المراسل الإخباري
11-02-2022, 04:31
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
مؤتمر المناخ (شكل من أشكال الابتزاز السياسي) يهدف وضع غرامات سنوية بمئات المليارات على الدول النفطية والصين بأنهما سبب في تغير المناخ بالعالم، وهي في طبيعة الحال كذبة وورقة ابتزاز جديدة تأتي مبادرتا “السعودية الخضراء” و“الشرق الأوسط الأخضر” لقطع طريق الابتزاز الدولي..
ما إن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- عن انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" يوم 7 نوفمبر و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) إلا وقد تصدرت صور سموه واسم السعودية عناوين صحف ووكالات أخبار العالم، وحتى اللحظة لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا إحدى الصحف العالمية أو وكالات الأخبار في مختلف دول العالم ومنصاتها بموضوع حول المملكة ومبادراتها وتحالفاتها أو بتصريح لأحد مسؤوليها.
في دلالة أكيدة أن من يمتلك القدرة على تسيّد عناوين صحف العالم فهو بالتأكيد يمتلك مهارة بعيدة عن متناول الأفراد والدول، والمملكة العربية السعودية الآن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك مهارة التحشيد وهذه المبادرات وخلق أقوى التحالفات التي تُعيد رسم خارطة العالم وتعيد بها معايير وزن قوى العالم وتعكس بها المملكة القوة الناعمة السعودية أمام العالم!
اللون الأخضر لم يعد رمزاً لهوية المملكة العربية السعودية فقط بل ومؤشر عالمي ممتزج برؤية وبخطط المملكة وتنميتها ومبادراتها التي لا تستهدف المواطن السعودي أو الإنسان المقيم على أرضها فحسب بل وامتدت رسالتها الإنسانية داخلياً وخارجياً، وهذا الامتياز العالمي الذي تقوده القيادة السعودية وتملك زمام المبادرة العالمية به، فهي تنظر بعيون حاذقة لتبلور حال العالم ومحيطها الإقليمي، فإلى جانب أنها وجهة وقبلة المسلمين، هي أيضاً عاصمة القرار وصاحبة الذراع الأقوى واليد العليا بالسياسة الخارجية للشرق الأوسط ولبسط الأمن والسلام في العالم ليس سياسياً فحسب بل واقتصادياً وعسكرياً وبيئياً كذلك.
رسائل عدة توجهها المملكة عبر مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في مواجهة تغيرات المناخ للمجتمع الدولي، فهي تؤكد على دورها في الحياد الكربوني والبيئة، وتقديم أكثر مما تقدمه الدول الغربية التي عادت لاستخدام الفحم الذي يشكل مخاطر أكبر من الوقود الأحفوري وأن نسب الانبعاثات الكربونية من الولايات المتحدة وأوروبا أكبر بكثير من دول الشرق الأوسط، وأن هذه الدول هي من ساهمت في حدة التغير المناخي بالعالم.
لذلك تعتبر قضية المناخ الآن هي حجر الأساس ونقطة الارتكاز بالسياسة الخارجية، هذا يعني أن كل شيء متعلق بالسياسات الخارجية للدول ستتحكم فيه الدولة الأقوى والتي تمتلك الأدوات والسياسات والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالمناخ والسياسي والراصد يدرك أبعاد ودلالات قدرة السعودية على حشد كل تلك القوات الإسلامية والعربية في غضون أسبوعين وكيف أقامت عرضاً ومناورات، وهذا مؤشر قوي وكبير على أن الأشهر والسنوات القادمة سيكون عمل السعودية ليس ظاهراً لكل العالم فحسب بل وشاغلاً للعالم.
ذكرت وكالة بلومبيرغ مؤخراً أنه خلال محادثات مع كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، يتضح أن الرياض تشرع نحو ما يمكن أن نسميه أجندة "السعودية أولاً" في الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وأنه نقلاً عن المسؤولين السعوديين قالوا لنا بالحرف الواحد في ملف الطاقة السعودية أولاً، وفي ملف تشكيل سياسة الشرق الأوسط السعودية أولاً، وفي ملف القتال حول التغير المناخي، السعودية ومصالحها أيضاً أولاً!
وفيما كان يراه بعض المراقبين السياسيين أن مؤتمر المناخ (شكل من أشكال الابتزاز السياسي) يهدف وضع غرامات سنوية بمئات المليارات على الدول النفطية والصين، بأنهما سبب في تغير المناخ بالعالم، وهي في طبيعة الحال كذبة وورقة ابتزاز جديدة، تأتي مبادرتا “السعودية الخضراء” و“الشرق الأوسط الأخضر” لقطع طريق الابتزاز الدولي ولترسما توجه المملكة في حماية الأرض والطبيعة وما سوف تسهم به بشكل فاعل في تحقيق المستهدفات العالمية ضمن ما أعلنته السعودية عن استراتيجية تحول شاملة نحو اقتصاد أخضر وبلوغ الحياد الكربوني بحلول عام 2060 ورؤية "صفر انبعاثات" في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم!
http://www.alriyadh.com/1980456]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مؤتمر المناخ (شكل من أشكال الابتزاز السياسي) يهدف وضع غرامات سنوية بمئات المليارات على الدول النفطية والصين بأنهما سبب في تغير المناخ بالعالم، وهي في طبيعة الحال كذبة وورقة ابتزاز جديدة تأتي مبادرتا “السعودية الخضراء” و“الشرق الأوسط الأخضر” لقطع طريق الابتزاز الدولي..
