المراسل الإخباري
10-18-2022, 01:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يشهد التاريخ في كل فتراته الماضية والحاضرة أن المملكة العربية السعودية هي دولة راعية للسلام ومحبة للتعاون مع كل الدول الصديقة التي ترى فيها أنها الدول التي تتعاون معها من أجل الاستقرار العالمي، وهي تراعي مصالحها ومصالح أبناءها، ولا تهدف إلى الإضرار بأحد، وتسعى للمحافظة على متانة علاقاتها مع كافة الدول الصديقة، وتنظر لعلاقاتها مع أي دولة من منظور استراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وفي ذات الوقت المملكة العربية السعودية لا تقبل الإملاءات وترفض أي تصرفات أو مساع تهدف لتحوير الأهداف السامية التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي والاستقرار.
إن المملكة العربية السعودية دولة حكيمة تمشي على خطى ثابتة سياسياً ودبلوماسياً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز مروراً بكل الملوك الأبناء - طيب الله ثراهم - ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ويتضح ذلك من خلال المواقف المشرفة التي تقوم بها من أجل الوقوف مع الدول الفقيرة والدول التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية، مروراً بمواقفها مع الدول التي تحتاج إلى الجلوس على طاولات إيجاد الحلول فيما يخص الحروب الأهلية فيما بينهم، وتقرب وجهات النظر بين الدول التي تقع ما بينهم خصومات ومشاكل أياً كان نوعها، وجهودها الدبلوماسية والسياسية تمتد إلى مساعي الإفراج عن الأسرى والمختطفين وتبادلهم ما بين الدول، والأمثلة على ذلك كثيرة في كل مجال من المجالات سابقة الذكر والتاريخ يسجل في بيض صفحاته ويشهد.
إن المملكة العربية السعودية ومن خلال قنواتها الرسمية المعنية بإطلاق التصريحات الرسمية تحرص دائماً على الوقوف على الأحداث وشرح ما يلزم شرحه بكل ثقة وقوة وهي دولة لا تفتعل المشاكل ولا تتدخل في شؤون الدول الداخلية وتبني قراراتها وفق ما تخطط له من أجل مستقبل هذا الوطن العظيم، وهي تتشارك مع الدول في منظمات إقليمية ودولية من أجل التنسيق والتعاون لقضايا دولية وإقليمية للوصول إلى حلول ونتائج تضمن الاستقرار للجميع.
إن المملكة العربية السعودية تقابل التصريحات التي توجه إليها من أي دولة كانت بكل قوة واقتدار، فهي تبني كل ما تقوم به على أسس واضحة وجلية، وهي تؤمن بالحوار وتبادل وجهات النظر مع الحلفاء والشركاء، وفي كل الخلافات والمشاكل تؤمن المملكة العربية السعودية بضرورة التزام الأطراف بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ورفضها المساس بسيادة الدول على أراضيها.
تؤمن المملكة العربية السعودية بإقامة حوار بناء غير مسيس والنظر بحكمة وعقلانية لما يخدم مصالح الدول كافة في احترام تام ومتبادل وتعزيز المصالح المشتركة والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم العالمي ومكافحة الإرهاب وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة.
وبعد كل ما سبق.. إنها المملكة العربية السعودية لا تفعل ولا تقول إلا ما يتناسب معها كدولة مستقلة وقوية.
http://www.alriyadh.com/1977631]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن المملكة العربية السعودية دولة حكيمة تمشي على خطى ثابتة سياسياً ودبلوماسياً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز مروراً بكل الملوك الأبناء - طيب الله ثراهم - ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ويتضح ذلك من خلال المواقف المشرفة التي تقوم بها من أجل الوقوف مع الدول الفقيرة والدول التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية، مروراً بمواقفها مع الدول التي تحتاج إلى الجلوس على طاولات إيجاد الحلول فيما يخص الحروب الأهلية فيما بينهم، وتقرب وجهات النظر بين الدول التي تقع ما بينهم خصومات ومشاكل أياً كان نوعها، وجهودها الدبلوماسية والسياسية تمتد إلى مساعي الإفراج عن الأسرى والمختطفين وتبادلهم ما بين الدول، والأمثلة على ذلك كثيرة في كل مجال من المجالات سابقة الذكر والتاريخ يسجل في بيض صفحاته ويشهد.
إن المملكة العربية السعودية ومن خلال قنواتها الرسمية المعنية بإطلاق التصريحات الرسمية تحرص دائماً على الوقوف على الأحداث وشرح ما يلزم شرحه بكل ثقة وقوة وهي دولة لا تفتعل المشاكل ولا تتدخل في شؤون الدول الداخلية وتبني قراراتها وفق ما تخطط له من أجل مستقبل هذا الوطن العظيم، وهي تتشارك مع الدول في منظمات إقليمية ودولية من أجل التنسيق والتعاون لقضايا دولية وإقليمية للوصول إلى حلول ونتائج تضمن الاستقرار للجميع.
إن المملكة العربية السعودية تقابل التصريحات التي توجه إليها من أي دولة كانت بكل قوة واقتدار، فهي تبني كل ما تقوم به على أسس واضحة وجلية، وهي تؤمن بالحوار وتبادل وجهات النظر مع الحلفاء والشركاء، وفي كل الخلافات والمشاكل تؤمن المملكة العربية السعودية بضرورة التزام الأطراف بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ورفضها المساس بسيادة الدول على أراضيها.
تؤمن المملكة العربية السعودية بإقامة حوار بناء غير مسيس والنظر بحكمة وعقلانية لما يخدم مصالح الدول كافة في احترام تام ومتبادل وتعزيز المصالح المشتركة والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم العالمي ومكافحة الإرهاب وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة.
وبعد كل ما سبق.. إنها المملكة العربية السعودية لا تفعل ولا تقول إلا ما يتناسب معها كدولة مستقلة وقوية.
http://www.alriyadh.com/1977631]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]