المراسل الإخباري
10-30-2022, 08:34
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png القضية التي حكم بها الفيفا لصالح اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله ضد النصر لم تكن أول ولا ثاني ولا عاشر قضية دولية يخسرها النصر في أروقة لجان الفيفا القضائية أو حتى تلك التي خاضها في الرواق الآسيوي في احتجاجه الشهير ضد نادي بيرسبوليس الإيراني؛ وهو الاحتجاج الذي خسره النصر مرةً أمام لجنة الانضباط والأخلاق، وثانيةً في الاستئناف، والثالثة كانت ثابتة في محكمة (كاس) التي رفضت الاحتجاج بعد 16 شهرًا من الخسارة التي حرمت النصر من حلم تحقيق دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه؛ وربما كانت الفائدة الوحيدة من ذلك الاحتجاج هو تخفيف الصدمة وتقسيطها على الجماهير الحالمة التي صدق معظمها حكاية الاحتجاج وتمسك بأمل العودة إلى البطولة.
قضية حمدالله ليست إلا واحدة من القضايا الدولية الكثيرة التي ثبت فيها للجميع اختلاف وتغير الحال والمآل حينما يكون الطرف الآخر أجنبيًا سواء كان الحديث عن الخصم أو الحَكَم؛ لذلك على النصراويين إعادة النظر في تعاطيهم مع القضايا الدولية، والبحث عن مكمن الخلل وأسباب هذا التعثر الدائم دوليًا؛ بعد أن أثبتوا للجميع قدرتهم وقوتهم وتمكنهم في القضايا الداخلية سواءً كان فيها النصر هو المدعي أو المدعى عليه، وعلى رجالات النصر والمسؤولين عنه إيقاف هذا النزف المالي المستمر الذي يثير قلق كثير من محبي النصر من تكرار ما حدث في 2018 حين تجاوزت ديون النادي من الدعاوى القضائية فقط أكثر من 147 مليون ريال حسب بيان (هيئة الرياضة) في 3-5-2018 قبل أن تنقذ مكرمة سمو سيدي ولي العهد التاريخية الأندية وفي مقدمتها النصر من كارثة وشيكة، حين تكفل سموه في ذلك الوقت بإنهاء أزمة الديون الخارجية للأندية.
في النهاية لا أستطيع حين تتباين نتائج النصر الخارجية مع انتصاراته المحلية داخل الملعب أو خارجه إلا أن أتذكر الأستاذ سعود السويلم رئيس النصر الأسبق وحِكَمِه التي كان يثري بها الوسط الرياضي حين كان رئيسًا للنصر وتحديدًا حديثه الشهير عن العدالة ودورها في تطوير الكرة السعودية وعن الفريق الذي يفوز (محليًا) ويتعثر (خارجيًا) وعن (إنَّ) وما أدراك ما (إنَّ).
قصف:
** إذا تحدثنا عن سامي الجابر ومساهمته في تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 4 مرات متتالية أعوام 94 و98 و2002 و2006، قالوا هو إنجاز جماعي يحسب للجميع ولا ينبغي أن يُحسب ولا أن يُجيَّرُ لأحد بعينه، هؤلاء هم أنفسهم الذين صوروا للجميع منذ ربع قرن أنَّ سامي كان هو الحارس وخط الدفاع والوسط والهجوم ومدرب الفريق ورئيس البعثة أمام ألمانيا.
** وما ينقص من شأن الذئب إن تعالى الثغاء (في المرعى)!
** محاولة بعض النكرات ومشبوهي الميول والانتماءات والولاءات والأهداف في دولٍ مجاورة المتاجرة بقضايا الكرة السعودية لكسب الأضواء والصعود على أكتاف رياضتنا وأنديتنا بطريقة مقيتة تقوم على التحريض والتجييش والتشويه يجب أن تجد من المسؤولين عينًا راصدة ويدًا حديدية تضرب على تلك الأيادي وتقطع دابرها.. لا يدًا تقدم لها الورود والدعوات!
** كلما خبا نجم المقدم الثرثار وغاب ذكره أعاده الهلال ونجومه للواجهة وأخرجوه من غياهب النسيان.. كرمٌ لا يستحقه!
http://www.alriyadh.com/1979960]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قضية حمدالله ليست إلا واحدة من القضايا الدولية الكثيرة التي ثبت فيها للجميع اختلاف وتغير الحال والمآل حينما يكون الطرف الآخر أجنبيًا سواء كان الحديث عن الخصم أو الحَكَم؛ لذلك على النصراويين إعادة النظر في تعاطيهم مع القضايا الدولية، والبحث عن مكمن الخلل وأسباب هذا التعثر الدائم دوليًا؛ بعد أن أثبتوا للجميع قدرتهم وقوتهم وتمكنهم في القضايا الداخلية سواءً كان فيها النصر هو المدعي أو المدعى عليه، وعلى رجالات النصر والمسؤولين عنه إيقاف هذا النزف المالي المستمر الذي يثير قلق كثير من محبي النصر من تكرار ما حدث في 2018 حين تجاوزت ديون النادي من الدعاوى القضائية فقط أكثر من 147 مليون ريال حسب بيان (هيئة الرياضة) في 3-5-2018 قبل أن تنقذ مكرمة سمو سيدي ولي العهد التاريخية الأندية وفي مقدمتها النصر من كارثة وشيكة، حين تكفل سموه في ذلك الوقت بإنهاء أزمة الديون الخارجية للأندية.
في النهاية لا أستطيع حين تتباين نتائج النصر الخارجية مع انتصاراته المحلية داخل الملعب أو خارجه إلا أن أتذكر الأستاذ سعود السويلم رئيس النصر الأسبق وحِكَمِه التي كان يثري بها الوسط الرياضي حين كان رئيسًا للنصر وتحديدًا حديثه الشهير عن العدالة ودورها في تطوير الكرة السعودية وعن الفريق الذي يفوز (محليًا) ويتعثر (خارجيًا) وعن (إنَّ) وما أدراك ما (إنَّ).
قصف:
** إذا تحدثنا عن سامي الجابر ومساهمته في تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 4 مرات متتالية أعوام 94 و98 و2002 و2006، قالوا هو إنجاز جماعي يحسب للجميع ولا ينبغي أن يُحسب ولا أن يُجيَّرُ لأحد بعينه، هؤلاء هم أنفسهم الذين صوروا للجميع منذ ربع قرن أنَّ سامي كان هو الحارس وخط الدفاع والوسط والهجوم ومدرب الفريق ورئيس البعثة أمام ألمانيا.
** وما ينقص من شأن الذئب إن تعالى الثغاء (في المرعى)!
** محاولة بعض النكرات ومشبوهي الميول والانتماءات والولاءات والأهداف في دولٍ مجاورة المتاجرة بقضايا الكرة السعودية لكسب الأضواء والصعود على أكتاف رياضتنا وأنديتنا بطريقة مقيتة تقوم على التحريض والتجييش والتشويه يجب أن تجد من المسؤولين عينًا راصدة ويدًا حديدية تضرب على تلك الأيادي وتقطع دابرها.. لا يدًا تقدم لها الورود والدعوات!
** كلما خبا نجم المقدم الثرثار وغاب ذكره أعاده الهلال ونجومه للواجهة وأخرجوه من غياهب النسيان.. كرمٌ لا يستحقه!
http://www.alriyadh.com/1979960]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]