المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توثيق يرضي الجميع.. غاية لا تُدرك!



المراسل الإخباري
10-23-2022, 13:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png توثيق بطولات كرة القدم السعودية وفق آلية ترضي الجميع هو أقرب للأمنية إن لم يكن أشبه بالمستحيل؛ فبين هذا الجميع الذي يتحدث عنه المسحل قومٌ لن يرضيهم إلا أن يُحتسب لهم تصدر مجموعتهم في تصفيات المناطق بطولة، وبطولة المنطقة دوري، والبطولات الصيفية والتنشيطية والرمضانية بطولات رسمية، وعلى المسحل أن يعلم جيدًا أنَّ من بين هذا الجميع الذي يأمل نيل رضاه من يريد أن تحتسب له البطولات وفق معيار خاص به، وأن تُحتسب بطولات بقية الأندية وفق المعيار العالمي المتعارف عليه والذي أعلن عنه اتحاد القدم قبل سنوات، وعليه أن يُدرك جيدًا أنَّ أي توثيق محترف ومحترم سيجابه بحرب شعواء وشيطنة وتجريم وصياح وصراخ وضجيج حتى لا يتم اعتماده، تمامًا كما حدث للجنة توثيق البطولات التي رأسها القدير تركي الخليوي وقدمت عملًا احترافيًا وفق أعلى المعايير العالمية، وأعلنت نتائجها؛ غير أنَّ تلك النتائج راحت ضحية ذلك الضجيج.
توثيق البطولات يجب أن يكون وفق آلية ترضي العقلاء والباحثين عن الحقيقة وتحقيق الأمانة التاريخية؛ وسبق لاتحاد القدم أن أعلن في 7 محرم 1439 آلية التوثيق التي قامت على 4 ضوابط مهمة لا يجب أن يتم التنازل عنها تحت أي ضغط رسمي أو إعلامي؛ وهي:
1 - أن تتم عملية الرصد بدءًا من تاريخ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في العام 1975هـ.
2 - لا يتضمن الرصد البطولات الودية، والصيفية، وبطولات الصداقة، والبطولات التنشيطية.
3 -أن تكون البطولة المرصودة على مستوى الفريق الأول.
4 -أن تكون البطولة المرصودة قائمة بذاتها كبطولة، وليست تصفيات مؤهلة لبطولة كبرى.
قد يكون هناك هامش اختلاف متاح ومقبول ضمن حدودٍ ضيقة؛ لكن لا مجال لاعتبار تصفيات مناطق بطولة فضلًا عن اعتبارها بطولة دوري، وهو أمر لا يمكن أن يُقره مؤرخٌ أو موثِّق يحمل ذرة من المصداقية والأمانة التاريخية، والصعوبة ليست في إيجاد آلية عادلة ومعيار منطقي يتم تطبيقه على جميع الأندية وعلى جميع البطولات، بل المهمة الأصعب على المسحل واتحاده وكل من سيشارك في هذا التوثيق امتلاك الشجاعة ونبذ الخوف والارتجاف من أهل الضجيج، والعمل بما يرضي الله، ثم بما يرضي ضمائرهم وتبرأ به ذممهم.
في المقابل أمام وزارتي الرياضة والإعلام دور مهم وخطير في تأمين الحماية اللازمة لاتحاد القدم وللعاملين في ملف توثيق البطولات؛ حتى لا يتكرر ما حصل مع لجنة الخليوي التي تعرض فيها القدير تركي الخليوي وبقية فريق العمل ومازالوا لأقذر الحملات الإعلامية وحفلات من الطعن والقدح والردح على كل النوافذ المقروءة والمسموعة والمشاهدة، وتعرضت خلالها اللجنة للخذلان من الجهات التي كان يُفترض أن تؤمن لها الحماية والحصانة.

قصف
** بعد أن قابل كبير جدة الاتحاد في يناير الماضي يعود (الماكبايس) لمواجهة كبير آسيا في ديسمبر المقبل في حفل إطلاق موسم الدرعية.
** ضجيج حول قائمة المنتخب، ثم ضجيج حول احتفالية الهلاليين بذكرى الركزة، وبالأمس ضجيج وبكاء على اختيار الهلال بطل آسيا والدوري لمواجهة نيوكاسل، الضجيج بالنسبة لهم أصبح (حياة) وهواية وغاية، ولم يعد مجرد وسيلة.
** ويتكرر النداء لوزارة الرياضة ووزارة الإعلام .. أبعدوا (درباوية) الإعلام عن الأخضر.




http://www.alriyadh.com/1978656]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]