المراسل الإخباري
11-06-2022, 03:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم أصادف في حياتي حتى الآن شخصاً عاش مرتين أو ثلاثاً! وبالتأكيد أنت كذلك! لذا فالحقيقة الثابتة أننا نعيش حياة واحدة، وليست اثنتين أو ثلاث! لذا فإن كنت ترغب أن تعيش حيوات متعددة في حياة واحدة مثل ما خبرت، فعليك بالتالي:
إذا لم تستطع أن تختار ما ترغب في حياتك لا ما يرغب الآخرون؛ فرجائي لا تُكمل المقال! لأنها ببساطة حياتك أنت وحدك، وليست حياة من يحبك أو تحبه!
خطط لما ترغب بوضوح وركّز، فأول خطوة للفوز بما تهدف هي أن تعرف ما تأمل، وترسم طريقك نحوك.
عليك أن تتخذ القرارات، وليس أن تبقى رجع صدى لمن حولك أو متردداً بسبب قلقك أو خوفك، فالندم غالباً يكون على القرارات التي لم نتخذها، وليس تلك التي اتخذناها!
لا تبقى أسير وظيفة واحدة، من الظلم أن تبقى ثلاثين أو أربعين عاماً في نفس الدائرة، حاول الانتقال إلى مكان آخر، أو على الأقل جرّب وظيفة مسائية لبرهة من الزمن.
جدد أصدقاءك، وأبحث عمّن يصغرك بالعمر ويفوق بالنشاط، وسّع دائرتك واقترب من الإيجابيين، تشجع وتحدث مع الغرباء.
غامر في التجارة - ولو مرة واحدة -، فالخبرات التي سوف تكسبها - حتى لو خسرت المال - حتماً سوف تعينك في مسيرتك، والأهم سوف تكشف لك عن قدرات لم تكن تعلمها.
لا تركن لمنطقة راحتك، تعلّم لغة أخرى أو على الأقل مهارة مختلفة، جدد هوايتك كل خمس أو عشر سنوات، خض مغامرات لم تكن تجرؤ أن تفكر بها.
عبّر عن حبك لمن تحبك، من عائلة وأصدقاء وأخلاء، لا تحرم نفسك مبادلة الحب ودفء المشاعر.
فكّر مليون مرة قبل أن تضحي للآخرين، فغالباً سوف تندم في النهاية!
صحتك البدنية والذهنية هما رأس مالك، وحتى تعمّر بصحة مقبولة، لا تتنازل عن خمس حصص أسبوعية من الرياضة، وأن تحاول تجنب ما يضرك قدر الإمكان، ولا تنسى الفحوصات الشاملة بشكل دوري.
تقبّل كل جديد، وجاهد نفسك أن تكون من المتبنين الأوائل، وبالذات في التقنية والفنون.
واجباتك الدينية أهم مُعزّز لتوازنك الروحي، ومرساة تساعدك على خوض التجارب دون أن تجنح عن صفائك وإيمانك.
البقاء متصلاً بوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ضرورة يفرضها تسارع الأحداث، غير أن مفتاح الإدراك والفهم يمكن في القراءة وتذوق الفنون، والتي تتضاعف بقراءة آدب اللغات الأخرى، حتى لو كان مترجماً.
تلذذ بالطعام كما لو كنت تستطعمه أول مرة، وكُن منفتحاً لتناول أطباق المطابخ الأخرى، وبالذات ذات المكونات الغريبة! وحتى تكتمل التجربة حاول أن تطبخ.
إذا لم تقع يوماً ما في الحب فأنت لم تعِش حتى حياةً واحدة!
لا أزعم أن هذه هي وصفة الحياة السعيدة، لكنني متأكد أن تطبيق بضعها سوف يضيف ألقاً إلى حياتك، كما لو كانت حياة إضافية.
http://www.alriyadh.com/1981085]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إذا لم تستطع أن تختار ما ترغب في حياتك لا ما يرغب الآخرون؛ فرجائي لا تُكمل المقال! لأنها ببساطة حياتك أنت وحدك، وليست حياة من يحبك أو تحبه!
خطط لما ترغب بوضوح وركّز، فأول خطوة للفوز بما تهدف هي أن تعرف ما تأمل، وترسم طريقك نحوك.
عليك أن تتخذ القرارات، وليس أن تبقى رجع صدى لمن حولك أو متردداً بسبب قلقك أو خوفك، فالندم غالباً يكون على القرارات التي لم نتخذها، وليس تلك التي اتخذناها!
لا تبقى أسير وظيفة واحدة، من الظلم أن تبقى ثلاثين أو أربعين عاماً في نفس الدائرة، حاول الانتقال إلى مكان آخر، أو على الأقل جرّب وظيفة مسائية لبرهة من الزمن.
جدد أصدقاءك، وأبحث عمّن يصغرك بالعمر ويفوق بالنشاط، وسّع دائرتك واقترب من الإيجابيين، تشجع وتحدث مع الغرباء.
غامر في التجارة - ولو مرة واحدة -، فالخبرات التي سوف تكسبها - حتى لو خسرت المال - حتماً سوف تعينك في مسيرتك، والأهم سوف تكشف لك عن قدرات لم تكن تعلمها.
لا تركن لمنطقة راحتك، تعلّم لغة أخرى أو على الأقل مهارة مختلفة، جدد هوايتك كل خمس أو عشر سنوات، خض مغامرات لم تكن تجرؤ أن تفكر بها.
عبّر عن حبك لمن تحبك، من عائلة وأصدقاء وأخلاء، لا تحرم نفسك مبادلة الحب ودفء المشاعر.
فكّر مليون مرة قبل أن تضحي للآخرين، فغالباً سوف تندم في النهاية!
صحتك البدنية والذهنية هما رأس مالك، وحتى تعمّر بصحة مقبولة، لا تتنازل عن خمس حصص أسبوعية من الرياضة، وأن تحاول تجنب ما يضرك قدر الإمكان، ولا تنسى الفحوصات الشاملة بشكل دوري.
تقبّل كل جديد، وجاهد نفسك أن تكون من المتبنين الأوائل، وبالذات في التقنية والفنون.
واجباتك الدينية أهم مُعزّز لتوازنك الروحي، ومرساة تساعدك على خوض التجارب دون أن تجنح عن صفائك وإيمانك.
البقاء متصلاً بوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ضرورة يفرضها تسارع الأحداث، غير أن مفتاح الإدراك والفهم يمكن في القراءة وتذوق الفنون، والتي تتضاعف بقراءة آدب اللغات الأخرى، حتى لو كان مترجماً.
تلذذ بالطعام كما لو كنت تستطعمه أول مرة، وكُن منفتحاً لتناول أطباق المطابخ الأخرى، وبالذات ذات المكونات الغريبة! وحتى تكتمل التجربة حاول أن تطبخ.
إذا لم تقع يوماً ما في الحب فأنت لم تعِش حتى حياةً واحدة!
لا أزعم أن هذه هي وصفة الحياة السعيدة، لكنني متأكد أن تطبيق بضعها سوف يضيف ألقاً إلى حياتك، كما لو كانت حياة إضافية.
http://www.alriyadh.com/1981085]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]