المراسل الإخباري
10-18-2022, 01:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في عام 2002م وبمنزل الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل -رحمه الله- وبحضور الملحن الأمير بندر بن فهد ومجموعة وعدد من الزملاء الإعلاميين، وأثناء تقديم سموه للموهبة الغنائية القادمة في ذلك الوقت عباس إبراهيم، أوضح الأمير محمد أنه ألغى العديد من الأغاني التي تم تسجيلها وكان متوقعا أن تكون في الألبوم الأول لعباس، لسبب مهم وجوهري، أنه استمع لعباس يتقمص روح وأسلوب الفنان محمد عبده!!
وجهة نظر الأمير الشاعر محمد وهو صاحب التجربة الغنية بمجال الأغنية، أن مجرد انغماس عباس بلون وأسلوب محمد عبده سيجعله يتوقف عن بدايته، حاله مثل حال الكثيرين ممن سبقوه وضاعوا بهذا المسار، وهذا الأمر يظلم عباس الذي توجد لديه موهبة، ولكن يحتاج إلى تكوين شخصية مختلفة للاستمرارية، وهذا بُعد نظر لمستقبل الأغنية بالسعودية على وجه الخصوص، كون تقليد فنان بحجم عبده لن يضيف أي قيمة غنائية لمن يقلده!!
وبالفعل بدأ عباس بداية قوية ومختلفة نوعا ما رغم صغر سنه في تلك الفترة، وكان من المتوقع أن يكون بأفضل حالاته لولا الظروف التي مرت عليه وتسببت بغيابه بصورة كبيرة، وهنا نحن أمام مدارس فنية لها ذائقتها في إبراز النجوم ودعمهم، كما هو الحال مع عبدالمجيد عبدالله وغيره من نجوم الجيل الماضي، على عكس السنوات الأخيرة التي اختفت فيها الاحترافية باكتشاف المواهب الفنية، وهذا الحال هو كما حال من يكتشفون المواهب الرياضية ويقدمونها بأسلوب محترف وبخط متوازٍ مع المزيد من الاهتمام بها.
حاليا وللأسف لم نجد موهبة غنائية نستطيع أن نؤمل عليها قيادة المشهد الغنائي السعودي على وجه الخصوص، بعد نجوم الجيل الماضي -متعهم الله بالصحة والعافية-، من الصعوبة أن تأتي بحفل كبير وتتوقع من مواهب شبابية أن يتغنون بروائع لنجوم كبار ولا نجعل أنفسنا لا إراديا في موضع المقارنة، وهذا ظلم لهذه المواهب كبير جداً، صحيح أن الغناء للعمالقة موجود وخصوصا في مصر الشقيقة ولكن لا نجد من يتغنى أو يقلده يحظى بالشهرة التي نجدها عند مواهب لهم شخصيتهم ومسارهم الفني حتى لو كان على المستوى الشعبي!
ما جعلني استذكر هذا الموضوع أنني استمعت لمواهب فنية رائعة كادت أن تسقط فنيا في مسألة المقارنة مع النجم محمد عبده، عندما غامروا بالغناء لروائع فنية من الصعوبة أن تتقبلها من غير فنانها الأصلي، وهذا ما تنبه له الأمير محمد أثناء بدايات عباس إبراهيم، لذلك لا بد أن نحاول أن لا نصبح فقراء بمواهبنا الفنية، فالوضع الحالي مؤشراته غير مريحة مطلقا، نحتاج للاكتشاف والدعم الفني وحتى الأكاديمي للمواهب القادمة، خصوصا أننا حاليا نعيش فترة انفتاح فني غير مسبوقة، لم يحلم بها نجومنا الكبار السابقون، الذين عانوا كثيرا بكل الظروف التي مرت بهم، فهل تصبح حالتنا متوقفة كما هي حال مصر مع أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ولبنان مع فيروز ونصري شمس الدين، أم تكون حالتنا مختلفة ومواهبنا القادمة أفضل، أتمنى!!
http://www.alriyadh.com/1977627]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وجهة نظر الأمير الشاعر محمد وهو صاحب التجربة الغنية بمجال الأغنية، أن مجرد انغماس عباس بلون وأسلوب محمد عبده سيجعله يتوقف عن بدايته، حاله مثل حال الكثيرين ممن سبقوه وضاعوا بهذا المسار، وهذا الأمر يظلم عباس الذي توجد لديه موهبة، ولكن يحتاج إلى تكوين شخصية مختلفة للاستمرارية، وهذا بُعد نظر لمستقبل الأغنية بالسعودية على وجه الخصوص، كون تقليد فنان بحجم عبده لن يضيف أي قيمة غنائية لمن يقلده!!
وبالفعل بدأ عباس بداية قوية ومختلفة نوعا ما رغم صغر سنه في تلك الفترة، وكان من المتوقع أن يكون بأفضل حالاته لولا الظروف التي مرت عليه وتسببت بغيابه بصورة كبيرة، وهنا نحن أمام مدارس فنية لها ذائقتها في إبراز النجوم ودعمهم، كما هو الحال مع عبدالمجيد عبدالله وغيره من نجوم الجيل الماضي، على عكس السنوات الأخيرة التي اختفت فيها الاحترافية باكتشاف المواهب الفنية، وهذا الحال هو كما حال من يكتشفون المواهب الرياضية ويقدمونها بأسلوب محترف وبخط متوازٍ مع المزيد من الاهتمام بها.
حاليا وللأسف لم نجد موهبة غنائية نستطيع أن نؤمل عليها قيادة المشهد الغنائي السعودي على وجه الخصوص، بعد نجوم الجيل الماضي -متعهم الله بالصحة والعافية-، من الصعوبة أن تأتي بحفل كبير وتتوقع من مواهب شبابية أن يتغنون بروائع لنجوم كبار ولا نجعل أنفسنا لا إراديا في موضع المقارنة، وهذا ظلم لهذه المواهب كبير جداً، صحيح أن الغناء للعمالقة موجود وخصوصا في مصر الشقيقة ولكن لا نجد من يتغنى أو يقلده يحظى بالشهرة التي نجدها عند مواهب لهم شخصيتهم ومسارهم الفني حتى لو كان على المستوى الشعبي!
ما جعلني استذكر هذا الموضوع أنني استمعت لمواهب فنية رائعة كادت أن تسقط فنيا في مسألة المقارنة مع النجم محمد عبده، عندما غامروا بالغناء لروائع فنية من الصعوبة أن تتقبلها من غير فنانها الأصلي، وهذا ما تنبه له الأمير محمد أثناء بدايات عباس إبراهيم، لذلك لا بد أن نحاول أن لا نصبح فقراء بمواهبنا الفنية، فالوضع الحالي مؤشراته غير مريحة مطلقا، نحتاج للاكتشاف والدعم الفني وحتى الأكاديمي للمواهب القادمة، خصوصا أننا حاليا نعيش فترة انفتاح فني غير مسبوقة، لم يحلم بها نجومنا الكبار السابقون، الذين عانوا كثيرا بكل الظروف التي مرت بهم، فهل تصبح حالتنا متوقفة كما هي حال مصر مع أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ولبنان مع فيروز ونصري شمس الدين، أم تكون حالتنا مختلفة ومواهبنا القادمة أفضل، أتمنى!!
http://www.alriyadh.com/1977627]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]