المراسل الإخباري
10-20-2022, 03:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعد الترفيه مطلبًا أساسيًّا في حياة الإنسان، وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياةً طبيعيةً ومتوازنة، وتبرز الحاجة الماسة للترفيه على وجه الخصوص لمرحلة الشباب، التي تتميز بكونها مرحلة التطور والتشكل في مختلف جوانب الشخصية الإنسانية، وللترفيه أهمية كبيرة في حياة الإنسان؛ وإنْ ظَنَّ البعضُ غيرَ ذلك، فالفوائد العائدة على المجتمعات من الترفيه تتساوى مع الفوائد العائدة عليهم من العمل والتنمية، والعمل والترفيه وجهان لعملة واحدة تهدف إلى تحسين جودة حياة الأفراد، وتحقيق التوازن بين مختلف أبعاد شخصية الفرد.
في كل موسم يمر على الترفيه في الرياض نجد الإبداع في التجديد واستحداث نوعي للبرامج والفعاليات التي تتواكب مع الرغبة البشرية في طلب الجديد وعدم الركون للتقليدية والروتين، وهذا لم يكن ليحدث لولا وجود عقول مفكرة ومسؤول ملهم تحت ظل قيادة رشيدة ورؤية حكيمة.
حركة الترفيه في السعودية لها ثلاثة أهداف مترقبة؛ الأولى إيجاد جو من المتعة والفرح الذي يخفف من أعباء الحياة ويساعد على استمرار النشاط العملي لدى الإنسان العامل أو الطلاب، ثاني ناتج متوقع، يتمثل في حركة الاستثمارات المحلية والتي يترتب عليها استحداث وظائف ونقل معرفة، ووجود حركة تجارية للقطاع الخاص تساعد في حركة التنمية ودخول خبرات خارجية للاستثمار في الترفيه.
وثالث ناتج من نواتج الترفيه هو استقطاب السائح الخارجي سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، حيث يعد ذلك من عوامل نقل الثقافة السعودية للخارج، وتقديم النموذج السعودي الحديث عبر برامج الترفيه التي جمعت بين الثقافة والفنون في صنع رسالتها العالمية.
وهناك ثلاثة أدوار لا بد أن تعمل بشكل نوعي ومميز ليتلاءم مع حجم حركة الترفيه السعودية؛ أولها دور وسائل الإعلام في إخراج هذا الحراك على شكل تقارير مصورة ومكتوبة تتناسب مع حجم التظاهرة الكبيرة. ويأتي ثانيا دور الجهات الحكومية في استغلال الحدث بربطه بمشاريع التنمية، سواء بالمشاركة المباشرة أو غير المباشرة من ناحية تحفيز الموظفين للحضور وتقديم خصومات وخدمات لهم ولعوائلهم، وهنا يبرز دور وزارة التعليم في ضرورة الاندماج مع برامج الترفيه بخطط مدروسة ومنظمة.
ثالثا، يأتي الدور الاجتماعي والنفسي لحركة الترفيه؛ فهذه الفعاليات لها دور كبير في تخفيف الضغوط النفسية وتجديد الحياة الاجتماعية، وتضفي نوعا من التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، ما يعطي انطباعا عاما بالايجابية والسعادة، حيث يساعد الترفيه الإنسان على التخلص من الكثير من المشكلات؛ ويجعله أكثر راحة، وسعادة بالإضافة لذلك يخلصه من الطاقة السلبية، وهذا ما يجعله أكثر تركيزاً في عمله، ويعينه على إنجاز مهامه ومسؤولياته أولاً بأول، ولا يتركها تتراكم عليه بالشكل الذي يؤدي إلى تعطيل مصلحة العمل كما يسهم في زيادة نشاطه وحماسه، وهذا ما يجعله أكثر إقبالاً على القيام بمهامه الوظيفية، ويعزز صحته وكل هذا في نهاية الأمر يرفع كفاءة الفرد ويعود بالنفع على مصلحة العمل.
حركة الترفيه السعودية هي نموذج فريد ومميز في صنع جودة حياة المجتمع السعودي، وجودة حياة كل مستفيد من الفعاليات سواء كان من الداخل أو الخارج، وحتماً سيكون لها تأثير إيجابي عليهم.
http://www.alriyadh.com/1978207]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في كل موسم يمر على الترفيه في الرياض نجد الإبداع في التجديد واستحداث نوعي للبرامج والفعاليات التي تتواكب مع الرغبة البشرية في طلب الجديد وعدم الركون للتقليدية والروتين، وهذا لم يكن ليحدث لولا وجود عقول مفكرة ومسؤول ملهم تحت ظل قيادة رشيدة ورؤية حكيمة.
حركة الترفيه في السعودية لها ثلاثة أهداف مترقبة؛ الأولى إيجاد جو من المتعة والفرح الذي يخفف من أعباء الحياة ويساعد على استمرار النشاط العملي لدى الإنسان العامل أو الطلاب، ثاني ناتج متوقع، يتمثل في حركة الاستثمارات المحلية والتي يترتب عليها استحداث وظائف ونقل معرفة، ووجود حركة تجارية للقطاع الخاص تساعد في حركة التنمية ودخول خبرات خارجية للاستثمار في الترفيه.
وثالث ناتج من نواتج الترفيه هو استقطاب السائح الخارجي سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، حيث يعد ذلك من عوامل نقل الثقافة السعودية للخارج، وتقديم النموذج السعودي الحديث عبر برامج الترفيه التي جمعت بين الثقافة والفنون في صنع رسالتها العالمية.
وهناك ثلاثة أدوار لا بد أن تعمل بشكل نوعي ومميز ليتلاءم مع حجم حركة الترفيه السعودية؛ أولها دور وسائل الإعلام في إخراج هذا الحراك على شكل تقارير مصورة ومكتوبة تتناسب مع حجم التظاهرة الكبيرة. ويأتي ثانيا دور الجهات الحكومية في استغلال الحدث بربطه بمشاريع التنمية، سواء بالمشاركة المباشرة أو غير المباشرة من ناحية تحفيز الموظفين للحضور وتقديم خصومات وخدمات لهم ولعوائلهم، وهنا يبرز دور وزارة التعليم في ضرورة الاندماج مع برامج الترفيه بخطط مدروسة ومنظمة.
ثالثا، يأتي الدور الاجتماعي والنفسي لحركة الترفيه؛ فهذه الفعاليات لها دور كبير في تخفيف الضغوط النفسية وتجديد الحياة الاجتماعية، وتضفي نوعا من التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، ما يعطي انطباعا عاما بالايجابية والسعادة، حيث يساعد الترفيه الإنسان على التخلص من الكثير من المشكلات؛ ويجعله أكثر راحة، وسعادة بالإضافة لذلك يخلصه من الطاقة السلبية، وهذا ما يجعله أكثر تركيزاً في عمله، ويعينه على إنجاز مهامه ومسؤولياته أولاً بأول، ولا يتركها تتراكم عليه بالشكل الذي يؤدي إلى تعطيل مصلحة العمل كما يسهم في زيادة نشاطه وحماسه، وهذا ما يجعله أكثر إقبالاً على القيام بمهامه الوظيفية، ويعزز صحته وكل هذا في نهاية الأمر يرفع كفاءة الفرد ويعود بالنفع على مصلحة العمل.
حركة الترفيه السعودية هي نموذج فريد ومميز في صنع جودة حياة المجتمع السعودي، وجودة حياة كل مستفيد من الفعاليات سواء كان من الداخل أو الخارج، وحتماً سيكون لها تأثير إيجابي عليهم.
http://www.alriyadh.com/1978207]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]