلمة واحدة ثابتة لا تتغير مهما حدث من تغيير وتطوير وهي كلمة (تخلف).
أعتقد أن التخلف يحتاج إلى إعادة تعريف.
http://www.alriyadh.com/1976081]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]