ما إن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- عن انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" يوم 7 نوفمبر و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، تحت شعار: "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) إلا وقد تصدرت صور سموه واسم السعودية عناوين صحف ووكالات أخبار العالم، وحتى اللحظة لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا إحدى الصحف العالمية أو وكالات الأخبار في مختلف دول العالم ومنصاتها بموضوع حول المملكة ومبادراتها وتحالفاتها أو بتصريح لأحد مسؤوليها.
في دلالة أكيدة أن من يمتلك القدرة على تسيّد عناوين صحف العالم فهو بالتأكيد يمتلك مهارة بعيدة عن متناول الأفراد والدول، والمملكة العربية السعودية الآن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك مهارة التحشيد وهذه المبادرات وخلق أقوى التحالفات التي تُعيد رسم خارطة العالم وتعيد بها معايير وزن قوى العالم وتعكس بها المملكة القوة الناعمة السعودية أمام العالم!
اللون الأخضر لم يعد رمزاً لهوية المملكة العربية السعودية فقط بل ومؤشر عالمي ممتزج برؤية وبخطط المملكة وتنميتها ومبادراتها التي لا تستهدف المواطن السعودي أو الإنسان المقيم على أرضها فحسب بل وامتدت رسالتها الإنسانية داخلياً وخارجياً، وهذا الامتياز العالمي الذي تقوده القيادة السعودية وتملك زمام المبادرة العالمية به، فهي تنظر بعيون حاذقة لتبلور حال العالم ومحيطها الإقليمي، فإلى جانب أنها وجهة وقبلة المسلمين، هي أيضاً عاصمة القرار وصاحبة الذراع الأقوى واليد العليا بالسياسة الخارجية للشرق الأوسط ولبسط الأمن والسلام في العالم ليس سياسياً فحسب بل واقتصادياً وعسكرياً وبيئياً كذلك.
رسائل عدة توجهها المملكة عبر مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في مواجهة تغيرات المناخ للمجتمع الدولي، فهي تؤكد على دورها في الحياد الكربوني والبيئة، وتقديم أكثر مما تقدمه الدول الغربية التي عادت لاستخدام الفحم الذي يشكل مخاطر أكبر من الوقود الأحفوري وأن نسب الانبعاثات الكربونية من الولايات المتحدة وأوروبا أكبر بكثير من دول الشرق الأوسط، وأن هذه الدول هي من ساهمت في حدة التغير المناخي بالعالم.
لذلك تعتبر قضية المناخ الآن هي حجر الأساس ونقطة الارتكاز بالسياسة الخارجية، هذا يعني أن كل شيء متعلق بالسياسات الخارجية للدول ستتحكم فيه الدولة الأقوى والتي تمتلك الأدوات والسياسات والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالمناخ والسياسي والراصد يدرك أبعاد ودلالات قدرة السعودية على حشد كل تلك القوات الإسلامية والعربية في غضون أسبوعين وكيف أقامت عرضاً ومناورات، وهذا مؤشر قوي وكبير على أن الأشهر والسنوات القادمة سيكون عمل السعودية ليس ظاهراً لكل العالم فحسب بل وشاغلاً للعالم.
ذكرت وكالة بلومبيرغ مؤخراً أنه خلال محادثات مع كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، يتضح أن الرياض تشرع نحو ما يمكن أن نسميه أجندة "السعودية أولاً" في الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وأنه نقلاً عن المسؤولين السعوديين قالوا لنا بالحرف الواحد في ملف الطاقة السعودية أولاً، وفي ملف تشكيل سياسة الشرق الأوسط السعودية أولاً، وفي ملف القتال حول التغير المناخي، السعودية ومصالحها أيضاً أولاً!
وفيما كان يراه بعض المراقبين السياسيين أن مؤتمر المناخ (شكل من أشكال الابتزاز السياسي) يهدف وضع غرامات سنوية بمئات المليارات على الدول النفطية والصين، بأنهما سبب في تغير المناخ بالعالم، وهي في طبيعة الحال كذبة وورقة ابتزاز جديدة، تأتي مبادرتا “السعودية الخضراء” و“الشرق الأوسط الأخضر” لقطع طريق الابتزاز الدولي ولترسما توجه المملكة في حماية الأرض والطبيعة وما سوف تسهم به بشكل فاعل في تحقيق المستهدفات العالمية ضمن ما أعلنته السعودية عن استراتيجية تحول شاملة نحو اقتصاد أخضر وبلوغ الحياد الكربوني بحلول عام 2060 ورؤية "صفر انبعاثات" في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم!
http://www.alriyadh.com/1980456]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]